وفد مجلس التعاون الخليجي في دمشق يدعو لرفع العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ دمشق/ وكالات:
أكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا أن زيارته الحالية إلى العاصمة السورية دمشق تأتي بناء على تكليف من دول مجلس التعاون الخليجي وتنفيذاً لمخرجات الاجتماع الوزاري”، مؤكدا على أن أمن سوريا جزء لا يتجزأ من أمن الخليج.
وقال اليحيا -في مؤتمر صحفي عقد في دمشق مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي- إن “أمن وسلامة سوريا جزء لا يتجزأ من أمن الخليج واستقرار المنطقة”.
ودعا اليحيا المجتمع الدولي إلى “إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا”، وفقا لما أورده تلفزيون سوريا على موقعه الإلكتروني.
وبدوره، صرح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي بأن “هدف زيارتنا لدمشق هو نقل رسالة موحدة بوقوف دول المجلس إلى جانب سوريا”.
وأكد أن الزيارة تهدف إلى “دعم سوريا سياسياً واقتصادياً وتنموياً”. وأضاف: “يجب احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها”. كما شدد على موقف المجلس الثابت بأن “الجولان أرض سورية”، مع إدانة “توسع الاستيطان”.
وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في مؤتمر صحفي، إنه سمع من الوفد الخليجي الزائر كلمات الدعم و”هو ما أعطانا أملا في مستقبل جديد”.
وشكر الشيباني الكويت والدول العربية التي أعلنت دعمها لسوريا، وهو ما يعيد سوريا لدورها العربي، كما دعا دول الخليج إلى فتح سفاراتها مجددا في دمشق.
ودعا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا لإنعاش الاقتصاد المحلي. وقال إن الشعب بحاجة إلى ترميم علاقاته السياسية والاقتصادية.
وفي رد على سؤال لمراسل الجزيرة نت معاذ العباس عن الوعود بالاستثمارات الاقتصادية في ظل البنية التحتية المنهارة أعرب الشيباني أن هناك دعوة رسمية من قبلهم لتفويض دول التعاون الخليجي للإعلان عن إطلاق مؤتمر دولي لدعم سورية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة
دمشق-سانا
تناولت المحاضرة، التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم، بعنوان “البروكار الدمشقي بين التراث والهوية”، للمهندس المعماري والباحث في التراث الشعبي محمد دبور، أهمية حرفة البروكار كأحد أبرز مكونات التراث اللامادي في سوريا.
وأوضح دبور، خلال المحاضرة، أن البروكار قماش حريري فاخر عُرفت به دمشق منذ مئات السنين، ويُعدّ من الحرف المتفردة في سوريا، لافتاً إلى أن هذا النسيج، المصنوع من الحرير الطبيعي والمطعّم أحياناً بخيوط الذهب، يمثل جزءاً جوهرياً من الهوية الثقافية السورية، التي يجب الحفاظ عليها وصونها من الاندثار.
وحذّر دبور من وجود محاولات من جهات خارجية لطمس هوية البروكار ونسبه لثقافات أخرى، وهو ما يستدعي تحركاً رسمياً وشعبياً للدفاع عن هذه الحرفة.
واستعرض دبور، أمام الحضور، المراحل الدقيقة لصناعة البروكار، بدءاً من تربية دودة القز وتغذيتها بأوراق التوت، وصولاً إلى غزل الخيوط الحريرية والعمل عليها على النول التقليدي، موضحاً أن هذه الصناعة تعود إلى نحو أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وارتبطت بمدن مثل إيبلا، مصياف، ودير ماما، حيث ازدهرت زراعة التوت وصناعة النسيج.
ودعا دبور وزارة الثقافة إلى تكثيف دعمها للحرف التراثية وتوسيع نطاق المحاضرات والنشاطات التي تروّج لها، كما طالب بتفعيل التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) لإعادة طرح ملف تسجيل البروكار ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، موضحاً أن هذا الملف كان قد تم العمل عليه عام 2016 قبل أن يتوقف لأسباب غير معلومة.
وأشار دبور، في محاضرته، إلى أن حماية التراث مسؤولية وطنية تتطلب تعاوناً بين المؤسسات الرسمية والخبراء المحليين، معتبراً أن صون الهوية الثقافية يبدأ من حماية الحرف التقليدية التي تمثل ذاكرة المدينة وروحها الحقيقية.
تابعوا أخبار سانا على