اتحاد السيارات والدراجات النارية يكرم أبطال موسم بطولة ” السعودية تويوتا” 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الدمام-البلاد
كرم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية،أبطال الموسم لبطولة السعودية تويوتا لموسم 2024، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في فندق الريتز كارلتون بمدينة جدة وسط أجواء احتفالية وبحضور عدد كبير من الأبطال المكرمين والرعاة وشركاء النجاح والمنظمين بعد موسم طويل مثير وناجح.
وقد جرى الحفل بحضور رئيس مجلس ادارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، والرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأستاذ خالد السويدان، والسيد منير خوجة، المدير العام لاتصالات التسويق في شركة عبد اللطيف جميل للسيارات، ومسؤولون من الشريك الرسمي جميل لرياضة المحركات، الشريك الاستراتيجي البنك السعودي للاستثمار، وأعضاء من وزارة الرياضة وممثلي وسائل الإعلام المحلي والإقليمي.
وقام سمو رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بإلقاء كلمة شكر للحضور والأبطال الذين حصدوا المراكز الأولى في جميع مسابقات بطولة السعودية تويوتا لعام 2024، مثنيا على المستويات الفنية العالية التي قدمها المتسابقون خلال موسم كان مثيرا ومشوقا، مؤكدا في الوقت نفسه حرص الاتحاد على المزيد من التألق والإبداع خلال المواسم القادمة، وشكر جميع الرعاة والمنظمين والمتطوعين والجمهور ومنسوبي الاتحاد على مساهماتهم في إنجاح أنشطة وبرامج بطولة السعودية تويوتا التي تحققت في جميع المنافسات.
وفي ختام الكلمة وجه رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية على رعايتهم الكريمة ودعمهم الكبير للإتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بهدف النهوض برياضة المحركات.
وتم خلال الحفل الختامي عرض ملخص الإنجازات في رياضة المحركات السعودية لعام 2024، وشرح رؤية ومهام وتطلعات الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية للعام المقبل.
ووُزعت جوائز بطولة السعودية تويوتا 2024 على الثلاثة الأوائل في مسابقات الرالي، الدراق، الأوتوكروس، كسر الزمن، صعود الهضبة، الدرفت، والكارتينج.
وشهدت النسخة الرابعة لبطولة السعودية تويوتا منافسة قوية، حيث واصل البطل يزيد الراجحي هيمنته على فئة السيارات ببطولة الرالي، وفي بطولة الدراق للسيارات أحرزالاماراتي سعيد البلوشي المركز الأول، وفاز المتسابق الاردني مصطفي العطاري بالمركز الأول في بطولة الأوتوكروس، وفي بطولة كسر الزمن استطاع المتسابق فادي حمادة الحصول على المركز الأول، اما بطولة صعود الهضبة ايضاً تمكن فادي حمادة من حسم المركز الأول، بينما بطولة الدرفت انتهت لصالح المتسابق محمد العرابي الذي جاء في المركز الأول، بينما حل المتسابق مالك مصطفي في المركز الأول لبطولة الكارتينج.
وعبر المتسابقون عن سعادتهم بهذا التكريم الذي يدل على اهتمام الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بما يحققه ابطال البطولة السعودية تويوتا، مشيرين إلى ان التكريم يمثل دافعا معنويا لهم لمواصلة المسيرة بمزيد من الحماس في الفترة المقبلة.
وتم خلال الحفل تكريم المتسابقين السعوديين ياسر بن سعيدان، بطل بطولة العالم للرالي رايد W2RC و هاني النومسي، بطل كأس العالم باها FIM في فئة الكواد ودانية عقيل، بطلة كأس الشرق الأوسط باها FIA وفهد السفياني، بطل كأس الشرق الأوسط باها FIA للملاحين تقديراً لإنجازاتهم الاستثنائية في عام 2024.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الاتحاد السعودی للسیارات والدراجات الناریة بطولة السعودیة تویوتا المرکز الأول
إقرأ أيضاً:
اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب
أعلن اتحاد المنظمات المغربية التربوية اليوم عن إطلاق حملة وطنية واسعة للدفاع عن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب في المغرب، وذلك ردًا على ما وصفه بـ »التطورات الخطيرة » التي تهدد هذه الفضاءات.
وأعرب الاتحاد عن استغرابه الشديد من التناقض بين الخطاب الرسمي للحكومة حول « الدولة الاجتماعية » وممارساتها الميدانية، مسجلًا أسفه العميق لصمت وزير الشباب والثقافة والتواصل، وتجاهله للنداءات المتكررة لعقد لقاء لمناقشة هذه المستجدات.
كما أبدى الاتحاد رفضه التام للاستعدادات الجارية لتفويت إدارة عدد من مؤسسات وفضاءات الشباب، وخاصة مراكز الاستقبال ومراكز الاصطياف والتخييم من الجيل الجديد، لجهات تجارية ربحية. وأكد الاتحاد أن هذا التفويت يتم في غياب تام لأي مقاربة تشاركية، ويعد استخفافًا خطيرًا بأدوار الجمعيات والمنظمات التربوية التي ظلت شريكًا أساسيًا في خدمة الطفولة والشباب لعقود.
ووجه الاتحاد نداءً إلى كافة الفاعلين الجمعويين، الحقوقيين، السياسيين، والنقابيين، وإلى جميع « الضمائر الحية في البلاد »، لاستشعار خطورة التوجه الحكومي والانخراط في الحملة الترافعية والاحتجاجية الوطنية. الهدف من هذه الحملة هو إقناع الحكومة ودفعها للتراجع عن هذا « المخطط المشؤوم » الذي يهدد مستقبل الطفولة والشباب في المغرب.
وأشار الاتحاد بقلق بالغ إلى الانخفاض الكبير في عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ هذا الموسم نسبة تراجع تقدر بـ70% لدى غالبية الجمعيات مقارنة بالمواسم السابقة، خاصة في المخيمات الثابتة بمراكز الاصطياف والتخييم. واعتبر الاتحاد هذا التراجع مؤشرًا صادمًا على فشل السياسات المتبعة وغياب رؤية حقيقية للنهوض بهذا الورش المجتمعي الحيوي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق برنامج وطني للترافع ابتداءً من شهر يونيو الجاري، بهدف الدفاع عن الخدمة السوسيو-تربوية العمومية وعن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب كمكسب وطني لا يمكن التفريط فيه. كما دعا إلى تشكيل جبهة وطنية للدفاع عن هذه المؤسسات والتصدي لأي محاولات لتفويتها أو خوصصتها.
كلمات دلالية الخوصصة حكومة أخنوش قانون