عربي21:
2025-12-14@14:12:58 GMT

شذى الفلسطينية وشذى التونسية

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

لا علاقة البتة بين الصحافية الفلسطينية شذى الصباغ، التي قتلت قبل أيام قليلة أمام منزلها في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، وبين الصحافية التونسية شذى الحاج مبارك القابعة في السجن منذ أكثر من عام ونصف.

لا علاقة بين شذى الشابة الفلسطينية ذات الواحد وعشرين ربيعا وبين شذى التونسية الشابة التي تكبرها بقليل لكن كلتيهما تعرّضتا إلى مظلمة أودت بحياة الأولى ورمت بالثانية وراء القضبان.


لا علاقة بين الشابتين لكن عائلة كل واحدة منهما تتهم سلطات بلاده بما لحق بابنتيهما اللتين كانتا تتقدان حيوية وعطاء في عملهما الصحافي المضني، الأولى تحت الاحتلال واقتحاماته المتكررة للمخيم بين فترة وأخرى، والثانية تحت قوانين زجرية لا ترحم خلقت مناخا من التضييق على الحريات يزداد سوءا كل يوم خاصة ضد الصحافة والصحافيين.

تبادل حاد للاتهامات حاليا بين عائلة الصحافية شذى الصباغ وأجهزة الأمن الفلسطينية، الأولى تتهم الثانية بقتلها عمدا في المخيم الملتهب منذ ثلاثة أسابيع بسبب الاشتباكات بين عناصر أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية والمقاومين المتحصّنين داخله، والذين تصفهم بـ»الخارجين عن القانون». لا يتردد كل أفراد هذه العائلة في توجيه أصبع الاتهام إلى هذه السلطة فقد قال أخو شذى إن عناصر أمن السلطة تتواجد في الحارة التي يسكنون بها منذ نحو أسبوعين بشكل يومي، ويتخذون المنازل العالية موضعا للتمركز، وتنتشر قناصاتهم هناك.

«كان الوقت كافيا للقناص لرؤية شذى وتمييز أنها فتاة من لباسها ومعها طفلان، كما أن الشارع مضاء بشكل كامل، هو كان يعرف أنها فتاة. هدف السلطة إخافة الناس وإسكاتهم بالقتل. هذا هو هدف الحملة الحقيقي»، هكذا قال الأخ بينما تقول أمها المكلومة إنها على ثقة «بتعمد» أجهزة السلطة قتل ابنتها. أما السلطة فترفض هذا الاتهام بقوة وتؤكد أن قوات أمنها لم تكن موجودة في المنطقة أصلا وقت الحادثة، معتبرة أن شذى إنما «قُتلت برصاص الخارجين عن القانون»، فيما طالبت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بتشكيل لجنة حقوقية مستقلة للتحقيق في مقتلها.

أما مع شذى التونسية فالقصة لم تصل الأمور إلى القتل ولله الحمد، لكنها الشابة تمر حاليا بظروف سيئة للغاية في محبسها. هي تعاني أصلا مشكلا في السمع مع ظروف صحية أخرى عديدة يجعلها في نوع من الموت البطيء في سجنها.

اعتقلت قوات الأمن التونسية، شذى الحاج مبارك في يوليو/ تموز من العام الماضي في قضية عرفت إعلاميا بـ «إنستالينجو» وهو اسم الشركة التي كانت تعمل بها وهي متخصصة في إنتاج مواد إعلامية عبر شبكة الإنترنت.

«نحن مقهورون»، تقول والدتها التي كانت تمني النفس في كل مرة بالافراج عن ابنتها في انتظار المحاكمة لأن لا شيء يبرر الاحتفاظ بها في حالة إيقاف في حين كان بالمكان الإبقاء عليها في حالة سراح في انتظار أن يقول القضاء كلمته.

وفي السجن تعاني شذى الأمرّين فقد قال أخوها قبل شهرين تقريبا إنها تخوض إضرابًا عن الطعام بسبب عدم توفير مسكّنات الألم منذ قرابة الشهر، وعدم تمكينها من مقابلة الطبيب، وإنها تقتسم نفس الفراش مع 4 سجينات أخريات. وأضاف وقتها أنه زار أخته فوجد «جسدها هزيلًا متهاويًا أنهكه المرض والظلم والجحود لا تقوى لا على الوقوف ولا على الكلام» على حد تعبيره.

ودعا الأخ إلى «التنديد بهذا الظلم والتنكيل الذي تتعرض له شقيقته» قائلا «لم تعد شذى تنشد الحرية فهذا أصبح أشبه بالحلم بعيد المنال.. بل باتت تنشد تمكينها من بعض المسكّنات ومن حقها في العلاج ومن فراش يأوي ما تبقى من جسدها..» وفق توصيفه.

