نظم مركز إعلام دمنهور – التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيي، بالتعاون مع المجلس القومي للسكان بالبحيرة، ندوة موسعة تحت عنوان تحديات الولاء والانتماء ومواجهة الشائعات ،وذلك بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة بدمنهور .

بحضور الكاتب الصحفى الدكتور معتز الشناوى، والدكتور صالح إبراهيم على مقرر المجلس القومى للسكان بمحافظة البحيرة،  وأدار الندوة الاعلامية اميرة الحناوى – مدير إدارة إعلام  غرب الدلتا ،وشارك فى الحضور عدد من شباب دمنهور وعدد من أئمة الأوقاف وممثلى بعض الجهات بالمحافظة.

إفتتحت الندوة أميرة الحناوى، مرحبة بالحضور ،وأوضحت وأن اللقاء يأتى فى إطار الحملة التوعوية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بهيئة الإستعلامات، حول مجابهة الشائعات والحملات المعادية التى تستهدف تماسك الدول ومؤسساتها الوطنية،تحت شعار ‘‘ إتحقق قبل ما تصدق ‘‘.

وتحدث الدكتور معتز الشناوى، مؤكدا أن مصر مستهدفة علي مر العصور ،وخاضت العديد من الحروب وقدمت العديد من الشهداء لإسترداد الأرض ، ولاتزال تواجه العديد من التحديات التي تحتاج الي تكاتف الجميع والإصطفاف من أجل حماية الوطن، من المخططات الخارجية الهادفة لتخريب الأوطان وتقسيم البلاد.

وأوضح الشناوي أن من أبرز التحديات ما يحدث في دول الجوار وخاصة سوريا، فالعالم قلق ويترقب تطورات الأوضاع في سوريا، فى ظل وجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي، ومنهم من ظهر على شاشة التليفزيون السورى، رغم انه قاد ونفذ العديد من العمليات الإرهابية داخل مصر منها معركة الواحات وإغتيال النائب العام الأسبق المرحوم هشام بركات.

وأضاف أن ذلك يحدث تزامنا مع تأكيد مصر على دعم إستقرار سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض المساس بسيادتها أو تقسيمها، خاصة بعدما تم توثيق ظهور القوات الإحتلال في صيدا وعابدين و معربة، وبعد أن إنسحب الجيش السورى النظامى، وتم الإعلان عن تكوين جيش جديد من الجماعات المسلحة، وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء المكافأة المعروضة لمن يدلي بمعلومات حول الجولانى. 

و شدد الشناوي ،على إستمرار مصر كحصن أمان لكل من يلجأ إليها سواء فى العصر القديم أو الحديث، مشيرا إلي تضحيات أبنائها من رجال الجيش والشرطة ،ودور شيوخ سيناء في إفشال مخطط التقسيم ،وإعلان الإمارة الإسلامية في سيناء ،ونجاح المصريون وأد هذا المشروع الشيطاني بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما اشار إلي خطورة الإنسياق خلف وسائل التواصل الإجتماعى، وما بها من شائعات تستهدف خراب الأوطان، وقد نجح مروجيها فى عدد من الدول، لكن الإنسان المصرى هو صمام الأمان لحماية وطنه، وسيظل مرابطا لأعدائه على مر العصور، يبذل كل الجهد ليستمر شعب مصر فى رباط إلى أن تقوم الساعة، مهما زادت وطأة التحديات.

ومن جانبة تحدث  الدكتور صالح ابراهيم ،حول دور الشائعات فى إفتعال الأزمات، وإختلاق أحداث غير حقيقية، مثل أزمة اللقاحات الطبية والتى روج لها بعض من أعداء الوطن، وتصدى لها المواطن قبل المسئول.

و نوه إلي خطورة الذكاء الإصطناعى، وكيف يستطيع المغرضون من خلاله إفتعال أحداث غير حقيقية، تشوه الحقائق وتقلب الرأى العام، بهدف تكدير حياة الأسر المصرية.

و أكد على ضرورة العمل على تنمية الأسرة بكل أفرادها، وخاصة أن مسئولية الأب والأم فى رعاية الأبناء لا تسقط، بل وتمتد لضرورة توعيتهم بتاريخ الوطن وما يحاك له على مر العصور، ليدرك الجميع قيمة الولاء والإنتماء للوطن.

جدير بالذكر أن  اللقاء تنسيق وإشراف الإعلامية  أميرة الحناوي مدير إدارة إعلام غرب الدلتا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحديات الولاء والانتماء للوطن ندوة بمركز إعلام دمنهور العدید من

إقرأ أيضاً:

الأسطورة هوليفيلد.. لياقة بدنية رهيبة في الـ62 من العمر

على الرغم من بلوغه الـ62 من العمر، إلا أن أسطورة الملاكمة إيفاندر هوليفيلد لا يزال يتمتع بجسم رياضي مذهل يعكس انضباطه وعدم توقفه عن ممارسة التمارين بعد اعتزله الفن النبيل قبل سنوات خلت.

