نائبة: البرلمان استجاب لـ 95% من مطالب الأطباء بشأن المسئولية الطبية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
قالت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن لجنة الصحة بمجلس النواب استجابت لما يقرب من 95% من مطالب نقابة الأطباء بشأن مشروع قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن»، الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء، إن هذا التوافق شمل التفرقة بين الأخطاء الطبية الجسيمة والعادية، وتدرج العقوبات، وإلغاء الحبس الاحتياطي.
وأكّدت النائبة أن مجلس النواب يسعى جاهدًا لإقرار قانون عادل يحمي حقوق المرضى والأطباء على حد سواء.
وأوضحت "سعيد" أن النقطة الوحيدة التي لم يتم التوافق عليها بشأن مشروع قانون المسؤولية الطبية هي اعتبار تقرير اللجنة الطبية إلزاميًا للقضاء، مؤكدة أن هذه النقطة تتعارض مع بعض المبادئ الدستورية.
ولفتت إلى أن نقيب الأطباء وجه الشكر لمجلس النواب على تجاوبه مع المطالب التي قدمتها النقابة في الفترة الماضية.
اقرأ أيضًا:
قائمة الإجازات الرسمية 2025 في مصر.. عيد الفطر 30 مارس
في اليوم الأخير من 2024.. السيسي يصدر توجيهًا لوزارة المالية والبنك المركزي
النائبة إيرين سعيد لجنة الصحة بمجلس النواب نقابة الأطباء مشروع قانون المسؤولية الطبية
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: البابا تواضروس يترأس احتفالات رأس السنة بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية (بث مباشر) الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 النائبة إيرين سعيد لجنة الصحة بمجلس النواب نقابة الأطباء مشروع قانون المسؤولية الطبية المسؤولیة الطبیة
إقرأ أيضاً:
استعباد.. "نواب الأطباء"
رسالة موجعة على الفيس بوك كتبتها طبيبة حديثة التخرج تعلن فيها استقالتها بسبب ظروف العمل اللا إنسانية واللا مهنية، دقت جرس الخطر عما يعانيه شباب الأطباء حديثو التخرج من متفوقى الدفعات والذين تم تعيينهم "نوابا" فى المستشفيات التعليمية.
تحدثت الدكتورة "رنين جبر"عن أسوأ 11 شهرا مروا فى حياتها وهى المدة التى قضتها كنائب فى قسم النساء والتوليد بمستشفي كلية الطب جامعة طنطا، وقالت: إن استقالتها لم تكن الوحيدة، بل سبقها اليها 7 آخرون من إجمالى 15 طبيبا من نفس الدفعة، ووصفت ماحدث معها بالعبء المفرط والإجهاد النفسي والجسدي، وأوضحت قائلة: "كنا نؤدي نبطشيات تصل إلى 82 ساعة متواصلة، ننام فيها على الأرض أو على أسرة المرضى، وفي بعض الأحيان على الكراسي، النوم أقل من 6 ساعات في ثلاثة أيام، ولا يُسمح لنا بالراحة أو حتى بقضاء احتياجاتنا الأساسية دون إذن".
وأضافت الطبيبة الشابة، أن قوانين القسم كانت صارمة لدرجة حرمان النواب من أي أيام راحة أو إجازات مرضية، بالاضافة الى مهام غير طبية أُجبرت على أدائها، مثل إدارة العمال والبحث عن المرضى داخل المستشفى لغياب التواصل معهم.
الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، قال فى تصريحات صحفية: إن النقابة تواصلت بالفعل مع الطبيبة وعدد من زملائها، و أن ما حدث "ليس حالة فردية"، وأوضح بقوله:"تواصلنا معهم وقدمنا المساعدة في هذه الأزمة، وحاليًا على تواصل مع جهات داخل الجامعة للتحقق مما ورد في هذا المنشور".
مساء الجمعة الماضي توفيت طبيبة امتياز أثناء عملها بكلية طب قصر العيني، ونفت جامعة القاهرة أن يكون سبب الوفاة مرتبطًا بالإجهاد أو ضغط العمل، كما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.
بيان الجامعة أكد حرصها على توفير بيئة عمل آمنة وداعمة لجميع أعضائها من الأطباء وهيئة التمريض والطلاب، و أن المستشفيات الجامعية تعمل وفق المعايير الطبية والمهنية المتعارف عليها، وأنها لا تتوانى عن تقديم الدعم والرعاية لجميع منتسبيها.
حالات وفاة الأطباء الشباب أثناء العمل تكررت فى الفترة الماضية، بشكل يدعو الى التساؤل عن السبب، لأن معظم حالات الوفاة كانت بسبب أزمة قلبية، والمعروف أن التوتر والاجهاد الشديد هو أهم أسباب هذه النوبات المرضية.
ما حدث مع طبيبة طنطا يحدث فى بعض وأشهر المستشفيات التعليمية، فالاطباء الاقدم يتحكمون فى النواب الجدد، بدرجة تصل الى الاستعباد وسط بيئة عمل بالغة القسوة، فلا مكان لائقا لراحة الاطباء، وحتى ان وجد فهو مكان واحد لكل النواب، ويفتقر لكل التجهيزات فلا ثلاجة ولا حتى مروحة، ناهيك عن ساعات عمل طويلة جدا قد تمتد الى اربعة أيام متواصلة، وقد يصل الامر الى "تكدير"الطاقم الطبي كله ومنع الاجازات عنهم وهو ما أكدته طبيبة جامعة طنطا.
نعلم أن المستشفيات التعليمية إمكاناتها محدودة وقد يصل الأمر بالأطباء الى تجميع مبالغ لشراء مستلزمات طبية للتمكن من إسعاف الحالات الطارئة، ونعلم أيضا أن هذه المستشفيات تضم "خيرة"الاطباء، وانها مدرسة كبيرة لاكتساب الخبرات، وانها تضيف للطبيب المنتمى اليها صفة مهنية تفتح أبواب المستقبل أمامه، ولكن ألا يوجد نظام يوفر بيئة عمل تترفق بهؤلاء الأطباء الشباب، ولا تكون طاردة لهم، قبل أن نفاجأ بموجات الهجرة وقد التهمت كل العقول؟ نتمنى ذلك.