هل اقتربت نهاية زواج بيونسيه وجاي زي؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أنّ الجمهور ملّ من متابعة ثنائية جينيفر لوبيز وبن أفليك السابقة وحتى ثنائية أنجلينا جولي وبراد بيت، فانتقل نحو “جبهة” المغنية العالمية بيونسيه وزوجها جاي زي اللذين يشهد زواجهما موجة من التكهّنات والشائعات تتحدّث عن احتمالية انهيار هذه المؤسسة نتيجة دخولهما في خلافات.
وكأحد أكثر الأزواج تأثيراً وثراءً في مجال الصناعة، فإنّ أي توتر في علاقة هذين الزوجين قد ينعكس ليس فقط على حياتهما الشخصية، بل أيضاً على مشاريعهما التجارية وإرثهما الإبداعي المشترك والتي تقدّر جميعها بنحو 2.
جاي زي ينفي اتهامات صادمة
العيون بدت شاخصة على بيونسيه بعدما كشف موقع “رادار أونلاين” عن اتهامات وجّهت إلى جاي زي، مفادها بأنه وشون “ديدي” كومز اغتصبا مراهقة (13 عاماً) خلال حفلة أقيمت عقب حفل توزيع جوائز “إم تي في فيديو ميوزيك أووردز” عام 2000. وقد أثارت هذه الاتهامات صدمة واسعة في عالم الترفيه، ما أدى إلى إثارة العديد من التساؤلات حول صحتها وتأثيرها المحتمل. بدوره، نفى جاي زي هذه الادعاءات بشدة، واصفاً إياها بأنها “شنيعة”. وأشار إلى الأثر النفسي العميق الذي تركته على أسرته. وقال: “هذه الادعاءات ليست فقط كاذبة، بل إنها تلحق ضرراً بالغاً بأسرتي”.
وأضاف أن هذه المزاعم تسببت في “خسارة أخرى للبراءة” بالنسبة لأطفاله وهم: بلو آيفي البالغة من العمر 12 عاماً، والتوأمان رومي وسير البالغان من العمر 7 أعوام. وأكد أنه يضع حماية أسرته ورفاهيتها في مقدمة أولوياته، في الوقت الذي يعمل فيه فريقه القانوني على التعامل مع هذه الادعاءات.
تأتي هذه التطورات لتضيف مزيداً من الضغط على علاقة جاي زي وبيونسيه التي قدّمت دعمها العلني لزوجها، حيث ظهر الثنائي أخيراً معاً في العرض الأول لفيلم “موفاسا: ذا ليون كينغ” (Mufasa: The Lion King) في لوس أنجلوس، برفقة والدة بيونسيه، تينا نولز، وابنتهما الكبرى بلو آيفي. واعتبرت هذه الخطوة بمثابة محاولة لتخفيف الأضرار وسط الجدل المتصاعد. ومع ذلك، أشارت مصادر مقربة إلى أن الأمور خلف الكواليس أكثر تعقيداً مما تبدو عليه. وكشف مصدر داخلي: “لدى بيونسيه أصدقاء ينصحونها ليس فقط بالابتعاد عن جاي زي، بل بإنهاء علاقتها به تماماً”. في الوقت الذي يسعى فيه الزوجان للحفاظ على مظهر الوحدة أمام الجمهور، تشير التقارير إلى وجود خلافات داخلية متزايدة، ما يضع علاقتهما تحت ضغط أكبر مع استمرار تصاعد الجدل.
الاتهامات تثير التكهنات حول الطلاق
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها الزوجان تقلبات في علاقتهما. على مر السنين، لاحقت شائعات الخيانة والفضائح السابقة زواجهما. في عام 2017، اعترف جاي زي علناً بخيانته لبيونسيه، وهو الاعتراف الذي صدم معجبيه، لكنه أيضاً أظهر استعدادهما للعمل معاً على حل مشكلاتهما. ومع ذلك، يبدو أن بعض الجروح أصعب من أن تلتئم. هذه الاتهامات الجديدة قد أطلقت موجة من التكهنات حول مصير علاقتهما، حيث يتساءل الكثيرون إن كان هذا هو الوقت الذي قد ينهار فيه زواجهما الذي دام لفترة طويلة.
فيديو مشاجرة سالونج يعود إلى الواجهة
في عام 2014، تم تداول فيديو أصبح الآن من أكثر اللحظات شهرة في حياة العائلة، حيث أظهر شقيقة بيونسيه، سولانج نولز، وهي تهاجم جاي زي داخل مصعد، بينما كانت بيونسيه تقف جانباً دون التدخل. ولم يُكشف عن سبب الشجار، لكن العديد من المصادر تكهنت بأنه ناتج من الخيانة أو توترات أخرى في علاقتهما الزوجية. ووفقاًٍ لأحد المصادر، “لقد حافظت بيونسيه وجاي زي على سلام هش من أجل أطفالهم الثلاثة ومسيرتهما المهنية، لكن الأمور الآن بدأت تصبح أكثر تعقيداً”.
ومع تزايد همسات الانفصال، تنقل مواقع أجنبية متابعة لأخبار المشاهير أن أصدقاء بيونسيه يحثونها على إعادة النظر في مستقبلها مع جاي زي. وبينما يواصل الزوجان تقديم صورة قوية وموحدة أمام الجمهور، تشير المصادر المقربة إلى أن الانقسامات في زواجهما قد تكون أعمق مما يظهر للعلن.
