تحل اليوم ذكرى وفاة المنتج والسيناريست ممدوح الليثى الذى قدم عديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية. 

ولد ممدوح الليثى 1 ديسمبر من عام 1937 واعتبر أحد ابرز النجوم المصرية في مجال كتابة السيناريو، فتميز بقدرته الفائقة في اختيار موضوعات تتناول الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يحيط بالمواطن المصري بل والعربي.

وتقلد العديد من المناصب فقد عمل في بداية حياته بالصحافة وهو مازال طالبا بكلية الشرطة وكتب العديد من القصص في مجلة روزاليوسف وصباح الخير ومجلة البوليس وبعد تخرجه من كلية البوليس عمل ضابطا شرطة وتنقل ما بين القاهرة والفيوم حتي عام 1957 لكن عشقه للفن والكتابة جعله يترك عمله كضابط واتجه الي المجال الفني، وتالق في كثير من مجالاته وتنقل فيه بين عده مناصب مثل رئيس قسم السيناريو ومراقب النصوص والسيناريو والاعداد ومراقب علي الافلام الدرامية ومدير عام افلام التليفزيون ثم رئيس قطاع الانتاج باتحاد الاذاعة والتليفزيون ثم رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما حتي وصل الي منصب نقيب السينمائيين.

أعمال ممدوح الليثى 

وقدم ممدوح الليثى عددا من الأعمال السينمائية، ولعل من أبرزها فيلم “الكرنك”، و"آسفة أرفض الطلاق"، و"أيوب والمدمن"، و"فوزية البرجوازية"، و"الطريق إلى إيلات"، و"ناصر 56"، و"واحد صحيح"، و"حب البنات".

كما قدم نفسه كمؤلف فى عدد من الأعمال أبرزها “ميرامار”، و"ثرثرة فوق النيل"، و"السكرية"، و"أميرة حبي أنا"، و"المذنبون والكرنك"، و"أنا لا أكذب ولكني أتجمل"، و"السندريلا".

ويعد العمل الأخير الذى قدمه ممدوح الليثى للتيلفزيون إلا أنه لم ير النور فى حياته، هو مسلسل "صديق العمر"، والذى عرض فيما بعد وقام ببطولته كل من جمال سليمان وباسم السمرة، وتم تقديمه كعمل درامى تليفزيونى يتناول قصة العلاقة التى ربطت بين المشير عبد الحكيم عامر والرئيس جمال عبد الناصر.

عمرو الليثى يروى تفاصيل عن والده 

وقال الإعلامى عمرو الليثى إن والده المنتج والسيناريست الكبير ممدوح الليثى، كتب العديد من الأفلام التليفزيونية، وكان أول عمل كتبه للتليفزيون فيلم «جريمة الموسم» عام 1963، وكان فى ذلك الوقت ضابطًا ورئيس نقطة بالغرق السلطانى بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وكان الفيلم عن قصة للأستاذ محمد التابعى، وعمل لها معالجة وذهب للمخرج الكبير نور الدمرداش، وهو أول من تبناه وأول من اهتم بعمله وأشاد به جدًا وقال له: «أنا أول مرة أشتغل فى سيناريو من أول مرة»، وبدأ تصوير «جريمة الموسم».

وأضاف الليثى أنهم “كانوا فى تلك الفترة ينتجون أفلامًا خصيصًا لمهرجان التليفزيون، وكتب والدى فيلم «تاكسى» لمهرجان التليفزيون الدولى الخامس، فكان قصة وسيناريو وحوار ممدوح الليثى، وسبب تلك القصة أنه كان راكبًا مع سائق تاكسى ويرتدى زيه الرسمى فقال له السائق: «أما تلاقيكم يا بيه بتشوفوا فى حياتكم حاجات إيه»، ورد عليه: «طبعًا بنشوف حاجات وأنتم كمان بتشوفوا حاجات ولا لأ؟»، فقال له سائق التاكسى: «بنشوف، ده إحنا يا بيه بنشوف حاجات أكتر من ظابط البوليس»، ومن هنا جاءت له فكرة فيلم «تاكسى» وجاء التصور له أن يكون فيلم «تاكسى» فيلمًا مصريًّا يُشارك فى المهرجانات العالمية، وكان فاتحة الخير بالنسبة لوالدى ممدوح الليثى، فنال جائزة أفضل كاتب بمهرجان التليفزيون عام 1966”.

