«الأمومة والطفولة» يدعو للتوعية بعلامات إساءة معاملة الأطفال
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أبوظبي: ميثا الآنسي
أكد «المجلس الأعلى للأمومة والطفولة»، أن التعرف إلى علامات إساءة معاملة الأطفال، خطوة أساسية لضمان سلامتهم ورفاههم، وهدفت إلى رفع مستوى الوعي بكيفية تحديد حالات سوء المعاملة والاستجابة لها.
وأوضح المجلس، أن الإساءة الجسدية قد تتجلى بظهور كدمات أو إصابات غير مبررة على جسم الطفل، خاصة في المناطق التي لا تصاب عادة أثناء اللعب.
وأما الإساءة العاطفية، فقد تظهر بتقلبات مزاجية شديدة، والانسحاب الاجتماعي، أو الخوف من التحدث عن مواضيع معينة. ويتمثل الإهمال في سوء النظافة، والجوع المستمر، أو قلة الإشراف على الأطفال، ما يعرضهم للخطر.
وشدد المجلس على ضرورة الانتباه إلى علامات الاعتداء الجنسي، مثل تغييرات سلوكية مفاجئة كالانسحاب أو القلق، والعلامات الجسدية، مثل إصابات المنطقة التناسلية أو السلوك الجنسي غير المناسب.
وفيما يتعلق بالإساءة الرقمية، حذر المجلس من المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال في الفضاء الإلكتروني، مثل الابتزاز والتنمّر الرقمي. وأوصى بضرورة تقنين عدد ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتفعيل أدوات الرقابة الوالدية لضمان سلامة الأطفال.
وأكد المجلس أن تعزيز دور الأسرة في مراقبة الأطفال والتوعية المستمرة بمخاطر الإساءة يُسهمان في خلق بيئة آمنة ومحمية للأطفال، لذا يجب التعاون بين المجتمع والمؤسسات لضمان رفاه الطفل وسلامته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الأعلى للأمومة
إقرأ أيضاً:
بواتينج يمنع أطفاله من الملاعب!
فيينا (د ب أ)
يفكر جيروم بوايتنج، مدافع المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، في عدم السماح لأطفاله بالتواجد في الملاعب لمشاهدته وهو يلعب، بعدما تعرض للإساءات.
وانضم بواتينج «36 عاماً» لفريق لاسك لينز العام الماضي، ولكنه اتهم جماهير فريقه بتوجيه إساءات له في المباراة التي خسرها فريقه صفر-1 أمام جراتزر أيه كيه في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال بواتينج، الفائز بكأس العالم 2014، لشبكة «سبورت 1»:«عانيت من هذا طوال مسيرتي، حتى في مباريات الشباب، كانت الإساءة موجهة لي مؤخراً، ولكنها كانت أيضاً ضد زملائي بالفريق من أصحاب بشرة مختلفة، هذا غير مقبول بأي طريقة».
وأضاف:«الإساءات ليس لها مكان على الإطلاق، يجب التحدث عنها وعدم تجاهلها، الإهانات شيء، لكن الإساءة أمر مختلف تماماً وعلى مستوى آخر، هناك أطفال في المدرجات، ومن بينهم أطفالي، يجب أن أفكر فيما إذا كنت سأسمح لهم بدخول الملعب بعد الآن».