لا ندري ما إذا كانت هذه الظروف قد تغيّرت الآن أم لا، كما أننا لسنا هنا في وارد مقارنة متعسّفة بين صحافية فلسطينية شابة تحت الاحتلال الإسرائيلي وفي كنف سلطة دون سلطة، لم توفق أبدا في حملتها الحالية على مخيم جنين التي تنذر بكل المخاطر على تلاحم المجتمع الفلسطيني الواحد، وبين صحافية شابة تونسية قادها حظها العاثر أن تحشر في قضية تبدو ذات صبغة إعلامية لكن خلفيتها السياسية لا تخفى على أحد إذ أنها تدخل في إطار سعي السلطات إلى ملاحقة معارضيها بلا هوادة، بغض النظر عن أية وجاهة في الاتهامات أو سلامة في الإجراءات أو أي ثقة في استقلالية القضاء ونزاهته.

كان يفترض أن تكبر شذى الفلسطينية وتواصل دراستها وتتخرّج من قسم الإعلام الرقمي في جامعة القدس المفتوحة، بالتوازي مع عملها صحافية حُرة مع عدد من وكالات الأنباء المحلية توثّق وتصوّر اقتحامات قوات الاحتلال مدينة ومخيم جنين، وكان يفترض كذلك أن تواصل شذى التونسية، خريجة معهد الصحافة وعلوم الإخبار بالجامعة التونسية تمتعها بشبابها وبعملها، رغم بؤس ظروف المهنيين هناك ورغم إعاقتها التي تحتاج إلى العلاج والمتابعة، لكنها الأقدار وغطرسة القوة في التجربتين حين تدوسان على وردتين يانعتين واعدتين.

(القدس العربي)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطينية التونسية فلسطين تونس مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة مقالات سياسة من هنا وهناك اقتصاد سياسة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تواكُلُ المعارضة التونسية على الغرب.. إعادة إنتاج العجز في خطاب جديد

ترتفع الأصوات في تونس في نهاية العام 2025 ضد قيس سعيد إلى حد استعادة الشعار العظيم "الشعب يريد إسقاط النظام"، لكن مع أصوات الداخل نرى عيون المعارضة ترنو إلى الغرب وتنتظر خيرا من مقال هنا وتصريح هناك، فقيادة الصف الأول الغربية لم تنبس بكلمة. وهذا الأمل في إسناد غربي نسميه بلا مورابة" العاهة السياسية المستديمة للمعارضة. فكلما عجزت المعارضة عن خلق التغيير من الداخل، رفعت رأسها نحو الخارج، نحو الغرب تحديدا، طلبا للخلاص. هذا السلوك ليس طارئا ولا وليد لحظة قيس سعيّد، بل هو متجذر في عقل المعارضة تجذر العادة. فالمعارضة حين ترغب في ربح الوقت ترنو خارج الحدود، كأنّ الديمقراطية وجبة جاهزة يأتي بها "ديلفيري".

ما نراه في تونس هذه الأيام هو فصل جديد من هذه الرواية القديمة، رواية التعويل على الضمير الغربي المتخيّل، الذي تُعزى إليه صفات لم يثبت يوما أنه تبناها فعلا (نصير الديمقراطية وحامي الحريات والداعم لانتقال سياسي متوازن). غير أن الوقائع تكشف دوما عن مفارقة مدهشة، هذا الغرب الذي تراهن عليه المعارضة التونسية هو ذاته الذي يُبقي قيس سعيد في موقعه، لا تعاطفا مع مشروعه السياسي، بل لأن له فائدة وظيفية محددة في زمن عولمي تتقدّم فيه الحدود على الإنسان، والأمن على الحرية، والمصلحة على المبادئ. لقد أصبح سعيد بعد ترتيباته مع إيطاليا حارسا أمينا لبوابة أوروبا الجنوبية؛ رجلا يُقدّم للغرب ما يريده من مثله (لن يعبر الأفارقة البحر)، وما دام هذا الالتزام قائما، سيظل الرجُل مقبولا، مهما ارتجّت المؤسسات الديمقراطية وتداعى البناء من الداخل.

المعارضة التونسية: وهن القدرة ورومانسية الاستعاضة.

