بلدية زلطن تسجل سابقة أولى بتولي سيدة منصب العمادة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابلت فوز الزائرة المقطوف بمنصب عميد بلدية زلطن خلال عملية انتخاب عميد البلدية التي أجريت اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024، بمقر مكتب الإدارة الانتخابية الساحل الغربي، في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ الليبي وفي مسيرة الديمقراطية والانتخابات.
ووفق بيان المفوضية جاء هذا الفوز تتويجا لجهود وحدة دعم المرأة بالمفوضية والمساعي التي تبذلها في سبيل توفير أفضل الظروف لمشاركة المرأة في الانتخابات وتوفير فرص لزيادة مقاعد النساء في المجالس البلدية، والتحفيز على الترشح والدعوة إلى الإيمان بقدرات النساء كقياديات فاعلات وقادرات على صناعة التغيير والتطوير.
وأضافت: “جاء هذا الفوز، ليؤكد على قدرات النساء الليبيات على خوض معترك المنافسة السياسية والفوز وفق أعلى معايير النزاهة والمصداقية”.
وأشارت إلى أن المقطوف حازت على ثقة الأعضاء الذين صوتوا لها في عملية انتخابية شفافة بحضور المراقبين، ليكون هذه الفوز نقلة مهمة في تاريخ المرأة الليبية ونموذجا مشرفا نفتخر بها أمام العالم الديمقراطي. وحيت وحدة دعم المرأة جهود سفيرات التوعية الانتخابية في بلدية الساحل الغربي كميلة مسعود وآية بوطباعة، مستذكرة بفخر واعتزاز كل ما قدمنه طيلة عام كامل من العمل المتواصل لتحفيز النساء على المشاركة في الانتخاب والترشح.
ونوهت إلى تكلل جهودهن بإقبال واسع من النساء للمشاركة وخوض منافسة الترشح وصولاً إلى منصب العمادة.
وقالت إن فوز المقطوف يمثل خطوة هامة نحو تعزيز تمثيل المرأة في المناصب القيادية، ويؤكد على قدراتها وإمكاناتها كما يعكس إصرار النساء على السعي لتحقيق طموحاتهن والمساهمة الفعالة في بناء الوطن.
الوسومبلدية زلطنالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بلدية زلطن
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس إدارة سابقة في أوبن إيه آي تؤكد.. الشركات ستحاول سرقة موظفي ميتا الجدد
وضحت هيلين تونر عضو مجلس إدارة "أوبن إيه آي" -سابقًا- أن حرب المواهب التي بدأتها "ميتا" لم تنته بعد، مشيرة إلى أن الشركات الأخرى تحاول سرقة موظفي "ميتا" الجدد، وذلك حسب ما جاء في تقرير موقع "بيزنس إنسايدر" (Bussniess Insider).
وأضاف التقرير أن "ميتا" تحتاج لأكثر من الأموال وحزم التوقيع المغرية لتحافظ على الموظفين الجدد، إذ يجب أن تظهر استعدادها للعمل وسرعتها فيه خاصة مع التطورات الكبيرة التي تحدث في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وتوقعت تونر أيضا أن موظفي "ميتا" الجدد سيتلقون العديد من العروض من الشركات المنافسة منذ اليوم الأول لعملهم داخل الشركة، مضيفة أن "ميتا" تواجه مجموعة من التحديات المتعلقة بمهارات الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد جذبها إلى الشركة.
وأكدت تونر أن إدارة هذه المواهب الفذة لن تكون أمرا سهلا، خاصة وأن بعض هذه المواهب مثل ألكساندر وانغ كان مديرا لشركته الخاصة التي بدئها من الصفر، وسيتطلب الأمر من إدارة "ميتا" مواجهة العديد من الأفراد الأقوياء والخبراء في مجالهم لتوجه لهم تعليمات العمل.
كما انتقد سام ألتمان المدير التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" تصرفات "ميتا" الأخيرة فيما يتعلق بالتوظيف داخل الشركة والحزم التي تعرضها، إذ وصلت بعضها إلى 100 مليون دولار.
ووضح ألتمان أن سياسة تقديم تعويضات كبيرة مقدما قبل بدء العمل تجذب الأنظار وتجعل التركيز ينصب عليها وليس على جودة العمل المقدم وهذا ليس جيدا لبناء ثقافة عمل ناجحة.
وتجدر الإشارة إلى أن هيلين تونر كانت من بين أعضاء مجلس الإدارة الذين طالبوا بإزاحة سام ألتمان عن منصبه، قبل أن يعود الأخير إليه مجددًا خلال أيام.
إعلانوبينما أشارت تونر إلى أنها لم تتفاعل مسبقا مع ألتمان منذ تلك الإقالة، إلا أنها متأكدة أن الذكاء الاصطناعي سيجمعهما مستقبلا.