في آخر يوم من السنة.. روسيا تخفض تدفق الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قالت شركة جازبروم الروسية إنها ستضخ كمية مخفضة من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا يوم الثلاثاء، وهو اليوم الأخير قبل انتهاء الاتفاق الذي حافظ على تدفق الغاز طوال ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام متفرقة.
ذكرت شركة جازبروم إنها سترسل 37.2 مليون متر مكعب فقط يوم الثلاثاء مقارنة بـ 42.
ومن المتوقع أن تنخفض التدفقات إلى الصفر اعتبارًا من الساعات الأولى من صباح الأول من يناير بعد انتهاء اتفاقية النقل التي مدتها خمس سنوات.
ويعد انهيار هذا الاتفاق خسارة موسكو الكاملة تقريباً لسيطرتها القوية على سوق الغاز الأوروبية حيث رفضت أوكرانيا التفاوض على صفقة جديدة بسبب الحرب.
كما إن وقف الإمدادات عبر أوكرانيا سوف يشكل ضربة قوية لمولدوفا، الدولة التي كانت ذات يوم جزءاً من الاتحاد السوفييتي.
ومن بين دول الاتحاد الأوروبي، سوف تكون سلوفاكيا الأكثر تضرراً.
وستواصل المجر استقبال الغاز الروسي من الجنوب، عبر خط أنابيب "ترك ستريم" على قاع البحر الأسود، رغم حرصها على الاحتفاظ بالطريق الأوكراني أيضا.
وتتخلى أوكرانيا عن نحو 800 مليون دولار سنويا من الرسوم من روسيا، في حين ستخسر شركة جازبروم نحو خمسة مليارات دولار من مبيعات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الغاز الحرب اليوم الأخير شركة جازبروم الروسية أوروبا انتهاء الاتفاق تدفق الغاز إلى الصفر المزيد عبر أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوربان يشكك في بقاء روتّه بمنصبه بعد تصريحاته عن روسيا
أعرب رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان عن شكوكه في أن يحتفظ أمين عام الناتو مارك روته بمنصبه بعد تصريحاته عن صراع محتمل مع روسيا.
وأشار أوروبان إلى وجود وجهات نظر مختلفة جذريا في الوقت الحالي لدى كل من أوروبا وأمريكا بشأن الصراع في أوكرانيا.
وقال أوربان في مقابلة مع موقع Mandiner: "تثير تصريحات مارك روته القلق فعلا، لأنها، بالإضافة إلى استحضار أهوال الحروب الماضية، تتعارض أيضا مع ما يقوله الأمريكيون حول التسوية الأوكرانية. والسؤال المطروح هو: ما الذي سيقوله الرئيس الأمريكي حيال هذا الأمر؟ وهل يمكن لأمين عام الناتو البقاء بمنصبه بعد ذلك؟".
ووفقا لرئيس الوزراء، فقد نشأ وضع غير مسبوق داخل حلف الناتو، حيث "تريد أمريكا السلام، لكن أوروبا تقرع طبول الحرب".
في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس يوم الخميس الماضي، دعا روته الدول الأوروبية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادا "لمواجهة الغزو الروسي". كما دعا الدول الأعضاء إلى تبني عقلية عسكرية، مدعيا أن الحلف هو "الهدف التالي" لروسيا.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بأن روتّه يُؤجّج التوترات ويُقوّض محادثات السلام بشأن أوكرانيا. وترفض هنغاريا، بصفتها عضوا في الناتو، تصريحاته حول ضرورة الاستعداد للحرب مع روسيا.
وأثار تصريح روته المذكور، الانتقاد ليس فقط في هنغاريا بل وفي عدة دول أوروبية. فعلى سبيل المثال قالت سيفيم داغديلين الخبيرة الألمانية في السياسة الخارجية، إن حديث روته هذا، تصريح خطير ويشوه التاريخ.
وكتبت داغديلين، وهي خبيرة السياسة الخارجية في حزب التحالف من أجل العقل والعدالة الألماني الذي تتزعمه سارة فاغنكنيشت، في منصة التواصل الاجتماعي Х: "الناتو يخدع نفسه بالانخراط في الحرب. زعم روته في حديث له في برلين بأن روسيا أعادت الحرب إلى أوروبا وبأن الأخيرة هي هدف روسيا التالي، لكنه يتجاهل في الوقت نفسه حرب الناتو عام 1999 ضد يوغوسلافيا/صربيا، وهي حرب غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أنه تم تقديمها في دعاية الحلف نفسه على أنها تدخل إنساني".