الصين تنتقد بشدة زيارة مرور قام بها مسؤول تايواني إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بكين-سانا
أدانت الصين الزيارة التي قام بها نائب زعيمة منطقة تايوان (لاي تشينغ- ته) للولايات المتحدة ووصفتها بأنها خطوة استفزازية وجهود مخزية للتشبث بالدعم الأمريكي، سعياً إلى ما يسمى (استقلال تايوان).
ونقلت وكالة شينخوا عن مسؤول في مكتب عمل تايوان باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني قوله: “إن زيارة مرور لاي الأخيرة للولايات المتحدة كانت تمويها استخدمه لاي لبيع مصالح تايوان من أجل السعي لتحقيق مكاسب في الانتخابات المحلية من خلال تحركات غير شريفة، وإن أفعاله أثبتت أنه صانع مشاكل مطلق والذي سيدفع تايوان إلى حافة الحرب الخطيرة وسيجلب مشاكل عميقة لمواطني تايوان”.
وقال المسؤول الصيني: إنه سيتم اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة القوات الانفصالية الداعية لما يسمى (استقلال تايوان) لحماية السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، محذراً من أنه لا ينبغي لأحد أن يقلل من العزيمة القوية والتصميم الراسخ والقدرات الهائلة للحكومة الصينية والشعب الصيني في الدفاع عن السيادة الوطنية.
وأضاف المسؤول الصيني: “لدينا رسالة واضحة تجاه الجانب الأمريكي مفادها بأنه يتعين عليه الالتزام بإخلاص بمبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة والتعامل مع القضايا المتعلقة بتايوان بحذر”.
وزار لاي مؤخراً الولايات المتحدة تحت مسمى إجراء زيارة (مرور) في طريقه لحضور حفل تنصيب رئيس الباراغواي الجديد، وروج لاي لما يسمى (استقلال تايوان) في مقابلة عقدها مع وكالة بلومبرغ الأمريكية، كما التقى بكبار المسؤولين الأمريكيين في المناسبات العامة في باراغواي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تمهد لتفويض مؤسسة جديدة لإدارة المساعدات في غزة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن مؤسسة جديدة ستتولى قريبًا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في خطوة قد تعيد رسم ملامح المشهد الإغاثي في القطاع الفلسطيني المحاصر، لكنها لم تُفصح عن اسم هذه الجهة أو تفاصيل اختصاصاتها.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، أن بلادها ترحب بأي مبادرات تضمن إيصال المساعدات الغذائية بسرعة إلى مستحقيها في غزة، قائلة: "نحن على بُعد خطوات قليلة من تحقيق هذا الهدف"، في إشارة إلى قرب دخول هذه المؤسسة على خط الأزمة.
وعلى الرغم من استمرار الحصار المفروض على غزة منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في الثاني من مارس، والذي منع دخول أي مساعدات إنسانية، فإن واشنطن بدت وكأنها تعيد ترتيب أدواتها عبر هذه الخطوة. وردًا على سؤال بشأن تغييب دور الأمم المتحدة.
هاجمت بروس أداء المنظمة، مشيرة إلى أن "البيانات الصحفية اللامتناهية واسترضاء حماس لم يُفضيا إلى إيصال الغذاء أو الدواء أو المأوى"، مجددة اتهام بلادها لحماس بالمسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية.
وفي غياب معلومات رسمية من واشنطن، لفتت صحيفة "لو تان" السويسرية إلى وجود مؤسسة غير ربحية مسجلة منذ فبراير في جنيف باسم "مؤسسة إنسانية لغزة"، يُرجّح أن تكون المعنية بالمهمة الجديدة.
وذكرت الصحيفة أن المؤسسة تسعى إلى توظيف "مرتزقة" لتأمين توزيع المساعدات، وهو ما أثار مخاوف منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية في سويسرا، التي حذرت من أن مثل هذه الخطوة قد تتعارض مع القانون الدولي وتفتح الباب أمام عسكرة العمل الإنساني.
يأتي هذا الإعلان المتحفّظ في وقت يتهيّأ فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام بجولة في الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات بين 13 و16 مايو.
وكان ترامب قد وعد، في وقت سابق هذا الأسبوع، بالكشف عن "إعلان مهم جدًا" قبل بدء رحلته، دون أن يوضح مضمونه، مما يزيد من التكهنات حول ارتباط هذا الإعلان بالمؤسسة الجديدة أو بملف المساعدات لغزة بشكل عام.