وكالة سوا الإخبارية:
2025-12-02@02:14:33 GMT

الأمطار تغرق خيام النازحين في قطاع غزة

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

غرقت مئات الخيام التي تأوي النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ، فجر وصباح اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، نتيجة منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية، مما فاقم من معاناة العائلات التي تعيش ظروفًا مأساوية في ظل استمرار القصف الإسرائيلي.

وقال الدفاع المدني في غزة، إن طواقمه تلقت مئات اتصالات الاستغاثة من النازحين الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم وأماكن إيوائهم، ويناشدون بإنقاذ أطفالهم.

وأوضح الدفاع المدني في بيان أنه يتلقى منذ الأمس اتصالات استغاثة كثيرة من مواطنين نازحين تعرضت خيامهم ومنازلهم المدمرة إلى غمر مياه الأمطار.

وأضاف الدفاع المدني في البيان: "لا تستطيع طواقمنا سوى إخلاء المواطنين من أمكان إيوائهم المتضررة إلى أماكن أخرى تكون في الأغلب غير صالحة للإيواء، ويبقون في العراء تحت المطر والبرد القارس.

وناشد الدفاع أصحاب الضمائر الحية التداعي لإنقاذ هذه العائلات، ومساعدتها في الانتقال إلى أماكن إيواء مناسبة تقيهم من مياه الأمطار، خاصة النازحين في مخيمات وسط مدينة غزة ومواصي خانيونس ورفح وغربي دير البلح.

ويعاني مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، داخل الخيام المصنوعة من قماش ونايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفرشات والأغطية، وسط تقديرات حكومية بأنّ 81% من الخيام تدهورت بشكل كامل، بفعل عوامل الزّمن والظّروف الجوية.

وحذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، من أن "أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى في وقت تظل الإمدادات الشتوية، من بينها بطانيات وفرشات، عالقة منذ أشهر في انتظار موافقة إسرائيل على إدخالها إلى القطاع".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

فيضانات كارثية تودي بحياة مئات وتترك آلافًا بلا مأوى

#موسم مطر قاتل… أمطار استوائية وأعاصير تصنع كارثة إنسانية في إندونيسيا وتايلاند وماليزيا#مئات القتلى، المئات المفقودين… وتخوف من ارتفاع أعداد الضحايا مع استمرار الأمطار#مدن مغمورة ومنازل مدمرة… آلاف العائلات بلا مأوى والكوارث تضرب البنية التحتية

ضربت عواصف استوائية هي الأعنف منذ سنوات جنوب شرق آسيا شملت أجزاء واسعة من إندونيسيا وتايلاند وماليزيا، ما تسبب بفيضانات وانهيارات أرضية هائلة، حوّلت مدنًا وبلدات إلى كائنات غارقة تحت الماء والطين، وتركت مئات القتلى وآلاف المشرّدين.

 المشهد الذي يشبه نهاية العالم بالنسبة للمتضررين، يمثل إحدى أثقل الكوارث الطبيعية التي يشهدها الإقليم في عقود.

موسم مطر قاتل… أمطار استوائية وأعاصير تصنع كارثة إنسانية

بدأت الكارثة عندما اجتمعت الأمطار الموسمية الموسّعة مع عاصفة مدارية نادرة على مضيق ملقا، مما أفرز كميات ضخمة من الأمطار ورياح عنيفة دفعت الأنهار إلى الفيضانات، وأجبرت المياه على اجتياح مناطق كانت تعتبر آمنة. 

في العديد من المناطق، ارتفع منسوب المياه إلى أمتار قليلة فوق أسطح البيوت، ما دفع العائلات إلى اللجوء للسقوف أو فوق أسطح المنازل فقط ليجدوا أنفسهم محاصرين تحت الماء.

مئات القتلى والمفقودين… عدد الضحايا مرشح للتزايد

الرقم الرسمي للضحايا ارتفع بسرعة مرعبة: في إندونيسيا وحدها سُجّلت مئات الوفيات، إضافة إلى المئات المفقودين، فيما طالت الفيضانات مناطق عدة في تايلاند وأجزاء من ماليزيا، ما أضاف مئات الضحايا الآخرين. ومع استمرار الأمطار وتلك المناطق المنعزلة التي لا تزال غير قابلة للوصول بسهولة، فإن السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية تحذر من أن حصيلة القتلى قد ترتفع أكثر في الأيام المقبلة.

مدن مغمورة ومنازل مدمرة… الكارثة تعمق أزمة مأوى وغذاء

الدمار تجاوز فقدان الأرواح إلى تدمير بيوت بالكامل، وانهيار الجسور والطرق، وانقطاع الكهرباء والمياه، وتعطل شبكات الاتصال.

 في العديد من المناطق الريفية، غمرت المياه الحقول الزراعية، ما دمر مصادر رزق مئات العائلات وزاد من معاناة المشردين. العشرات من القرى أصبحت جزيرة وسط بحيرات من المياه الموحلة، مما أجبر السكان على البقاء في ملاجئ مؤقتة أو فوق أسطح المنازل.

تحليل الخبراء لوّن الفيضانات الأخيرة بأنها نتيجة لتفاقم التغير المناخي الذي زاد من شدة الأعاصير وتسبّب في هطول أمطار غير مسبوقة. 

وترى بعض المنظمات أن هذه الكارثة قد تكون تحذيراً صريحاً من أن نمط الفيضانات والعواصف قد يتحول إلى تهديد دائم ومزمن على دول المنطقة، إذا لم تُعزز السياسات البيئية وتحسين البنى التحتية للتصدي لمثل هذه الأحداث.


 


 

طباعة شارك إندونيسيا تايلاند اعصار فيضان رينال عويضة

مقالات مشابهة

  • فيضانات كارثية تودي بحياة مئات وتترك آلافًا بلا مأوى
  • إعلام فلسطيني: البحرية الإسرائيلية تستهدف خيام نازحين في رفح
  • الدفاع المدني بغزة: آلاف الجثامين لاتزال تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات الثقيلة
  • الدفاع عن فلسطين: المدنيون بلا مأوى.. غرقت خيامهم واختلطت مياه الأمطار بالصرف الصحي
  • بحضور سمو نائبه.. أمير الشرقية يرأس اجتماع لجنة الدفاع المدني بالمنطقة ويوجه بالاستعداد لموسم الأمطار
  • أمير الشرقية يرأس اجتماع لجنة الدفاع المدني ويؤكد رفع الجاهزية لموسم الأمطار
  • أمير المنطقة الشرقية يرأس اجتماع لجنة الدفاع المدني ويؤكد على رفع جاهزية واستعداد الجهات لموسم الأمطار
  • إسرائيل تعتقل مئات الفلسطينيين بالضفة الغربية أسبوعياً
  • نادي الأسير: مئات الفلسطينيين يتعرضون لاعتقالات أسبوعية في الضفة المحتلة
  • بالصور: الدفاع المدني ينتشل جثة في شارع الجلاء بمدينة غزة