الجديد برس|
شهدت مدينة تعز، جنوب اليمن، جريمة قتل مروعة، مساء أمس، في ظل تدهور الوضع الأمني بالمدينة التي تسيطر عليها الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وأفادت مصادر محلية أن المسلح وليد كامل، المنتمي إلى محور تعز التابع لحزب الإصلاح، أقدم على قتل المواطن المسن سيف الشرعبي بإطلاق النار عليه مباشرة.
وأوضحت المصادر أن الحادث وقع بعد أن طلب الشرعبي من المسلح الامتناع عن “التخزين ليلاً” بجوار منزله، لما يسببه ذلك من إزعاج وأذى للسكان. لكن المسلح رد بإطلاق النار عليه، ليرديه قتيلاً على الفور، في واقعة أثارت استنكاراً واسعاً.
وتأتي الجريمة ضمن سلسلة حوادث قتل وانفلات أمني تشهده مدينة تعز والمناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي.
وشهدت الجريمة حملة واسعة من الإدانة من قبل ناشطين محليين، الذين عبروا عن استيائهم من التدهور الأمني المستمر وغياب المحاسبة للمتورطين.
وطالب الأهالي والناشطون السلطات المحلية والمنظمات الحقوقية بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة الجاني، في وقت تتزايد فيه الدعوات لمعالجة الوضع الأمني المتردي الذي أصبح يهدد حياة المواطنين في تعز بشكل يومي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا ترفضها الفصائل لإنهاء الحرب.. أبرزها نزع السلاح
زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه "لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل" مع حركة حماس، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بقطاع غزة، مطلقا عددا من الشروط التي ترفضها الفصائل الفلسطينية لإنهاء العدوان.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، على هامش زيارته لواشنطن.
وأضاف: "سنناقش إنهاء الحرب على غزة خلال فترة وقف إطلاق النار بحسب شروطنا، ولكن إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك سلطتها خلال 60 يوما سنعود للقتال".
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو سعى إلى اقناع العائلات بقراره "السعي إلى اتفاق تبادل جزئي" للأسرى، مبررا ذلك بـ"وجود خطط" مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن يتحدث عنها".
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح الأكثر تطرفا في حكومته.
وحاليا، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس والاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ووفق ما نقلته "يديعوت أحرونوت"، يتضمن المقترح المطروح في المفاوضات الحالية وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخلله الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (ثمانية في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين)، بالإضافة إلى إعادة جثامين 18 آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما يقضي المقترح بأن يكون ترامب ضامنا لإنهاء الحرب في مراحل لاحقة، بحسب الصحيفة.
وقال نتنياهو في حديثه للعائلات: "إطلاق سراح 10 رهائن خلال أول 60 يوما من الاتفاق هو جزء من العملية، وبعد ذلك سنتحدث عن إنهاء الحرب. علينا التحلي بالصبر".
وتدعو عائلات الأسرى للتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى الأحياء والأموات.