المركز الإفريقي بالإسكندرية يحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني تحت شعار «صوت الإنسانية»
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
احتفل المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة برئاسة الدكتورة ميرفت السيد، اليوم، باليوم العالمي للعمل الإنساني، تحت شعار "صوت الإنسانية"، وذلك بالتعاون مع نادي روتاري الإسكندرية برئاسة الدكتورة وفاء العروسي، وبالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي برئاسة الدكتورة فايزة زايد.
وشهدت الفعالية مبادرة متميزة من الدكتورة نادية صابر، تمثلت في توفير سماعات لذوي الهمم من ضعاف السمع، في لفتة إنسانية تركت أثرًا عميقًا في قلوب الحاضرين.
وأكدت الدكتورة ميرفت السيد أن الاحتفالية جاءت لتجسد الربط بين الرحمة والتوعية، وتسعى لتحقيق صحة عادلة للجميع، موضحة أن أكثر من 80 شخصًا من فئة ضعاف السمع حضروا الفعالية، حيث قام أعضاء نادي روتاري هاربور بتوزيع أكثر من 44 سماعة طبية على 27 مستفيدًا، إلى جانب صيانة وإصلاح عدد من السماعات المعيبة مجانًا كخدمة مجتمعية مضيفه أن المركز يرحب بتلقي طلبات ذوي الهمم أو ذويهم عبر الصفحة الرسمية للمركز، لتقديم الدعم وتوفير السماعات بعد الكشف الطبي، بهدف تخفيف المعاناة وتحسين جودة حياتهم.
وتطرقت خلال كلمتها إلى الجهود المتنامية التي تبذلها الدولة لدعم ذوي الهمم في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى محاور بارزة منها التشريعات والحقوق، المبادرات الرئاسية مثل "قادرون باختلاف" و"100 مليون صحة"، إلى جانب التأهيل والتعليم، وتهيئة البنية التحتية، والدعم الإعلامي والمجتمعي.
وشملت الفعالية كلمات ومحاضرات توعوية، منها: الدكتورة وفاء العروسي، أستاذ تمريض الأطفال ورئيس نادي روتاري هاربور، التي تحدثت عن الدور الإنساني والمجتمعي تجاه ذوي الهمم و الإعلامية هالة محفوظ، كبير مذيعي لغة الإشارة بالتلفزيون المصري، التي تناولت أهمية تعلم لغة الإشارة في دمج ضعاف السمع بالمجتمع و الدكتورة نادية صابر، أستاذ علوم المصايد والبحار، التي استعرضت دور المجتمع المدني في رفع الوعي والتعليم لدى ذوي الهمم و دعاء جودة، السكرتير الفخري لروتاري هاربور، التي تناولت أهمية التكامل المجتمعي في دعم ضعاف السمع و فاطمة بدوي، من مؤسسي نادي روتاري هاربور، التي أكدت على ضرورة تلبية احتياجات ذوي الهمم.
كما شارك ممثل وزارة التضامن الاجتماعي في الفعالية، التي اختتمت بتقديم درع المركز لكل من الإعلامية هالة محفوظ والدكتورة وفاء العروسي، تقديرًا لجهودهما الإنسانية وعطائهما المستمر وتأتي هذه المبادرة ضمن الدور الريادي للمركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية في نشر الوعي الصحي، انسجامًا مع رؤية مصر 2030، وتعزيزًا لروح المسؤولية المجتمعية تجاه الفئات الأكثر احتياجًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية ذوي الهمم ضعاف السمع مديرية التضامن الاجتماعي اليوم العالمي للعمل الإنساني المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة نادی روتاری ضعاف السمع ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
52 عاما على نصر أكتوبر المجيد.. ملحمة العبور التي أحدثت تغييرا في الفكر العسكري العالمي
«الخط الذي لا يقهر» هذه المقولة الذي وصف بها العدو الإسرائيلي خط بارليف الدفاعي واعتبره حصنا منيعا امتد على طول الساحل الشرقي لقناة السويس، إلا أن أبطال الجيش المصري حطموا هذه الأسطورة في السادس من أكتوبر عام 1973، وكتبوا بدمائهم وتضحياتهم واحدة من أروع صفحات النضال العسكري في القرن العشرين محققين نصرا تاريخيا أعاد للأمة العربية كرامتها.
52 عاما على نصر أكتوبر المجيدوبعد مرور اثنين وخمسين عاما على ذلك النصر، الذي حققته القوات المسلحة المصرية على العدو الإسرائيلي، ما زال يوم السادس من أكتوبر أحد أعظم الانتصارات التاريخية التي غيرت مفاهيم الفكر العسكري العالمي، وامتدت آثارها إلى العديد من مناطق الصراع حول العالم.
بداية حرب أكتوبر 1973البداية كانت بعد هزيمة 1967 بعام تقريبًا، بعدما صدرت الأوامر من الرئيس جمال عبد الناصر بالبدء في التخطيط للعملية الهجومية لاقتحام قناة السويس وتحرير سيناء، وقبلها كانت حرب الاستنزاف التي استمرت قرابة ست سنوات، اكتسب خلالها الجيش المصري خبرات قتالية كبيرة، بينما قامت إسرائيل ببناء خط بارليف.
وفي تمام الساعة الثانية ظهرًا من يوم السبت 6 أكتوبر 1973، انطلقت شرارة الحرب بأوامر من القيادة المصرية، لتبدأ عملية العبور العظيم التي شارك فيها أكثر من 200 ألف مقاتل مصري من مختلف الأسلحة.
تحطيم خط بارليفوفي مشهد تاريخي، استطاع المهندسون العسكريون المصريون من فتح ثغرات في الساتر الترابي لخط بارليف باستخدام مضخات المياه، وهي فكرة عبقرية قلبت موازين المعركة في ساعات قليلة، وخلال أقل من 6 ساعات فقط، كان أكثر من 80 ألف جندي مصري قد عبروا القناة، رافعين علم مصر على الضفة الشرقية لأول مرة منذ نكسة 1967.
وكان خط بارليف يعد من أقوى التحصينات العسكرية في العالم، امتد بطوله نحو 170 كيلومترًا على الضفة الشرقية للقناة، بارتفاع 20 مترًا، محصّنة بالخرسانة والأسلاك الشائكة.
أحدثت تغييرا في الفكر العسكري العالميوأكدت تقارير نشرتها الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، على موقعها الرسمي، انكسار النظرية الأمنية الإسرائيلية القائمة على التفوق النوعي، وضعف القرار العربي، ما أحدث صدمة غير مسبوقة، كما تفككت القيادة السياسية والعسكرية، وسقطت أساطير إسرائيلية، وتوقفت عجلة الإنتاج الإسرائيلي جراء استدعاء الاحتياطي العام.
كما تم إنهاء التفوق العسكري والتقني الإسرائيلي الناتج عن الإمدادات الأمريكية، وكسر التفوق الاستراتيجي الناتج عن احتلال الحواجز الطبيعية «الجولان، قناة السويس».
اقرأ أيضاًفي ذكرى انتصارات أكتوبر.. «البحوث الإسلاميَّة»: ملحمةٌ خالدة تُجسِّد الوَحدة والإيمان بعدالة القضيَّة
الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري والقوات المسلحة بـ ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة