موقع النيلين:
2025-07-29@01:14:40 GMT

إلى عناية الرئيس التشادي Mahamat Idriss Deby Itno

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

إلى عناية الرئيس التشادي Mahamat Idriss Deby Itno
ووالدتك Hinda Déby Itno
يا حضرة الرئيس التشادي ساحكي لك اقصوصة بطعم ورائحة السودان حدثت وانت يومها دون السابعة من العمر في العام ١٩٨٠ م وجه الرئيس جعفر محمد نميري يرحمه الله وجه وزير التربية والتعليم ووزير الخارجية ان يسرعوا في تشييد ٦ مدارس في تشاد الشقيقة وباسرع مايمكن وباجمل ما يفعله المعماريون وانذاك كان سفير السودان في انجمينا رجل خرج من صلب حارة امدرمانية عريقة وكان اسمها بيت المال ٠٠ نعم خرج من بين ازقتها واهلها المساميح وكان سفيرا مرموقا وباهيا ويحمل جينات اهله في السودان عامة وام درمان خاصة وكان اسمه السفير الطيب احمد حميدة يرحمه الله رحمة واسعة وبالفعل اخذ السيد السفير توجيه الرئيس نميري ماخذ الجد ماذا فعل ٠٠٠ لن تصدقوا هذا السفير تحزم وتلزم وانتقي طقم البنائيين بنفسه واشرف ايضا بشراء مواد البناء من السودان وسافرت كتيبة من البنائين والنجاربن والحدادبن واطنان مواد البناء وهناك قلب انجمينا شيدوا المدارس التي لا تزال قائمة وهي اول مدارس تم تشيبدها علي عجل ولكن علي تقنية وحذاقة تسر الناظرين هذا هو السودان سيدي دبي رئيس دولة تشاد الجارة الشقيقة ٠٠٠ نحن قوم لا نفسد حسن الجوار ولا نرصي ضيم بلد مسلم يجاورنا منذ مئات السنوات واليوم تشاد ترفض لابناء وبنات السودان بتشاد ترفض قبول ان يؤدوا هؤلاء التلاميذ والطلاب امتحاناتهم في تشاد وهم مقيمون بها بل مولودون فيها فلماذا نكران الجميل ولماذا صفع قداسة الجوار ٠٠٠ عفوا سيدي رئيس دولة تشاد ٠٠٠ لكن الايام دول ها هي بنتنا اليافعة عندما حرمتونها من الجلوس لاداء الامتحان ببلدكم وذلك لظروف استثنائية ها هي بنتنا لا بل شرفنا وتشريفنا تتنقل من ولاية لولاية تكابد مشقة التسفار في عز لهيب الحرب حتي وصلت الي دامر المجذوب لتؤدي الامتحانات معززة مكرمة فكان في استقبالها وزيرين ادوا لها النحية فقد علمت هذه الفتاة وزيرين كيف يكون الاباء والشرف وعلمت رئيس دولة مسلمة شقيقة جارة علمتها ان الشعب السوداني متبرج زينة الكرامة وملتحف رداء العزة الي ان يرث الله الارض ومن فوقها
عبدالرحمن ساتي بيت المال

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة

حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
وهي تتحول إلى خطر سياسي اذا اعترفت بها الحكومة وتفاوضت معها.
سيراهن تحالف نيروبي على الحل التفاوضي من أجل العودة إلى الخرطوم، وهو ما لا ينبغي أن يتحقق لهم.

تريدون أن تحكموا في المناطق التي تسيطرون عليها؟
تفضلوا!
الهدف الأول للجيش السوداني سيكون منع تمدد رقعة سيطرة حكومة نيروبي وشق طريقه نحو المناطق التي تحاصرها المليشيات في كردفان ودارفور وعلى رأسها الفاشر.

إن استطاع أن يتقدم بسرعة ويحرر كل المناطق الأخرى فهذا هو المطلوب، وإن تعذر ذلك أو تأخر، فدعهم ليحكموا ما داموا مسطيرين على الأرض. ليس هناك ما يدعو للتفاوض معهم.
بتكوينهم لحكومة موازية لقد وضعت المليشيا وحلفاءها الجدد وضعوا أنفسهم أمام مسؤوليات كبيرة. يجب عليهم الآن الكف عن التباكي باسم الديمقراطية والتهميش وتأسيس دولة وحكومة في مناطق سيطرتهم والقيام بواجباتهم تجاه المواطنين في تلك المناطق من توفير للأمن والاستقرار ووسائل الحياة الكريمة. لا يمكنهم أن يلوموا أحدا بعد اليوم. وإذا كانت أبوظبي تستطيع أن تمدهم بالدعم لبناء دولة ومؤسسات وخدمات فمبروك! وإذا أثبتوا للشعب السوداني وللعالم أنهم واحة الديمقراطية والعدالة والازدهار في المنطقة فألف مبروك!
ولكن اذا فشلوا، وهو المتوقع، فقد انتهت كل أكاذيبهم. ومن لحظة تشكيل حكومة نيروبي فهي أصبحت مسئولة عن نفسها وعن المليشيات وعن المواطنين في مناطق سيطرتها وكل شئ. سيقارنها الناس في السودان وخارجه مع حكومة دولة 56 وسنرى.

هذا الكلام في أسوأ السيناريوهات في حال استطاعوا الاحتفاظ بمناطق سيطرة داخل السودان. فما لم يحدث تفاوض على أرضية حكومتين على اعتبار أن شلة نيروبي حكومة على قدم المساواة مع الحكومة السودانية وهو ما لا ينبغي أن يحدث، فإن حكومة الجنجويد لن تشكل سوى تهديدا عسكريا مؤقتا مهما طال بقاءها.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يمنح السفير الأردني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
  • وصول الطائرة (35) ضمن الجسر الجوي الكويتي إلى السودان
  • السفير أنس الطيب الجيلاني يلتقي مستشار الرئيس الأذربيجاني للشئون الخارجية
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
  • رئيس الجمهورية يستقبل السفير التونسي
  • “تأسيس” يعلن عن حكومة موازية برئاسة حميدتي.. والتعايشي رئيسًا للوزراء
  • اتساع دائرة الكوليرا على جانبي الحدود بين السودان وتشاد
  • الرئيس الايراني يؤكد على تعزيز العلاقات مع دول الجوار وروسيا والصين
  • الموت يغيب والد النائب عناية عز الدين