صدى البلد:
2025-07-30@13:25:47 GMT

السعودية.. استدعاء 358 ألف سيارة لوسيد 2024 لسبب خطير

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

أصدرت وزارة التجارة السعودية استدعاءً لـ 358 سيارة من طراز Lucid Air Pure (RWD) موديل 2024، مشيرةً إلى وجود خلل فني قد يؤثر على أداء السيارة أثناء القيادة. 

يأتي هذا الاستدعاء كجزء من الجهود المستمرة لضمان سلامة السائقين وتقليل المخاطر المحتملة على الطرق.

سبب الاستدعاء: خلل في ضفيرة الأسلاك

أوضحت وزارة التجارة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن الخلل يتعلق بضفيرة أسلاك وحدة الدفع الخلفي للمركبة.

هذا الخلل قد يؤدي إلى فقدان قوة الدفع أثناء القيادة، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث. 

ويُعد هذا العيب التقني تهديدًا مباشرًا لسلامة السائقين والركاب، ما استدعى تدخل الوزارة وإصدار الاستدعاء بشكل فوري.

الإجراءات المتوقعة من العملاء

تطلب الوزارة من مالكي السيارات المشمولة في الاستدعاء التواصل مع وكلاء لوسيد موتورز في السعودية لإجراء الفحوصات اللازمة. 

وتشمل هذه الإجراءات إصلاح الخلل أو استبدال الأجزاء المتأثرة مجانًا لضمان عمل المركبة بشكل آمن وسليم.

تباطؤ الإنتاج الفصلي

ورغم الإنجاز في تسليمات السيارات الذي حققته لوسيد مؤخرًا مع ارتفاع الطلب، شهد الإنتاج الفصلي للشركة تراجعًا ملحوظًا:

الإنتاج في الربع الثالث: 1,805 سيارات فقط.الإنتاج في الربع الثاني: 2,400 سيارة.

هذا التراجع في الإنتاج يثير تساؤلات حول قدرة الشركة على تحقيق أهدافها الإنتاجية المعلنة.

توقعات الإنتاج لعام 2024

في أغسطس الماضي، أعلنت شركة لوسيد موتورز عن توقعاتها بإنتاج 9,000 مركبة خلال العام الجاري.

على الرغم من التحديات الحالية، تستمر الشركة في السعي لتحقيق هذا الهدف من خلال تحسين عمليات الإنتاج وزيادة الكفاءة.

يبدو أن لوسيد موتورز تسعى للحفاظ على توازن بين تقديم منتجات عالية الجودة ومعالجة أي مشكلات تقنية تظهر في سياراتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات السعودية استدعاء سيارة لوسيد السعودية سيارة لوسيد المزيد

إقرأ أيضاً:

ترامب يفرض شروطه على أوروبا.. اتفاق تجاري يكرّس الخلل في ميزان القوة

في لحظة وصفتها أوساط أوروبية بأنها "رضوخ كامل للابتزاز الأميركي"، أعلنت المفوضية الأوروبية والرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى ما يُعد -وفق بلومبيرغ- أكبر اتفاق تجاري في تاريخ العلاقات عبر الأطلسي، ليس فقط من حيث الحجم، بل من حيث طبيعة التنازلات التي قدّمتها أوروبا تحت الضغط.

ويفرض الاتفاق الذي أُبرم خلال لقاء في منتجع ترنبري الاسكتلندي في 28 يوليو/تموز، رسومًا جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي إلى أميركا، ويمنح في المقابل امتيازات ضخمة للصادرات الأميركية، وسط جدل داخلي متصاعد داخل العواصم الأوروبية بشأن الكلفة الإستراتيجية المدفوعة لتفادي اندلاع حرب تجارية شاملة.

الضغط قبل التوقيع

وبحسب ما أفادت بلومبيرغ، لوّح الرئيس الأميركي قبل ساعات من التوقيع بفرض رسوم تصل إلى 50% على المنتجات الأوروبية ما لم توافق بروكسل على عرضه. ودفعت هذه التهديدات الاتحاد الأوروبي إلى الموافقة السريعة على بنود الاتفاق، رغم وصف بعض الأوساط الدبلوماسية لها بأنها "مجزرة تنظيمية وتجارية".

الصفقة أعادت تشكيل العلاقة التجارية عبر الأطلسي لصالح واشنطن (رويترز)

ووفقًا للتفاصيل التي نشرتها الوكالة، تستمر الرسوم الأميركية بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم الأوروبيين، في حين تُخفّض التعرفة الجمركية على السيارات الأوروبية إلى 15% بعد أن كانت تبلغ 27.5%. وفي المقابل ستخفِّض أوروبا رسوم الاستيراد على السيارات الأميركية من 10% إلى 2.5% فقط، وهو ما يمثل مكسبًا حاسمًا لصناعة السيارات الأميركية.

