كيف غيّرت الطائرات المسيرة مسار الحروب التقليدية؟ | فيديو
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكد الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، أن الصراع الروسي الأطلسي على الساحة الأوكرانية شهد تطورًا كبيرًا في استخدام الطائرات المسيرة، حيث أصبحت هذه التقنية جزءًا أساسيًا في الحروب التقليدية، سواء بين الجيوش النظامية أو حتى في النزاعات غير التقليدية مثل حروب العصابات.
وخلال حديثه عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أوضح أيوب أن المسيرات أظهرت قدرات استثنائية على المناورة وتنفيذ المهام بدقة، ما جعلها تلعب دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن الطائرات المسيرة الروسية ساهمت بشكل كبير في تدمير العديد من المعدات الغربية المتطورة التي وصلت إلى أوكرانيا، مضيفًا أنها لعبت دورًا مهمًا في تعطيل منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية، ما فتح المجال أمام استخدام الصواريخ الروسية بعيدة المدى.
على الجانب الآخر، لفت أيوب إلى أن القوات الأوكرانية تمكنت في بداية الصراع من توظيف المسيرات بفعالية عالية، حيث تسببت في خسائر كبيرة للقوات الروسية وأجبرتها على التراجع في عدة مناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الطائرات الطائرات المسيرة الحروب الصراع الروسي سمير أيوب اوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
لقاء بوتين والشرع محطة مهمة في مسار العلاقات الروسية السورية.. تفاصيل
أكد حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، أن المباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري أحمد الشرع هي اللقاء يعد الأول من نوعه بين بوتين ورئيس سوري غير بشار الأسد، وهو ما اعتبره الخبراء الروس محطة مهمة جداً في مسار العلاقات بين البلدين.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بوتين أكد في مستهل اللقاء على عمق العلاقات بين موسكو ودمشق، مشيداً بالانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً في سوريا ووصفها بأنها انتخابات ناجحة.
وتابع، أن بوتين شدد خلال اللقاء على أهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه الطلاب السوريون المقيمون في روسيا في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية.
ولفت، إلى أن الجانبين ناقشا ملفات سياسية واقتصادية وأمنية متعددة، من بينها مستقبل القواعد العسكرية الروسية على الأراضي السورية، وإعادة هيكلة المنشآت العسكرية بما يتناسب مع المرحلة الجديدة من التعاون بين البلدين.
وأشار مشيك إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع ركز في كلمته على ضرورة تطوير العلاقات بين موسكو ودمشق، مؤكداً احترام سوريا للاتفاقيات الموقعة مع روسيا وتمسكها باستقلالها ووحدة أراضيها، كما ناقش الطرفان عدداً من القضايا المشتركة التي تمس الأمن الإقليمي والاستقرار في الشرق الأوسط.