إن السؤال المركزي هنا ليس حول مواقف الغرب، بل في بنية المعارضة نفسها؛ لماذا تلجأ إلى الخارج كلّما عجزت عن الفعل الداخلي؟ يبدو أنّ المشكلة أعمق من اللحظة السياسية الراهنة، إنها مشكلة القدرة على التنظيم الاجتماعي لا القدرة على الخطابة. لقد عايشتُ المعارضة التونسية فوجدتها بارعة في البيانات، تتقن صياغة التوسل والرجاء، لكنها لم تملك أبدا القدرة على بناء شبكات اجتماعية تعبّئ الجمهور المسكين، فتحوّل غضبه وخيباته إلى وقود معركة سياسية منصفة. إنّها معارضة تتقن الكلام في المصادح أكثر مما تتحرك في الشارع، معارضة تُنتج مواقف ولا تصنع وقائع، تُقيم حجتها على النص لا على القوة الاجتماعية.

وهنا تتجلى المفارقة، المعارضة تطلب دعما خارجيا بينما لم تقم بواجبها الداخلي، وكأنها تجهل الوظيفة الأولى للسياسة أن تبني كتلة اجتماعية حيّة قبل أن تطلب شرعية أو دعما من الخارج. لدينا قناعة تزداد رسوخا ونحن نتابع تحركات المعارضة التونسية المشتتة، إن السياسة ليست خطابة وشعارات في مظاهرات ميكروسكوبية بل توازن قوة على الأرض. من لا يمتلك الناس، لن يمتلك التاريخ، ولن يسمعه الغرب إلا بقدر ما يخدم مصالحه. وامتلاك الناس/ الشارع طريقه مكشوفة، ولكن المعارضة تتعامى عنها وتنتظر النجدة.

التاريخ يعيد نفسه بلا خجل

من حقبة بورقيبة إلى حقبة بن علي والآن مع قيس سعيد؛ يتشابه المشهد وإن تغيّرت الوجوه. هذا لا يشير فقط إلى فشل سياسي، بل إلى عجز بنيوي في الخيال الاستراتيجي للمعارضة؛ وكأنها لا تتعلم من التاريخ لأنها لا تعتبره مصدر معرفة، بل خزانا للندب والعويل. إنّ السلوك السياسي الذي لا يتغير أمام الخيبة المستمرة، لا يسمى إصرارا أو مبدأ، بل يسمى مرضا معرفيا. المعارضة التونسية لا تكفّ عن تكرار الرواية نفسها بانتظار نتيجة مختلفة؛ وهذه علامة كلاسيكية على أن الوعي السياسي لم يُجرِ نقدا جذريا لذاته، النقد الذي يتجاوز التكتيك إلى سؤال البنية لماذا لا نُنتج قوة؟ لماذا نُعلّق فشلنا على الخارج ثم ننتظر منه النجدة؟

الغرب ليس نبيا ديمقراطيا بل قوة مصلحة

تُهمل المعارضة التونسية معادلة بسيطة في وضوحها مفادها أنّ الغرب ليس ذاتا أخلاقية بل جهاز مصلحي، والديمقراطية ليست مبدأ مطلقا عنده، بل سلعة، وأداة، وخطاب جاهز للاستخدام حين تنسجم نتائجه مع مصالحه الاستراتيجية. وما دامت تونس اليوم تؤدي وظيفة حراسة الحدود، فهي شريك لا عبء، وشريك لا يزعج إلا عندما يتجاوز دوره. بل يمكن القول بوضوح، تونس في هذه اللحظة ليست دولة، بل سياج بشري يحمي أوروبا من الجنوب. هذه الحقيقة التي تعرفها المعارضة جيدا، لكنها تتغافل عنها لأنها تفضّل التعلّق بأمل خارجي هلامي بدل مواجهة سؤالها الأصعب: كيف تصنع قوة في الداخل؟

الغرب لا يتدخّل لإسقاط سعيّد لأن إسقاطه يفتح حدودا، يعيد حركة الأفارقة نحو البحر، يخلق فوضى سياسية قد تجبر أوروبا على تحمل ما لا تريد. لذلك، فدعم الديمقراطية في تونس بلغة المصالح ليس أولوية، الأولوية الغربية هي الاستقرار الأمني ومنع الهجرة غير النظامية، وهي أدوار يقوم بها قيس سعيد دون كلفة كبيرة على الشركاء الأوروبيين. لماذا يتخلى الغرب عنه إذن؟ ومقابل ماذا؟

إنّ السياسة في النسخة الغربية ما بعد 2015 واضحة جدا، الحدود أولا، ثم نرى. ومن يضمن الحدود يضمن الدعم، ومن لا يضمنها، لن تنفعه الصور في مؤتمرات المعارضة ولا المقالات التي تُنشر في جريدة لوموند.