وترى بلومبيرغ أن هذه الصفقة لم تكن تقنية أو اقتصادية فقط، بل جاءت ضمن مسار سياسي واضح يربط بين الأمن والدفاع والتجارة، بعد أن سبقتها موافقة أعضاء الناتو على رفع مساهماتهم الدفاعية إلى أعلى مستوى منذ نهاية الحرب الباردة، تجنبًا لانسحاب أميركي محتمل من الحلف.

كلفة أمنية وتجارية وسياسية

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب توقيع الاتفاق، أعلن ترامب أن أوروبا ستشتري طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار -تشمل الغاز الطبيعي المسال والنفط والوقود النووي- إلى جانب ضخ استثمارات مباشرة بقيمة 600 مليار دولار، بحسب ما أوردته بلومبيرغ.

إعلان

وتشمل هذه الاستثمارات أيضًا صفقات تسليح كبرى، وذلك في وقت أعلن فيه ترامب أن أوروبا "ستدفع ثمن الأسلحة الأميركية" المرسلة إلى أوكرانيا، في تحول إستراتيجي كبير في آلية تمويل الدعم العسكري لكييف.

وفي الخلفية، تستمر روسيا في تصعيدها العسكري، كما ظهر في الهجوم بطائرات مسيرة على سوق بريفوز في مدينة أوديسا الأوكرانية بتاريخ 24 يوليو/تموز الجاري، في حين تزداد المؤشرات على تراجع الحماس الأميركي للتورط المباشر في الحرب.

وبينما ترى إدارة ترامب أن هذه الصفقة تُحقق أهدافها في إعادة التوازن إلى العلاقات التجارية، فإن الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي بات جليًا. فقد وصفت الحكومة الفرنسية، بحسب بلومبيرغ، الاتفاق بأنه "خضوع غير مسبوق"، وصرّح رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بأن هذا "يوم مظلم في تاريخ الاتحاد". أما المستشار الألماني فريدريش ميرتس فرحب بالاتفاق بتحفظ، وقال إنه "كان يأمل بتخفيف أكبر في الرسوم الأميركية على الصناعات الألمانية".

عواقب عابرة للحدود

وترى بلومبيرغ أن هذه الصفقة هي حلقة ضمن سلسلة اتفاقات متتالية فرضها ترامب على حلفاء أميركا في آسيا وأميركا اللاتينية. إذ توصلت إدارته في الشهور الماضية إلى اتفاقات جديدة مع اليابان وفيتنام والبرازيل والهند، بينما تُجري مفاوضات حساسة مع الصين لتمديد فترة وقف الرسوم الجمركية المتبادلة التي تنتهي منتصف أغسطس/آب.

أوروبا وافقت على اتفاق لم يكن لتوقّعه قبل سنوات بحسب خبراء (أسوشيتد برس)

وتوضح الوكالة أن هذه السياسة أعادت رسم خريطة التجارة العالمية بشكل أحادي، ليرتفع متوسط الرسوم الجمركية الأميركية إلى أعلى مستوياته منذ ثلاثينيات القرن الماضي، أي إلى أكثر من ستة أضعاف ما كان عليه عند تولي ترامب الرئاسة في 2017، وفقًا لبيانات لجنة التجارة الدولية الأميركية التي نشرتها بلومبيرغ.

وفي هذا السياق، يرى محللون تحدثت إليهم الوكالة أن الدول التي طالما اعتبرت أميركا شريكًا موثوقًا، بدأت تعيد حساباتها الإستراتيجية، إذ لم تعد المظلة الأميركية ضمانًا، بل باتت في نظر البعض مصدرًا محتملًا للضغط والابتزاز.

وتنقل بلومبيرغ عن أحد الدبلوماسيين الأوروبيين قوله: "الرسالة واضحة جدًا وهي أن الاعتماد على واشنطن لم يعد خيارًا آمنًا، بل مخاطرة محققة".

مقالات مشابهة

  • وزارة التجارة: استدعاء 96 «أطقم أكواب زجاجية للأطفال» من ماركة «فيلروي آند بوخ»
  • اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر.. .ما دور الهيئات في التحقيق والملاحقة القضائية؟
  • استدعاء 8442 شاحن متنقل من ماركة "أنكر"
  • ترامب يفرض شروطه على أوروبا.. اتفاق تجاري يكرّس الخلل في ميزان القوة
  • شيفروليه تواجه دعاوى قضائية بسبب تعطل محركاتها فجأة
  • الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
  • إيران تعلن إحباط مخطط استخباراتي خطير لتخريب البلاد
  • شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر
  • حادث خطير في تعز.. سيارة تتوقف على حافة هاوية والركاب ينجون بأعجوبة
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 83 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 58 مصنعًا خلال يونيو 2025