نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى الزقازيق العام ويطمئن على الحالة الصحية للمرضى
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تفقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، عددًا من المستشفيات بمحافظة الشرقية، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، لنواب الوزير بتكثيف العمل الميداني والمتابعة المستمرة للمنظومة الصحية، للوقوف على أي تحديات، ورصد اى قصور وعلاجها على الفور.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إن نائب الوزير استهل جولته بتفقد، مستشفى القنايات المركزي بمحافظة الشرقية، حيث تفقد أقسام المستشفي المختلفة ومنها قسم الاستقبال، وراجع مخزون الدواء بصيدلية الطوارئ، وقسم الباطنة بالعناية المركزة، واطمئن على حالة المرضى، وسير العمل، وراجع واطمئن على توافر الأمصال واللقاحات، وحرص على الاستماع لرأي المرضى، ومدى رضاهم عن الخدمة المقدمة.
وتابع «عبدالغفار» أن الدكتور محمد الطيب، راجع عقود الصيانة، وتفقد المعامل، واطمأن على مخزون بنك الدم، واطلع على دفاتر التسعير وتسجيل الحالات، وانتقد عدم تواجد الطاقم الطبي بغرفة المشورة، ووجه بسرعة وجود نبطشي بالغرفة، واستكمل مروره بتفقد الصيدلية، ووجه بإعادة ترتيبها وتنظيمها بما يتناسب مع المعايير، واطمأن على فاعلية تشغيل أنظمة الحريق والإطفاء.
وأضاف أن نائب الوزير تفقد العيادات الخارجية، منها عيادة الباطنة، الرمد والنساء والتوليد، وانتقد عدم وجود جهاز سونار، بما يعيق الكشف على الحالات، ووجه بسرعة توفير الجهاز، وتفقد غرفة الروماتيزم والعلاج الطبيعي.
وأشار «عبدالغفار» أن نائب الوزير وجه برفع كفاءة المستشفى، بالتنسيق مع مساعد الوزير للمشروعات القومية الدكتور أنور أسماعيل، كما حرص على الاستماع لشكوى أحد المرضى، تريد تجديد قرار صرف العلاج على نفقة الدولة، ووجه بسرعة إصدار القرار حتى يتسنى للمريض صرف العلاج.
ولفت المتحدث الرسمي أن نائب الوزير، اطلع على الخدمات المستحدثة بالمستشفى، التي تتضمن إضافة جهاز ماموجرام، وعياده المشوره، ووحده إذابه الجلطات والسكته الدماغية، ووحدة آلام الصدر، والانتهاء من قوائم الانتظار بالقسطره، وبعض عمليات جراحة القلب المفتوح، وجراحات المفاصل والمنظاير بالعظام، ووجه بتحديد عدد أيام العمل بعيادة النفسية والعصبية ثلاث أيام بالأسبوع بعد زيادة التردد عليها.
واستكمل نائب الوزير جولته بتفقد مستشفى الزقازيق العام، وقام بتفقد الرعاية المركزة، واستمع لتقرير تفصيلي عن حالة المرضى، ومدى رضاء المنتفعين، وتفقد عناية الأطفال، واطمأن على حالتهم وانتظام سير نظام العمل، واستمع إلى آراء ومقترحات الأطقم الطبية.
وأوضح «عبدالغفار» أن نائب الوزير تفقد قسم القلب والأوعية الدموية، ووحدة جراحات القلب المفتوح، ووحدة وغرفة عمليات قسطرة القلب، واطلع على تقارير المرضى، مستمعًا لشرح تفصلي عن حالتهم، للاطمئنان على حالتهم الصحية، موجهًا بتوفير افضل سبل الرعاية.
وتابع «عبدالغفار» أن الدكتور محمد الطيب تفقد العيادات الخارجية، وتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات، وراجع عقود الصيانة، وأشاد بأنتظام العمل، وحرص على الاستماع لآراء المرضى ومقتراحتهم وشكواهم، واتخذ الإجرائات الفورية لحلها.
واختتم نائب الوزير جولته بعقد اجتماع مع وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية الدكتور هاني جميعة، ومديري المستشفيات، أكد خلاله، على أهمية المراجعة الدورية لعقود الصيانة والنظافة والأمن، والصيانة الدورية للأجهزة، ومدى توافر الأدوية والمستلزمات، فضلًا عن مراجعة توزيع الأطقم الطبية، لافتًا إلى أهمية متابعة المؤشرات، وتقارير الجودة، ومكافحة العدوى، ولاسيما الترددات،
وأضاف «عبدالغفار» أن نائب الوزير استمع إلى آراء ومقترحات وتحديات الأطقم الطبية، موجهًا بإتخاذ خطوات تنفيذية لحل جميع التحديات، وأعرب نائب الوزير عن مدى تقديره، لحرص الأطقم الطبية على انتظام سير العمل على أكمل وجه، وتفانيهم وجهودهم المخلصة، في رعاية المرضى وضمان صحتهم وسلامتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة محافظة الشرقية وزير الصحة والسكان أخبار محافظة الشرقية المزيد الأطقم الطبیة
إقرأ أيضاً:
مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
يهدف البرنامج إلى نقل الرعاية الصحية الأمريكية إلى العصر الرقمي، ولكن أثار المدافعون عن الخصوصية على الإنترنت مخاوف بشأن كيفية استخدام بيانات الأمريكيين. اعلان
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق برنامج جديد يهدف إلى السماح للأمريكيين بمشاركة بياناتهم الصحية الشخصية عبر أنظمة طبية وتطبيقات تُديرها شركات تكنولوجيا خاصة. وتصف الإدارة هذه الخطوة بأنها انتقال حاسم نحو تحديث النظام الصحي الأمريكي ودمجه في العصر الرقمي.
