«الأمومة والطفولة» يدعو للتوعية بعلامات إساءة معاملة الأطفال
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أبوظبي: ميثا الآنسي
أكد «المجلس الأعلى للأمومة والطفولة»، أن التعرف إلى علامات إساءة معاملة الأطفال، خطوة أساسية لضمان سلامتهم ورفاههم، وهدفت إلى رفع مستوى الوعي بكيفية تحديد حالات سوء المعاملة والاستجابة لها.
وأوضح المجلس، أن الإساءة الجسدية قد تتجلى بظهور كدمات أو إصابات غير مبررة على جسم الطفل، خاصة في المناطق التي لا تصاب عادة أثناء اللعب.
وأما الإساءة العاطفية، فقد تظهر بتقلبات مزاجية شديدة، والانسحاب الاجتماعي، أو الخوف من التحدث عن مواضيع معينة. ويتمثل الإهمال في سوء النظافة، والجوع المستمر، أو قلة الإشراف على الأطفال، ما يعرضهم للخطر.
وشدد المجلس على ضرورة الانتباه إلى علامات الاعتداء الجنسي، مثل تغييرات سلوكية مفاجئة كالانسحاب أو القلق، والعلامات الجسدية، مثل إصابات المنطقة التناسلية أو السلوك الجنسي غير المناسب.
وفيما يتعلق بالإساءة الرقمية، حذر المجلس من المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال في الفضاء الإلكتروني، مثل الابتزاز والتنمّر الرقمي. وأوصى بضرورة تقنين عدد ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتفعيل أدوات الرقابة الوالدية لضمان سلامة الأطفال.
وأكد المجلس أن تعزيز دور الأسرة في مراقبة الأطفال والتوعية المستمرة بمخاطر الإساءة يُسهمان في خلق بيئة آمنة ومحمية للأطفال، لذا يجب التعاون بين المجتمع والمؤسسات لضمان رفاه الطفل وسلامته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الأعلى للأمومة
إقرأ أيضاً:
معاملة بالمثل: غانا ترد على ما تعتبره استفزازاً صهيونياً
وأوضحت الحكومة أن قرارها جاء "معاملة بالمثل" بعد سلسلة حوادث قالت إنها مست كرامة المسافرين الغانيين، مؤكدة أنها لن تتهاون في حماية مواطنيها داخل البلاد وخارجها.
وأضاف البيان أن أكرا استدعت القائم بالأعمال "الإسرائيلي" لبحث الواقعة، في ظل غياب السفير، وأن الجانبين اتفقا على العمل نحو تسوية الخلاف عبر قنوات دبلوماسية.
وكانت الخارجية الغانية قد ندّدت في وقت سابق بما وصفته بـ"المعاملة اللاإنسانية" التي تعرض لها عدد من المسافرين الغانيين في مطار بن غوريون منذ الأحد الماضي، مشيرة إلى احتجاز سبعة أشخاص، بينهم أربعة نواب برلمانيين، لساعات طويلة دون مبرر قبل الإفراج عنهم بعد تدخل دبلوماسي، بينما جرى ترحيل ثلاثة آخرين على الفور.