التواكل السياسي: بنية نفسية قبل أن يكون خيارا استراتيجيا

يمكن فهم هذا التواكل من زاوية سوسيولوجية أيضا المعارضة التونسية (كغيرها من معارضات عربية يقيم كثير منها في عواصم الغرب نفسه ويحظى باللجوء السياسي) لم تتربّ في حضن الثقة الشعبية، بل في حضن المثقفين والصحافيين والدوائر النخبوية. إنها تعيش داخل الفضاء الرمزي أكثر من الفضاء الاجتماعي، لذلك، حين تكتشف عجزها عن التعبئة، تبحث عن سند بديل. الخارج هنا ليس فقط خيارا سياسيا، بل تعويضٌ نفسي عن غياب القدرة الداخلية. الخارج يُشعرها بأنها لا تزال فاعلا، حتى ولو كان الفعل ورقيا، لغويا، رمزيا.

هذا ما يفسّر ازدهار البيانات، والندوات، والرسائل الموجهة للأصدقاء الديمقراطيين ولمنظمات حقوق الإنسان. المعارضة تصنع حدثا لغويا، لا حدثا سياسيا، تكوّن حضورا خطابيا بديلا عن حضورها الميداني، إنها تُراكم الكلمات لأنها لا تملك الأرض.

الأسباب التي جاءت بسعيّد لا تزال قائمة

لا يبدو المشهد التونسي اليوم غريبا إذا ما استُحضر عمق الانقسام التاريخي داخل المعارضة نفسها. فالأسباب التي جاءت بقيس سعيّد إلى الحكم لم تتغير، بل ما تزال تُنتج أثرها بهدوء. هذه معارضة ممزقة على أسس استئصالية، تحكمها ذاكرة الصراع أكثر مما يحكمها وعي المصلحة العامة. إنّ التيار الحداثي أو اليساري لا يزال يعتبر الإسلاميين كيانا رجعيا ظلاميا لا يُعقد معه ميثاق ولا تُكتب معه صفحة جديدة، حتى وإن كان هذا الرفض يكلّف البلاد انسدادا سياسيا طويلا. لقد أسقطوا حكومة النهضة حين كانت فرصة التعايش ممكنة، ثم شكرهم الغرب بجائزة نوبل للسلام مكافأة على تحويل الخصومة السياسية إلى قاعدة استقرار شكلي. لكن الثمن الحقيقي لهذا الانتصار كان غياب القدرة على الحكم بعد ذلك، وغياب القدرة على المعارضة أيضا.

إنّ الخلل لا يكمن فقط في قصر نظر الغرب أو مصلحته، بل في عجز النخبة التونسية عن تجاوز ثنائيات ما قبل الدولة الحديثة. فالمعارضة التي أطاحت بالإسلاميين بالأمس -بدل أن تُفاوضهم وتُهذّبهم داخل اللعبة الديمقراطية- هي المعارضة نفسها التي تحاول اليوم إسقاط قيس سعيّد دون أن تغيّر أدواتها ولا تصورها للآخر السياسي. إنها تخوض معركة جديدة بذات المنطق القديم (استبعادٌ بدل ائتلاف، قطيعة بدل بناء، إقصاء بدل تعلّم من التاريخ). وهكذا يستمر الوضع من عاش على الاستئصال مات به، ومن رفض الشريك اليوم لا يجد من يشترك معه غدا.

لذلك يمكن القول إنّ سعيّد ليس شذوذا في المسار السياسي، بل نتيجة طبيعية لانكسار توافقي لم يلتئم. هو ابن الفراغ، ابن القطيعة، ابن تلك اللحظة التي فضّل فيها الجميع الانتصار الأيديولوجي على الحلّ السياسي. وما لم تتغير بنية الوعي داخل المعارضة أي داخل المجتمع فإنّ تونس لن تنتج بديلا، بل ستبدّل ألوان الأزمة فقط. فالحكم قد يتغيّر، لكن المنطق المُنتِج للأزمة باقٍ كما هو.

ربما لا تحتاج البلاد اليوم إلى بيانات جديدة بقدر حاجتها إلى عين نقدية تُبصر الجرح لا السكين فقط، إلى معارضة تُصلح ذات بينها قبل أن تحلم بإصلاح السلطة. فإنّ من لم يُجد صياغة تحالف يُحسن فقط صياغة عريضة احتجاج، وإن لم يحدث التحوّل في بنية التفكير، فسيتغيّر الأشخاص وسيبقى الجوهر كما هو يعيد إنتاج نفسه بثبات هندسي لا يفاجئ إلا من لا يقرأ التاريخ.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في القيروان.. ما السبب؟
  • اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان
  • وزير الخارجية: دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
  • عبد العاطي يؤكد دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية وتمكينها من قطاع غزة
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • تواكُلُ المعارضة التونسية على الغرب.. إعادة إنتاج العجز في خطاب جديد
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة