مسام ينتزع 48,705 لغم وذخيرة غير منفجرة خلال 2024 في اليمن
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلن الأستاذ أسامة القصيبي، مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام - اليمن، أن الفرق الهندسية للمشروع تمكنت خلال العام 2024م، من انتزاع 48,705 لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، من مختلف أرجاء اليمن، ليرتفع إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق المشروع في يونيو 2018م حتى ديسمبر 2024م، إلى 476,432 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وجاء في بيان أصدره المكتب الإعلامي لمشروع «مسام» لنزع الألغام اليمن، أن مساحة الأراضي التي تم تطهيرها خلال العام 2024م بلغت 10,107,967 (م2)، ليصل بذلك إجمالي مساحة الأراضي المطهرة 63,378,671 (م2) منذ انطلاق المشروع وحتى ديسمبر 2024م.
وجاء في البيان أن عدد الألغام المضادة للأفراد التي تم نزعها في العام 2024م بلغ 227 لغماً ليرتفع الإجمالي منذ بداية المشروع إلى 6,690 من الألغام المضادة للأفراد، بينما عدد الألغام المضادة للدبابات التي تم نزعها في 2024م بلغ 2,868 لغماً ليرتفع الإجمالي منذ بداية المشروع إلى 145,815 من الألغام المضادة للدبابات.
وأشار البيان إلى أن مجموع الذخائر غير المنفجرة التي تم نزعها في العام 2024م بلغ 45,387 ليرتفع الإجمالي منذ بداية المشروع إلى 315,747 من الذخائر غير المنفجرة، بينما عدد العبوات الناسفة التي تم نزعها خلال العام 2024م بلغ 223 عبوة ليرتفع الإجمالي منذ بداية المشروع إلى 8,180 من العبوات الناسفة.
ويواصل مشروع «مسام» لنزع الألغام - اليمن، عمله في الأراضي اليمنية للعام السابع على التوالي، لنزع وتدمير الألغام وتدريب وبناء القدرات اليمنية في هذا المجال، لاستكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي تهدد حياة المدنيين.
وقال الأستاذ أسامة القصيبي، مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام - اليمن، إن «مسام» قدم تضحيات لا محدودة من أجل استعادة اليمن أمنه، شملت هذه التضحيات شهداء من أسرة «مسام» من خيرة رجالات وخبرات هذا المشروع الذي يسخر طاقاته الميدانية والتقنية والإعلامية من أجل هذا الهدف النبيل، ولن يدخر أي جهد في سبيل عودة اليمن خالياً تماماً من علب الموت المتفجرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسام اليمن الوفد بوابة الوفد الألغام المضادة لنزع الألغام
إقرأ أيضاً:
الأحرار ينتزع رئاسة جماعة برشيد من الإستقلال بعد عزل طارق القادري
زنقة 20 ا الرباط
أعلن أمس بمدينة برشيد عن التشكيلة الرسمية للمكتب المسير الجديد للمجلس الجماعي، وذلك عقب انتخاب “منال بادل” عن حزب التجمع الوطني للأحرار رئيسة جديدة للجماعة، خلفا للرئيس السابق طارق القاديري الذي تم عزله بقرار قضائي، في تحول سياسي أنهى سيطرة حزب الاستقلال على رئاسة الجماعة.
وجاءت تركيبة المكتب الجديد على الشكل التالي: الرئيسة: منال بادل – حزب التجمع الوطني للأحرار، والنائب الأول: محمد طربوز – حزب التجمع الوطني للأحرار، والنائب الثاني: عبد الإله البيضي – حزب الأصالة والمعاصرة، والنائب الثالث: العياشي الأعوج – حزب الاستقلال، والنائب الرابع: هشام العباسي – حزب الأصالة والمعاصرة، والنائب الخامس: دنيا كبابرة – حزب التجمع الوطني للأحرار، والنائب السادس: موسى الخضراوي – حزب الحركة الشعبية، والنائب السابع: كريمة بوشاشية – حزب الاتحاد الدستوري.
وتعكس هذه التركيبة تحالفا متعدد الأحزاب، يتصدره حزب التجمع الوطني للأحرار بثلاثة مناصب أساسية، إلى جانب حضور كل من الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، في توزيع جديد للتوازنات داخل المجلس.
ويُعتبر هذا التغيير من أبرز التحولات السياسية الأخيرة بالإقليم، حيث مكن عزل القاديري حزب التجمع الوطني للأحرار من انتزاع رئاسة جماعة برشيد من حزب الاستقلال لأول مرة منذ سنوات، ما قد ينعكس على أولويات التسيير وبرنامج العمل خلال الفترة المتبقية من الولاية الجماعية.