وقال مسؤولو قطاع الصحة في الولايات المتحدة إن المبادرة الجديدة ستُسهّل الوصول إلى السجلات الطبية الشخصية ومراقبة الحالة الصحية العامة للمواطنين، من خلال أدوات رقمية وتطبيقات ذكية. وقد وافقت أكثر من 60 شركة على الانضمام إلى هذا النظام، من بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل غوغل، أمازون، وأبل، إضافة إلى مؤسسات رعاية صحية عملاقة مثل UnitedHealth Group وCVS Health.
ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على إدارة أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ودعم أدوات الذكاء الاصطناعي التخاطبي (AI) لمساعدة المرضى، فضلاً عن استخدام رموز الاستجابة السريعة QR codes وتطبيقات تتيح للمستخدمين حجز الفحوصات وتتبع الأدوية.
قفزة رقميةوقال ترامب خلال فعالية جمعته بالرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات في البيت الأبيض: "لقد تأخرت شبكات الرعاية الصحية الأمريكية لعقود عن اللحاق بالتطور التكنولوجي. الأنظمة الحالية بطيئة، مكلفة، وغير متوافقة مع بعضها البعض، ولكن مع إعلان اليوم نخطو خطوة كبيرة نحو جلب الرعاية الصحية إلى العصر الرقمي".
لكن الإعلان عن هذه المبادرة أثار مخاوف كبيرة من جانب خبراء القانون والخصوصية. إذ يرى البعض أن إدارة ترامب، التي واجهت انتقادات في السابق بسبب تعاملها مع البيانات الشخصية، قد تُدخل النظام الصحي في مواجهة مباشرة مع توقعات المرضى بالحفاظ على سرية معلوماتهم الطبية.
Related هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"وقال البروفيسور لورانس غوستين، أستاذ القانون بجامعة جورجتاون والمتخصص في الصحة العامة: "هناك مخاوف أخلاقية وقانونية هائلة. يجب أن يشعر المرضى في جميع أنحاء أمريكا بالقلق الشديد من أن سجلاتهم الطبية ستُستخدم بطرق قد تضر بهم وبعائلاتهم".
ورغم هذه المخاوف، شدد مسؤولو الصحة على أن مشاركة البيانات ستكون طوعية، ويجب أن يوافق عليها المرضى أنفسهم، مع ضمان بقاء المعلومات آمنة. وأكدوا أن المرضى سيتمكنون من الوصول السريع إلى سجلاتهم، ما يُغنيهم عن الطرق القديمة المعقدة مثل إرسال الوثائق عبر الفاكس.
استخدامات وتحديات أمام الأطباءوفي السياق ذاته، قال الدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لنظام مستشفيات كليفلاند كلينك، إن النظام الجديد يمكن أن يحل واحدة من أبرز مشكلات المرضى، وهي عدم قدرتهم على نقل السجلات الطبية بسهولة بين مقدمي الرعاية الصحية.
وتابع قائلًا: "هذا النظام سيقضي على أحد أكبر العوائق التي تؤخر العلاج أو تمنع الأطباء من التشخيص الدقيق بسبب عدم وجود رؤية شاملة لتاريخ المريض الطبي".
وأضاف ميهاليفيتش أن الوصول إلى بيانات تطبيقات الصحة، مثل عادات الأكل أو مستويات النشاط البدني، سيساعد الأطباء على إدارة الأمراض المزمنة بشكل أكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تمنح الأطباء "نظرة ثاقبة على ما يحدث لصحة المريض خارج العيادة".
Related أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟"ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟لكن نقص التنظيم الحكومي الصارم لتطبيقات الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد يثير قلق المدافعين عن الخصوصية. وقال جيفري تشيستر، المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية الرقمية، إن المرضى "لن يكونوا قادرين على الوثوق بأن بياناتهم ستبقى آمنة في ظل غياب رقابة كافية".
وتملك الحكومة الأمريكية بالفعل كمًا هائلًا من المعلومات حول أكثر من 140 مليون مواطن مسجلين في برامج التأمين الصحي العامة، وقد أثارت هذه المسألة جدلاً إضافيًا في وقت سابق من الشهر نفسه، عندما وافقت وكالة فيدرالية على تسليم قاعدة بيانات ضخمة — تشمل عناوين سكنية — إلى سلطات الهجرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة