زاره الرئيس “سالمين” أكثر من مرة : كادر صحي من الزمن الجميل أرهقه المرض ..!!
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شمسان بوست / عدن _نظير كندح
كان الشيخ الحاج “علي أبوبكر مقبل العبادي” مساعداً صحياً في عهد الرئيس الأسبق الشهيد/ سالم ربيع علي “سالمين” خلال الزمن الجميل، وهو أحد مناضلي ثورة 14 أكتوبر 1963م، وظل يعمل بصمت في الخدمات الصحية حتى تقاعد من العمل عام 1992م براتب لا يتجاوز (42 ألف ريال يمني فقط) لم يشكُ حالته لأحد إلا للواحد الأحد .
بتعاون المحسنين، قام ببناء المسجد الجامع في باجدار ويؤم الناس في المسجد حتى ابتلاه الله بمرض البروستات، ولأنه متقدم في السن، فقد كانت وطأة المرض عليه ثقيلة .
يرقد حالياً في أحد مستشفيات عدن التخصصية لتلقي العلاج وإجراء عملية جراحية، والله يعلم بحاله في ظل هذا الوضع الصعب .
الرجل عصامي، عزيز النفس، زاهد، ولكن الظروف أقوى من تحمله .!
عمل الحاج “علي أبوبكر مقبل أحمد العبادي” مساعداً صحياً في مستشفى الجمهورية بعدن، ثم مستشفى ناجي بمخزن أبين، ثم في شبوة ويافع، وانتهى به المطاف مسؤول الوحدة الصحية في باجدار بزنجبار أبين .
وكان من مؤسسي فرقة “سالمين” الطبية في بداية سبعينيات القرن الماضي حيث كانوا يتنقلوا لعلاج المواطنين في عدن وشبوة وأبين ويافع .
زاره الرئيس الشهيد “سالمين” أكثر من مرة كونه من رفاق النضال، وأعطى توجيهات بابتعاثه للدراسة في الخارج، إلا أن أحداث 26 يونيو 1978م التي ذهب ضحيتها الرئيس “سالمين” وأتباعه حالت دون ذهابه للدراسة .
*مركز أبين الإعلامي ومبادرة “تراحم” الإنسانية زارا الحاج الشيخ “علي أبوبكر مقبل أحمد العبادي” مساء اليوم الأربعاء في المستشفى، ووجدوا حالته الصحية تستدعي الدعم والمساعدة .*
هذا الكادر الصحي الذي قضى نصف عمره في خدمة الوطن يستحق لفتة كريمة من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، فقد أرهقت الحياة كاهله، ولكنه أبى أن يمد يده لأنه لم يتعود على مدها إلا لربه العزيز الكريم .
*نثق في المحافظ اللواء الركن/ أبوبكر حسين سالم أن يدعمه في مرضه لتخفيف معاناته الصحية .*
*للتواصل معنا :*
اتصل : 770335457
وتس أب : 735443106
ايميل : [email protected]
مواقع تواصل إجتماعي : tarahum.abyn@
#أبين_تحتضن_الخير #مبادرة_تراحم_الانسانية
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: ما يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
#سواليف
قال الناطق باسم منظمة ” #اليونيسف ” جيمس إلدر، إن الوضع في قطاع #غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل #الحصار و #الهجمات_الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف “الدر” في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة “كميات من #القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من #الأغذية”.
ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.
وتابع “إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات”.
وأضاف أن “سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من #الجوع و #الانفجارات”، مؤكدًا أن “كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا”.
وأردف أن “العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.
وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون “لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة”.
وأوضح أن “سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية”.
وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
وقال إلدار: “ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية”.
ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.
وانتقد “الدار” النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل “صندوق المساعدات الإنسانية لغزة” المدعوم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ووصفه بأنه “عسكري الطابع” ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع.
وأضاف “هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام”.
وتابع محذرًا: “الآن تم تصميم نظام من قبل إسرائيل عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه”.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.