روسيا تشن هجوما صاروخيا واسعا وتعلن إسقاط مُسيرات أوكرانية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة في أوكرانيا أن هجوما واسعا -باستخدام 20 صاروخا- استهدف منطقة شوتسكا القريبة من الحدود الروسية في مقاطعة سومي شمال شرقي البلاد.
وقد أكدت الإدارة العسكرية في كييف أن أجزاء من حطام صواريخ سقطت على منزل في حي دارنيتسا بالعاصمة دون تسجيل ضحايا.
وأشار المراسل إلى سماع دوي انفجارات بالعاصمة الأوكرانية وضواحيها، عقب رصد إطلاق صواريخ روسية باتجاهها وسط عمل الدفاعات الجوية.
وقد شهدت كييف سلسلة من الانفجارات -صباح الثلاثاء- وفقا لشاهد من وكالة رويترز. وأعلن سلاح الجو الأوكراني عن وجود تهديدات صاروخية في مناطق متفرقة من البلاد، مما يزيد من تصعيد التوتر بالنزاع المستمر منذ نحو 3 سنوات.
كما أكد المراسل أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تتعامل مع هجوم بمسيرات انتحارية في مقاطعات عدة من خاركيف وسومي شمال شرقي البلاد وصولا إلى العاصمة كييف.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 68 مُسيرة أوكرانية الليلة الماضية، في مقاطعات عدة.
وقال حاكم مقاطعة سمولينسك إن حريقا اندلع في مستودع للوقود إثر سقوط حطام مُسيرة، بينما أكد عمدة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم تدمير قارب أوكراني مفخخ في البحر الأسود.
إعلانوتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الهجمات الأوكرانية المتكررة على منشآت الطاقة الروسية، والتي تعتبرها كييف ردا على استهداف روسيا لشبكتها الكهربائية منذ بداية الحرب في فبراير/شباط 2022.
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من تبادل موسكو وكييف أكثر من 300 أسير حرب في عملية توسطت فيها الإمارات عشية رأس السنة. ومنذ بدء الغزو الروسي، تبادلت الدولتان مئات الأسرى وجثامين الجنود الذين سقطوا في المعارك بشكل منتظم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
روسيا تؤكد احترامها لسيادة بيرو عقب تصويت البرلمان على إقالة بولوارتي
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إن موسكو تعتبر التغيير في رئاسة جمهورية بيرو “شأنًا داخليًا”، وذلك بعد تصويت البرلمان البيروفي على إقالة الرئيسة دينا بولوارتي من منصبها بسبب إخفاق حكومتها في التصدي لتصاعد معدلات الجريمة والعنف في البلاد. ماكرون: روسيا ستدفع الثمن إذا استمرت في عنادها العدواني
وأضافت الوزارة الروسية -في بيان- أن رئيس الكونجرس خوسيه خيري تولى رئاسة البلاد مؤقتًا، وفقًا لأحكام الدستور، على أن يقود بيرو حتى إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أبريل من العام المقبل.
وأكدت موسكو أن بيرو تُعد من الشركاء الرئيسيين لروسيا في أمريكا اللاتينية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، مشيرة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تمتد لأكثر من 160 عامًا.
وشددت روسيا على تمسكها بعلاقات “مبنية على المساواة والاحترام المتبادل وعدم التدخل الخارجي”، مؤكدة دعمها “لعلاقات ثنائية قائمة على البراجماتية ومراعاة المصالح الوطنية للطرفين واحترام مبادئ القانون الدولي”.
واختتم البيان بتمنّي النجاح للرئيس الجديد في مواجهة التحديات التي تمر بها الجمهورية.