حضرموت.. وقفة احتجاجية لـ "صيادي" شحير احتجاجا على الاعتداء عليهم ومنعهم من الاصطياد من قبل القوات الإماراتية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نظم عشرات الصيادين من أبناء مدينة شحير، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مطار الريان الدولي شرق المكلا احتجاجا على الاعتداءات المتكررة ومنعهم من الاصطياد، منذ سنوات من قبل القوات الإماراتية
وطالب المحتجون القوات الإماراتية في مطار الريان بالسماح لهم بمزاولة مهنتهم التي منعوا منها منذ دخول القوات الإماراتية المكلا في 24 أبريل 2016.
وتأتي تلك الأحداث في ظل الخطوات التصعيدية التي يتخذها ميدانيا حلف قبائل حضرموت لتنفيذ المطالب المشروعة لحضرموت وأبنائها وتحسين الأوضاع الخدمية والظروف المعيشية.
وكان صيادو شحير قد نفذوا خلال الفترات السابقة العديد من الوقفات الاحتجاجية آخرها مسيرة راجلة من مدينة «شحير» ، إلى أمام بوابة مطار الريان، في الفاتح من أغسطس الماضي تنديدا بقرار حظر الاصطياد الذي يعد مصدر رزقهم الوحيد، والدعوة للنظر في احوالهم وأوضاعهم المعيشة .
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت صيادون الامارات حقوق القوات الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
تظاهرة نسوية حاشدة في عدن احتجاجاً على تردي الخدمات.. واعتقال ناشطتين
نفذت مئات الناشطات والحقوقيات تظاهرة حاشدة في مدينة المعلا بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء السبت، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية.
جاء ذلك عقب قيام قوة أمنية بإغلاق المنافذ المؤدية إلى ساحة العروض في مدينة خور مكسر، ما حال دون تنفيذ الوقفة في موقعها المقرر.
وجابت المتظاهرات الشارع الرئيس في مدينة المعلا، رافعات لافتات تطالب بإنهاء أزمة الكهرباء والمياه، ووقف انهيار العملة المحلية، وكبح جماح ارتفاع الأسعار، إلى جانب تحسين الخدمات الصحية والتعليمية التي تعاني من تدهور مستمر.
وأكدت المشاركات في الفعالية أن الأوضاع في مدينة عدن لم تعد تحتمل، في ظل غياب المعالجات الجادة من قبل الجهات الحكومية، وتزايد القيود المفروضة على الحقوق والحريات العامة، مشددات على أن مطالبهن تمثل صوتاً شعبياً بعيداً عن أي توظيف سياسي.
وطالبت المتظاهرات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة باتخاذ إجراءات تنفيذية فورية لإنقاذ الوضع المعيشي وتحسين مستوى الخدمات.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر حقوقية بأن قوة أمنية أقدمت على احتجاز ناشطتين حقوقيتين خلال مشاركتهما في التظاهرة، وهما المحامية والناشطة عفراء الحريري، والناشطة مها عوض، حيث جرى اقتيادهما إلى قسم شرطة المعلا، قبل أن يُفرج عنهما لاحقاً.
وفي تصريح صحفي لوسائل الإعلام، أوضحت المحامية عفراء الحريري أن احتجازها وزميلتها استمر لنحو ساعة، واصفة الإجراء بـ"التعسفي" رغم سلمية الوقفة، مؤكدة أن الإفراج تم بتوجيهات مباشرة من مدير أمن عدن.
وأضافت الحريري: "ما تعرضنا له يُعد انتهاكاً لحقنا الدستوري في التظاهر السلمي، ولن نتراجع عن مواصلة النضال المشروع دفاعًا عن الحقوق والمطالب المشروعة، وفي مقدمتها قضايا نساء عدن".