الجديد برس|
شهدت مدينة تعز، جنوب اليمن، جريمة قتل مروعة، مساء أمس، في ظل تدهور الوضع الأمني بالمدينة التي تسيطر عليها الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وأفادت مصادر محلية أن المسلح وليد كامل، المنتمي إلى محور تعز التابع لحزب الإصلاح، أقدم على قتل المواطن المسن سيف الشرعبي بإطلاق النار عليه مباشرة.
وأوضحت المصادر أن الحادث وقع بعد أن طلب الشرعبي من المسلح الامتناع عن “التخزين ليلاً” بجوار منزله، لما يسببه ذلك من إزعاج وأذى للسكان. لكن المسلح رد بإطلاق النار عليه، ليرديه قتيلاً على الفور، في واقعة أثارت استنكاراً واسعاً.
وتأتي الجريمة ضمن سلسلة حوادث قتل وانفلات أمني تشهده مدينة تعز والمناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي.
وشهدت الجريمة حملة واسعة من الإدانة من قبل ناشطين محليين، الذين عبروا عن استيائهم من التدهور الأمني المستمر وغياب المحاسبة للمتورطين.
وطالب الأهالي والناشطون السلطات المحلية والمنظمات الحقوقية بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة الجاني، في وقت تتزايد فيه الدعوات لمعالجة الوضع الأمني المتردي الذي أصبح يهدد حياة المواطنين في تعز بشكل يومي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني ارتكب مساء اليوم السبت، جريمة حرب جديدة في غزة، ليؤكد بذلك إصراره على تقويض وتفجير اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، إن إقدام العدو الصهيوني مساء اليوم، على استهداف سيارة مدنية بصواريخ موجهة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس الإصرار الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
واعتبرت هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا العدو الصهيوني الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الجبهة الشعبية، الوسطاء والضامنين، وفي ظل مواجهة هذا التصعيد الخطير والممنهج، بالتدخل الفوري لوقف خروقات العدو الصهيوني المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا العدو الصهيوني وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه”.