الإمارات تؤمن 38.2% من واردات اليابان النفطية في نوفمبر 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
بلغت واردات اليابان النفطية من دولة الإمارات 27.16 مليون بِرْمِيل أو ما نسبته 38.2% من إجمالي الواردات في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وفقاً لبيانات وكالة الموارد الطبيعية والطاقة التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية.
واستوردت اليابان خلال الشهر المذكور، حوالي 71.18 مليون بِرْمِيل نفط كانت حصة النفط العربي فيها 95.1% أو 67.72 مليون بِرْمِيل، مصدرها ثلاث دول عربية إضافة إلى الإمارات وهي المملكة العربية السُّعُودية، والكويت، وقطر، بالإضافة إلى المنطقة المحايدة (على الحدود بين الكويت والسعودية)، حَسَبَ البيانات.
واستوردت اليابان من السُّعُودية 31.49 مليون بِرْمِيل، أو ما نسبته 44.3% من الإجمالي، ومن الكويت 5.19 مليون بِرْمِيل تقريباً بنسبة 7.3%، ثم قطر 3.42 مليون بِرْمِيل بنسبة 4.8%، و0.6% من المنطقة المحايدة.
جدير بالذكر أن الواردات من دولة الإمارات والسعودية بلغت 82.5% من إجمالي واردات اليابان النفطية في نوفمبر2024، ما يجعل كلا البلدين مهمين لليابان للحفاظ على أمن الطاقة.
وجاءت بقية واردات اليابان النفطية من أمريكا الوسطى والجنوبية بنسبة 1.8% والولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 1.7% واستراليا بنسبة 0.9% وشرق آسيا بنسبة 0.4%، ما يظهر ازدياداً قياسياً تاريخياً في اعتماد اليابان على نفط الدول العربية. واستمرت العقوبات على النفط الروسي والإيراني حيث اتبعت الشركات اليابانية سياسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتمثل الأرقام المذكورة كميات النفط التي وصلت إلى المصافي والخزانات والمخازن في الموانئ اليابانية خلال نوفمبر 2024.
وتستخدم اليابان النفط لتوليد حوالي ثلث احتياجاتها من الطاقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات اليابان واردات الیابان النفطیة
إقرأ أيضاً:
«أفيتا» اليابانية تنضم لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
أبوظبي (الاتحاد)
انضمت شركة «أفيتا» اليابانية، المتخصّصة في حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي تهدف إلى استقطاب الشركات الرائدة من حول العالم إلى دولة الإمارات عبر حزمة من أساسيات دخول السوق.
وسيقود قرارها بإنشاء وُجد في دولة الإمارات إلى تعزيز المشهد التكنولوجي للدولة ودعم الطموحات الوطنية للتحول إلى مركز إقليمي وعالمي للذكاء الاصطناعي.ويُستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء محتوى جديد مثل النصوص أو الصور أو الصوت، بطريقة تشبه إنتاج (الإنسان) بالإضافة إلى الحلول القائمة على الأفاتار.
وابتكرت أفيتا، التي تقوم رسالتها على «تطوير البشرية من خلال الأفاتار»، مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمة العملاء وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف وزيادة المبيعات. وتقوم منصة أفيتا لدعم العملاء AVACOM وأداتها التعليمية Ava Training بالاستفادة من الأفاتار، الذي يعمل كتمثيلات رقمية لأفراد حقيقيين، مما يسمح للشركات والموظفين بالتغلب على القيود وتوطيد الصلات مع العملاء عبر التفاعل الشبيه بالتفاعل البشري..
ويعتبر هيروشي إيشيغورو، الرئيس التنفيذي لشركة «أفيتا»، أحد أبرز الخبراء في مجال التفاعل بين الإنسان والروبوت، ومن الحاصلين على جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في عام 2015. وقد أشرف على تنفيذ العديد من المبادرات البحثية والمشاريع التجريبية في معهد أبحاث مقره دولة الإمارات، أسّسهُ مختبر دبي للمستقبل بالتعاون مع وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية (JST).
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: «انضمام شركة «أفيتا» إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، يؤكد التزامنا بجذب الشركات الرائدة في مجال تطوير التكنولوجيا المتقدمة. ويُعد عملها المبتكر والمميز في إنتاج حلول الأفاتار مثالاً على كيفية توظيف التقنيات الحديثة لمعالجة تحديات حالية مثل نقص العمالة، إلى جانب فتح آفاق جديدة لفرص عمل جديدة وتبني ممارسات أعمال أكثر ابتكاراً ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيسهم بشكل فعّال في تسريع الجهود نحو بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة وجاهز للمستقبل في دولة الإمارات».
ومن جهته، أعرب شوغو نيشيغوتشي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للعمليات في «أفيتا»، عن سعادته بانضمام الشركة إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وقال: «إن دولة الإمارات ليست مجرد بوابة إلى الشرق الأوسط، بل مركز استراتيجي للتوسع العالمي. ونحن ممتنون للغاية لوزارة الاقتصاد على دعمها الكبير».
وتشكّل مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي انطلقت عام 2022، مكوناً أساسياً ضمن استراتيجية دولة الإمارات لتعزيز الاستثمارات في القطاعات، التي تركّز على المستقبل، وترسيخ مكانتها كمنصة عالمية للابتكار، وتسريع تنويع الاقتصاد الوطني. وتنضم شركة «أفيتا» إلى مجموعة تضم أكثر من 100 شركة عاملة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والتصنيع المتقدم والروبوتات.