كأس العالم للسيدات.. 5 لاعبات يحملن آمال إنجلترا وإسبانيا في النهائي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
عندما يلتقي المنتخبان الإنجليزي والإسباني غدا الأحد في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2023 لكرة القدم للسيدات، سيكون على المنتخب الإنجليزي مواجهة المواهب الكبيرة التي تتمتع بها لاعبات المنتخب الإسباني، خاصة وأن الفريق يضم بين صفوفه تسع من اللاعبات اللاتي توجن مع برشلونة الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.
وتوج المنتخب الإنجليزي قبل عام واحد بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2022)، لتجمع مباراة الغد بين عدد من بطلات أوروبا على مستوى الأندية والمنتخبات.
وأشارت وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه ميديا) إلى خمس لاعبات ينتظر أن يلعبن دورا مهما في مباراة الغد، والتي يتوقع أن تشهد حضور أكثر من 75 ألف مشجع.
لورين جيمسغابت لورين جيمس 21 عاما مهاجمة المنتخب الإنجليزي عن صفوف الفريق في مباراتيه بدور الثمانية وبالمربع الذهبي نتيجة الإيقاف مباراتين بعد طردها ببطاقة حمراء في مباراة الفريق بدور الستة عشر للمونديال الحالي بعدما "داست" على ظهر المدافعة النيجيرية ميشيل ألوزي.
وقبل طردها في تلك المباراة، سجلت لورين جيمس ثلاثة أهداف للمنتخب الإنجليزي خلال دور المجموعات في البطولة، كما أنها ما زالت تشارك في صدارة قائمة أكثر لاعبات البطولة صناعة للأهداف برصيد ثلاثة أهداف، وذلك على الرغم من غيابها عن المباراتين الماضيتين.
ونجحت إيلا تون، التي حلت مكانها في تشكيلة الفريق، في تسجل الهدف الأول للمنتخب الإنجليزي في شباك نظيره الأسترالي خلال مباراتهما بالمربع الذهبي، التي انتهت بفوز بطل أوروبا 3 / 1.
ولهذا، يصعب التكهن بما إذا كانت سارينا فيجمان مدربة المنتخب الإنجليزي ستعيد لورين جيمس للتشكيلة أم ستبقي على إيلا تون وتبقي على جيمس كسلاح بديل يمكن اللجوء إليه وقت الحاجة.
جينيفر هيرموسومع استمرار معاناة أليكسيا بوتياس لشهور عدة من الإصابة التي لحقت بها في 2022 وعدم استعادة لياقتها بالشكل المناسب حتى قبل البطولة الحالية، حرص خورخي فيلدا المدير الفني للمنتخب الإسباني على الاعتماد على لاعبات أخريات في قيادة طموحات الفريق بدلا من بوتياس الفائزة بجائزة أفضل لاعبة في العالم خلال العامين الماضيين.
وبرز من هذه اللاعبات جينيفر هيرموسو مهاجمة برشلونة والهدافة التاريخية للفريق الكتالوني.
وسجلت هيرموسو ثلاثة أهداف وصنعت هدفين في المونديال الحالي لتساهم بقدر هائل في بلوغ المنتخب الإسباني نهائي المونديال للمرة الأولى في تاريخه.
ماري إيرابسقد يعتمد المنتخب الإنجليزي في مباراته غدا أمام إسبانيا على حارسة المرمى ماري إيرابس أكثر من اعتماد أي فريق على أي لاعبة في هذه البطولة، خاصة وأن المنتخب الإسباني سيخوض مباراة الغد بعدما أحرز 17هدفا في الأدوار المختلفة للبطولة، وهو ما لم يحققه أي فريق آخر في النسخة الحالية.
وتألقت إيرابس "30 عاما" بشكل كبير منذ أن أصبحت الخيار الأول لدى سارينا فيجمان مدربة المنتخب الإنجليزي في حراسة مرمى الفريق، كما فازت بجائزة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لأفضل حارسة مرمى في العالم في عام 2022.
وكان فوزها بالجائزة بفضل استقبال شباكها لهدفين فقط في يورو 2022 وحفاظها على نظافة الشباك في أربع من مباريات البطولة الأوربية.
وتألقت إيرابس، حارسة مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي، أيضا في المونديال الحالي، وتصدت لعدد من الكرات الخطيرة، واستقبلت شباكها ثلاثة أهداف فقط حتى الآن، فيما استقبلت شباك المنتخب الإسباني سبعة أهداف في المباريات الستة التي خاضها الفريق بالبطولة حتى الآن.
أونا باتللا يمكن استكشاف إحصائيات كأس العالم الحالية للسيدات، دون المرور على أرقام اللاعبة أونا باتل مدافعة المنتخب الإسباني، حيث تتصدر قائمة أكثر اللاعبات تمريرا للكرة داخل منطقة الجزاء، كما نجحت في تحقيق أكبر رصيد لأي لاعبة في البطولة من حيث استخلاص الكرة برصيد 15 استخلاصا.
وتحتل باتل "24 عاما" المركز الثاني خلف الإنجليزية أليكس جرينوود بقائمة أكثر لاعبات البطولة لمسا للكرة، حيث لمست جرينوود الكرة 669 مرة بفارق 37 لمسة عن باتل.
أليسيا روسوقدمت روسو بداية هادئة في المونديال الحالي بعدما نالت فرصة المشاركة بالتشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي في مركز رأس الحربة على حساب راشيل دالي.
وسجلت روسو أول أهدافها في المونديال بعد أربع دقائق من بداية مباراة المنتخب الإنجليزي، الذي فاز فيه على نظيره الصيني 6 / 1 بدور المجموعات، كما سجلت روسو هدفا متأخرا في مباراة الدور قبل النهائي أمام أستراليا.
وكنت روسو، التي انتقلت لأرسنال الإنجليزي هذا الصيف، سجلت هدف الفوز للمنتخب الإنجليزي 2 / 1 على نظيره الكولومبي في دور الثمانية بالمونديال الحالي، وتأمل اللاعبة في هز الشباك غدا وزيادة حصيلتها من الأهداف في البطولة، علما بأنا تتصدر قائمة لاعبات البطولة من حيث التسديدات (22 تسديدة) والتسديدات على المرمى (12 تسديدة).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب إنجلترا منتخب إسبانيا كأس العالم للسيدات مونديال السيدات إنجلترا وإسبانيا إنجلترا ضد إسبانيا المنتخب الإنجلیزی المنتخب الإسبانی الإنجلیزی فی فی الموندیال ثلاثة أهداف لورین جیمس
إقرأ أيضاً:
مباريات البطولة المغربية بدون جمهور ... أليس هناك غير هذا الحل؟
أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح
يثير إقامة مباريات كرة القدم في البطولة المغربية بدون جمهور المزيد من الجدل بين الرأي العام الرياضي، خاصةً أن المغرب مقبل على تنظيم تظاهرات رياضية عالمية كبرى مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
في بلد يستعد لاستقبال ملايين المشجعين من مختلف أنحاء العالم، يبدو أن هذه المقاربة الأمنية الصارمة تمثل مفارقة واضحة، خاصة وأن كرة القدم في جوهرها تلعب للجماهير وليس للكراسي والمدرجات الفارغة.
هذا الواقع يفرض تحديات جديدة على المسؤولين المغاربة، ويدعوهم للبحث عن حلول مبتكرة، ما يتطلب إعادة النظر في السياسات والإجراءات الأمنية الحالية التي تؤدي إلى حرمان الجماهير من حضور المباريات.
ويرى العديد من المتابعين للشأن الرياضي أن هناك حلولًا بديلة يمكن تبنيها لتفادي إقامة المباريات بدون جمهور والإضرار بميزانيات الأندية التي تعول على مداخيل بيع تذاكر المباريات لإنعاش ميزانياتها التسييرية.
ومن بين هذه الحلول منع تنقلات جماهير الفرق الزائرة، سواء تعلق الأمر بالتنقل الجماعي أو الفردي، وهو ما يعني إغلاق منطقة جلوس جماهير الفرق الضيفة، وهو الإجراء الذي اعتمدته الأرجنتين في السنوات الأخيرة للحد من الشغب. كما يمكن فرض شروط مثل اقتناء التذاكر باستخدام بطاقات التعريف الوطنية أو بطاقة مشجع (FAN ID)، وبالتالي إمكانية تطبيق عقوبات زجرية بحرمان المشجعين المشاغبين من دخول الملاعب لفترة محددة.
إجراءات من هذا القبيل يمكن أن تحل محل المنع النهائي ومباريات "الويكلو" والمدرجات الفارغة، في مشهد مؤسف لا يليق ببلد حقق إنجازًا تاريخيًا بوصوله إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر 2022، ويسعى لتسويق بطولته المحلية على أنها من بين الأفضل في القارة الأفريقية. ومع الاستثمارات الضخمة في تجهيز وتعشيب الملاعب وتطوير التكوين الرياضي، يبدو من غير المنطقي أن تُقام مباريات البطولة المحلية بدون جماهير.
فكيف يمكن لجمهور كرة القدم أن يتفاعل مع بطولة تُلعب في مدرجات فارغة، بينما يُستثمر بشكل هائل في تكوين اللاعبين وتحسين البنية التحتية الرياضية؟
”من تحت الطاولة إلى العلن: يمن موبايل تنحاز للحوثيين وتثير ضجة في اليمن!”