هل تصبح ألمانيا "البطة السوداء" في ملف الطاقة النووية بأوروبا؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خريطة تُظهر ألمانيا "النظيفة" من الطاقة النووية، محاطة بـ30 مفاعل نووي من جيرانها، مع تعليق يقول: "هذا ما سيكون عليه قطاع الطاقة في ألمانيا بعد 30 سنة". فما صحة هذه الافتراضات؟
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع الخريطة الساخرة التي تلمح إلى "الفجوة" في قطاع الطاقة بين ألمانيا وجيرانها.
تشير بيانات "نيوكليريوروب"، وهي رابطة تجارية لصناعة الطاقة النووية، أن المفاعلات النووية في بعض الدول المجاورة لألمانيا ليست على الحدود كما تظهر الخريطة المضللة، فضلًا عن أن بعض الدول لا تمتلك أي مفاعلات نووية أصلًا، كما يظهر في الخريطة أدناه.
وفيما يتعلق بالأرقام الحقيقية، تمتلك فرنسا أكبر عدد من المفاعلات النووية القابلة للتشغيل في أوروبا، حيث يبلغ عددها 56 مفاعلًا. تليها روسيا بـ36 مفاعلًا، ثم أوكرانيا بـ15 مفاعلًا، فالمملكة المتحدة بتسعة مفاعلات، وأخيرًا إسبانيا بسبعة مفاعلات.
Relatedألمانيا تغلق آخر مفاعل للطاقة النووية في البلاد وسط احتفاء داخلي بالقرارلإنجاح انتقالها البيئي.. ألمانيا تودّع آخر محطات الطاقة النووية ألمانيا تغلق نصف مفاعلاتها النووية في خضم أزمة طاقة في أوروباخريطة تشغل أعداد المشغلات النووية في الدول الأوروبيةأما بالنسبة لألمانيا، فقد تم إغلاق آخر محطاتها للطاقة النووية في أبريل/ نيسان 2023، في إطار خطة التخلص من الطاقة النووية الموافق عليها عام 2011.
المصادر الإضافية • James Thomas
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اغتصاب وضرب وتعذيب بالماء الساخن.. ألمانيا تحاكم زوجين عراقيين بتهمة استعباد فتاتين أيزيديتين كوريا الجنوبية: السلطات تطلب من القضاء إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس المعزول يون الذهب يحافظ على مستوياته وسط ترقب لسياسات ترامب الجديدة ألمانياالطاقة النوويةروسيافرنسامفاعل نوويطاقةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل حروب حركة حماس بشار الأسد غزة سوريا إسرائيل حروب حركة حماس بشار الأسد غزة ألمانيا الطاقة النووية روسيا فرنسا مفاعل نووي طاقة سوريا إسرائيل حروب حركة حماس بشار الأسد غزة الصحة روسيا شرطة تحقيق أوروبا حفل موسيقي الطاقة النوویة یعرض الآن Next النوویة فی مفاعل ا
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.