View this post on InstagramA post shared by Beyoncé (@beyonce)
2014- MTV performance pic.twitter.com/REvqZYMBzp
— BEYGOOD????❀ (@mimithebeyhive) August 23, 2024 main 2024-12-30Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جای زی
إقرأ أيضاً:
عاجل- تصعيد متسارع.. هل اقتربت المواجهة الشاملة بين إيران وإسرائيل؟
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تنفيذ ضربة جوية مباشرة على منشأة نووية إيرانية تقع في مدينة أصفهان، وسط تصاعد التوترات العسكرية بين تل أبيب وطهران. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن "الجيش الإسرائيلي ضرب بقوة المنشأة النووية الإيرانية في أصفهان"، واصفًا الموقع بأنه "استراتيجي ومهم"، مشددًا على أن "الضربات القوية مستمرة ضد القدرات النووية الإيرانية".
ورغم تأكيد الضربة، لم يُحدَّد توقيت الهجوم بدقة.
استهداف منصات صواريخ وأنظمة رادارية
وفي سياق متصل، أوضح أدرعي أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف خلال ساعات الليل منصات صواريخ كانت "جاهزة للإطلاق"، بالإضافة إلى تدمير أخرى سبق استخدامها في هجمات على إسرائيل. وأضاف أن العملية شملت تدمير صواريخ أرض-جو ورادارات رصد إيرانية، مما يعكس سعي الجيش الإسرائيلي لتقويض قدرات الدفاع الجوي والهجومي لطهران.
طهران تؤكد الاستهداف وتحقق في الأضرار
من جهتها، أكدت وسائل إعلام إيرانية تعرض منشأة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان لهجوم جوي. ونقلت وكالة "إيسنا" عن نائب محافظ المدينة، أكبر صالحي، قوله إن "أحد المراكز المرتبطة بوزارة الدفاع في أصفهان تعرض لهجوم، ويتم التحقق من الأضرار المحتملة".
تهديدات إسرائيلية باستمرار الهجمات
صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن "القوات الإسرائيلية ستواصل ضرب القدرات النووية الإيرانية"، مؤكدًا أن العمليات الجارية تهدف إلى كبح المشروع النووي لطهران. كما شدد وزير الخارجية، جدعون ساعر، على أن "الجيش ما زال لديه أهداف مهمة في إيران"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية.
ودعا الجيش الإسرائيلي المواطنين الإيرانيين إلى إخلاء مصانع إنتاج الأسلحة والمنشآت النووية على الفور، في ما فُسّر على أنه تمهيد لهجمات مرتقبة أكثر حدة.
رد إيراني أكثر تدميرًا
بالمقابل، توعدت إيران بتصعيد الرد العسكري على إسرائيل، حيث صرح قائد مقر "خاتم الأنبياء"، اللواء علي شادماني، بأن "العمليات ضد إسرائيل ستستمر بشكل أكثر تدميرًا حتى يندم العدو ندمًا شديدًا"، وفقًا لما نقلته وكالة "تسنيم".
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن الهجمات الإيرانية ستستمر "ما دام رأت القوات المسلحة الإيرانية ذلك ضروريًا"، معتبرة إياها "ردًا مشروعًا يهدف لاستيفاء حقوق إيران".
هجمات إيرانية من إيران واليمن... وصواريخ باليستية
نفّذت إيران، عبر الحرس الثوري والجيش، موجة جديدة من الهجمات الصاروخية، استهدفت عدة مواقع داخل إسرائيل، وفق ما أوردته وسائل إعلام رسمية. وأشارت التقارير إلى أن الهجمات جاءت من اتجاهين: إيران واليمن، وتضمنت استخدام صواريخ باليستية مزودة برؤوس شديدة الانفجار، تُقدّر زنة الواحد منها بنحو 1.5 طن.
وبحسب المصادر الإيرانية، أسفرت الهجمات عن مقتل 13 شخصًا على الأقل في إسرائيل، وإصابة أكثر من 250 آخرين، مع تسجيل دمار هائل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب.
تعتيم إعلامي إسرائيلي على بعض الهجمات
في ظل التوتر المتصاعد، أفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي فرض، بالتعاون مع الرقابة العسكرية، تعتيمًا إعلاميًا على أربع حوادث أمنية على الأقل وقعت خلال الليلتين الماضيتين، ما يعكس حساسية وتعقيد الوضع الميداني.
استمرار النشاط الحيوي في طهران رغم التصعيد
في المقابل، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن مصفاة طهران تواصل العمل بشكل طبيعي، نافية حدوث أي تأثير في البنية التحتية للطاقة. كما أُعلن عن تمديد إغلاق المجال الجوي الإيراني حتى الساعة الثالثة عصرًا بالتوقيت المحلي، كإجراء احترازي في ظل التصعيد العسكري القائم.
خلفية النزاع: من ضربات إسرائيل إلى رد إيراني واسع
وكانت شرارة التصعيد الأخيرة قد اندلعت يوم الجمعة، بعد تنفيذ إسرائيل سلسلة غارات استهدفت منشآت نووية، وقواعد عسكرية، ومخازن صواريخ داخل إيران. كما اغتالت إسرائيل عددًا من كبار قادة الجيش الإيراني والحرس الثوري، بالإضافة إلى تسعة علماء نوويين، وفق تقارير إسرائيلية.
وردّت طهران بهجمات صاروخية مباشرة وصفت بأنها الأعنف حتى الآن في سياق الحرب المفتوحة غير المعلنة بين الطرفين.
توقعات بتصعيد إضافي
في ظل التهديدات المتبادلة، يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من التصعيد، خاصة في ظل استمرار تلويح الجانبين بتوسيع العمليات العسكرية. ويبدو أن المواجهة تجاوزت مرحلة الردع التقليدي، لتدخل مرحلة الاستنزاف الاستراتيجي المفتوح بين قوتين لا تزالان تتحاشيان إعلان حرب شاملة، لكنهما تسيران في اتجاهها تدريجيًا.