ونشر الأميركي هوليفيلد صورة له عاري الصدر عبر حسابه على موقع إنستغرام، تظهر عضلاته القوية وبطنه المنحوت وعلق عليها: "صحيح أنني لم أعد أدخل الحلبة لكن لا يعني أنني أتوقف عن الاهتمام بنفسي.. لطالما كان الحفاظ على لياقتي البدنية جزءا من شخصيتي وهويتي".

وأوضح بطل العالم السابق في الوزن الثقيل "إن الحفاظ على اللياقة يبقي ذهني متيقظا، وجسدي قويا، وروحي متماسكة".

وحازت الصورة على اهتمام المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا في تعليقاتهم بالأسطورة الحية، وكتب أحدهم: "دائما مستعد للقتال. عاداتك التدريبية ملهمة دائما". وكتب آخر: "إنه يبدو رائعا في أي عمر وقال ثالث: "العم مثل الآلة".

نظام هوليفيلد التدريبي

وليس من المستغرب أن يكون جسد هوليفيلد في حالة ممتازة لأن روتينه اليومي عندما كان في ذروته يشمل جلسة صباحية مدتها ساعتان لتقوية العضلات، تليها تدريبات الملاكمة في منتصف النهار ثم تمرينات اللياقة البدنية في وقت متأخر بعد الظهر.

إعلان

ويكرر هوليفيلد هذا النظام الشاق 6 أيام في الأسبوع وفي طريقه ليصبح بطلا بلا منازع في الوزن الثقيل والوزن المتوسط.

View this post on Instagram

A post shared by EVANDER “REAL DEAL” HOLYFIELD (@evanderholyfield)

مسيرة متميزة

وخلال مسيرته المهنية المتميزة التي امتدت من عام 1984 إلى عام 2011، حقق الملاكم القوي الملقب بـ"ذا ريال ديل" تفوقا لا جدال فيه في فئة الوزن الثقيل، وقام بتوحيد جميع الأحزمة الرئيسية عام 1988 عندما تغلب على الكوبي كارلوس دي ليون، ثم فعل الشيء نفسه بعد عامين عندما هزم بستر دوغلاس في قاعة المؤتمرات في أتلانتيك سيتي.

وفي أول دفاع عن لقبه في الوزن الثقيل في أبريل/نيسان 1991، هزم هوليفيلد جورج فورمان في نزال كبير أُطلق عليه "معركة العصور". في ذلك الوقت، كان فورمان يبلغ من العمر 42 عاما، وكان ينافس من أجل ألقاب العالم للوزن الثقيل لأول مرة منذ عودته المعجزة إلى الحلبة في عام 1987 بعد فترة انقطاع دامت 10 سنوات.

وتنافس هوليفيلد مع عدد من أعظم الملاكمين على مر العصور مثل: لينوكس لويس وريديك بوي وجيمس توني ولاري هولمز، لكنه صنع التاريخ بمنافسته الشديدة مع مايك تايسون.

ونجح الملاكم القادم من ألاباما في التغلب على تايسون مرتين في عامي 1996 و1997.

واعتزل "ذا ريال ديل" الملاكمة الاحترافية عام 2011 بعد فوزه بالضربة القاضية على بريان نيلسن وهو في سن 48 عاما، محققا رقما قياسيا مذهلا بلغ 44 فوزا و10 هزائم في 57 نزالا.

مقالات مشابهة

  • الأسطورة هوليفيلد.. لياقة بدنية رهيبة في الـ62 من العمر
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى يؤكد خلال لقائه وفداً من أبناء الجالية السورية في استراليا أهمية تعزيز التواصل بين الجهات الحكومية والجاليات السورية في المهجر، للاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات ولا سيما المجال الإعلامي، بهدف دعم جهود وزارة الإعلام
  • "معًا بالوعي نحميها" فى ندوة بمركز ديروط بأسيوط
  • الدكتور المصطفى: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا تم بدون شروط مسبقة، ومسار العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بدأ للتو
  • الدكتور المصطفى: حاكم مصرف سوريا المركزي تحدث عن مشروع لطباعة عملة جديدة وأكد أن أزمة القطاع المصرفي تتعلق بالثقة لا السيولة
  • الدكتور المصطفى: السيد الرئيس أحمد الشرع أشار إلى ضرورة صياغة بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات وإلى حاجة سوريا لإصلاح مالي
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى في مؤتمر صحفي: سوريا أنهت مرحلة بناء الثقة وتدخل مرحلة جديدة في استعادة مكانتها السابقة
  • ليست مغامرة للربح السريع... تحديات تحيط باستثمار الشركات اللبنانية في سوريا
  • ياسر الهضيبى عن انتخابات النواب: حزب الوفد يراعى المصلحة العليا للوطن
  • فاعليات رسمية وشعبية تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال الـ79