وتابع: “وحينها كتب أستاذنا الكبير إحسان عبد القدوس مقاله الشهير «افصلوا الضابط ممدوح الليثى وانقلوه للتليفزيون» وكتب فى مقاله أن هذا الضابط كاتب سيناريو من الدرجة الأولى، وطالب بوجوده فى التليفزيون المصرى حتى يثرى الدراما التليفزيونية بأعماله، وبالفعل طلبه اللواء شعراوى جمعة، وزير الداخلية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزيد

إقرأ أيضاً:

ميسي وراء رحيل سون من أوروبا إلى أميركا!

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الأردن يستضيف اجتماعا لبحث دعم إعمار سوريا سون.. «مساهمة» في «الظهور الأول»


أحدث الدوري الأميركي لكرة القدم ضجة جديدة في سوق الانتقالات، بإتمام صفقة انضمام النجم الكوري الجنوبي سون هيونج مين إلى لوس أنجلوس إف سي، قادماً من توتنهام الإنجليزي، بعد مسيرة امتدت 10 مواسم في «البريميرليج»، وبلغت قيمة الصفقة 26 مليون دولار، لتصبح الأكبر في تاريخ النادي، وتمتد مدة العقد حتى عام 2027، مع خيار التمديد لعامين إضافيين حتى 2029.
لكن اللافت في انتقال أحد أبرز نجوم آسيا في العقد الأخير، لم يكن فقط قيمته المالية أو تاريخه في الملاعب الأوروبية، بل السبب الذي دفعه لاتخاذ هذه الخطوة، وفق تقريرا طرحته صحيفة «ماركا» الإسبانية.
حيث كشف سون صراحة أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، كان له التأثير الأكبر في قراره، وقال: «محظوظون أن ميسي يلعب في جيلنا، مشاهدته وهو يسجل ويحصد الإنجازات مع ناديه ومنتخب بلاده ثم انتقاله إلى الدوري الأميركي غيّر طريقة تفكيري، ألهمني كثيراً، وفخور بأنني أشاركه الملعب»
وأضاف سون أن قدوم أسماء أوروبية بارزة في السنوات الأخيرة إلى الدوري الأميركي جذب اهتمامه، لكن وجود ميسي كان نقطة التحول الحقيقية التي جعلته يرى في البطولة وجهة رياضية جديرة بالتجربة، وخلال تقديمه الرسمي، أبدى سون حماسه الشديد لبدء هذه المغامرة، قائلاً «أنا فخور بالانضمام إلى لوس أنجلوس إف سي، نادٍ طموح في مدينة رياضية عريقة، أتيت لأكتب فصلاً جديداً، أرفع الكؤوس وأبذل كل ما لدي لهذا الفريق وهذه الجماهير» وأشار إلى أن أجواء المدينة وتاريخها الحافل بالبطولات كانا من عوامل الجذب الرئيسية».
ومن الناحية التنافسية، قد لا يلتقي لوس أنجلوس إف سي مع إنتر ميامي في الموسم الجاري إلا إذا جمعتهما الأدوار الإقصائية، نظراً لاختلاف البطولات التي يلعبان فيها، وعدم وقوعهما في مواجهات الموسم المنتظمة.
ومن المنتظر أن يبدأ سون تدريجياً في الاندماج مع الفريق، على أن يكون ظهوره الأول المحتمل أمام جماهيره يوم 23 أغسطس عندما يستضيف دالاس إف سي، بعد مواجهة خارجية أمام نيو إنجلاند ريفولوشن.
وتمثل صفقة سون دفعة قوية لصورة الدوري الأميركي عالمياً، وتعكس قدرة البطولة على جذب نجوم الصف الأول بفضل الحضور الإعلامي والجماهيري الكبير الذي أحدثه ميسي منذ قدومه، ليواصل الدوري الأميركي تعزيز مكانته كوجهة جديدة للمواهب العالمية الباحثة عن تحديات مختلفة وألقاب جديدة.

مقالات مشابهة

  • نيابة حجة تُفرج عن 42 سجينًا وموقوفًا بمناسبة ذكرى المولد النبوي
  • حجة : الافراج عن 42 سجينا بمناسبة ذكرى المولد النبوي
  • ذكرى رحيل «الفيلسوف».. سناء شافع أبدع في عالم المسرح وكان مخلصًا لفنه
  • المشيخ.. إحسان وخدمة للناس
  • والد زيزو: «الأمور تجاوزت الحدود وكان هناك مراعاة لتاريخه مع الزمالك»
  • أنس الشريف:رحيل الصوت وخلود الصدى
  • كرم وفارس يبحثان حاجات الكورة مع رسامني
  • رحيل أسطورة كرة القدم اليابانية كاماموتو
  • ويزو: أشرف عبد الباقي وفر لنا شققا ومرتبا شهريا.. وكان بيجيب لنا الأكل في مسرح مصر
  • ميسي وراء رحيل سون من أوروبا إلى أميركا!