وكالة بغداد اليوم:
2025-06-14@01:01:58 GMT

7 أحداث فلكية مدهشة في مطلع العام الجديد

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

7 أحداث فلكية مدهشة في مطلع العام الجديد

بغداد اليوم- متابعة

تتزين السماء مع بداية العام الجديد 2025، بمجموعة من الظواهر السماوية المدهشة التي توفر فرصة رائعة لعشاق الفضاء ومراقبي السماء للاستمتاع بمشاهد استثنائية.

زخات الشهب

ولنبدأ مع "الرباعيات"، وهي واحدة من أهم زخات الشهب كل عام، تبدأ من 23 ديسمبر/كانون الأول حتى 12 يناير/كانون الثاني، وتصل للأوج في الليلة الواصلة بين 3 يناير و4 يناير، ويمكن خلالها رصد أكثر من 120 شهابًا في الساعة الواحدة في منطقة نائية.

وتعرف زخات الشهب بأنها تساقط للشهب بمعدلات أكبر من المعتاد، وتحدث بسبب مرور الأرض، أثناء دورتها المعتادة حول الشمس، في بقايا صخرية لمذنب أو كويكب ما.

وعلى الرغم من لمعان الزخة وعدد الشهب الكبير، فإنها تظهر متأخرة في الوطن العربي، ولا نتمكن من رصد عدد ضخم من الشهب خلالها، لكنها ستكون رائعة في كل الأحوال. وفي كل الأحوال فإنه كلما اقتربنا من الصباح كان أفضل، بداية من الثانية فجرًا وحتى شروق شمس 4 يناير سوف تكون فرصة جيدة جدًا لرصد عدد كبير من الشهب.

كل ما تحتاجه هو أن تبتعد عن التلوث الضوئي قدر الإمكان -كلما اقتربت من مراكز المدن قل عدد الشهب التي يمكن لك رصدها بشكل درامي- ورفع رأسك للسماء باتجاه الشمال.

قفزات القمر

أما الحدث المميز فلكيا لشهر يناير هذا العام، فهو اقتران القمر مع عدد من النجوم والكواكب، فمثلا في يوم الثالث من يناير/كانون الثاني يقف الهلال إلى جوار كوكب الزهرة، الذي يعد ألمع أجرام السماء في تلك الفترة، ويلمع بلون أبيض واضح بعد غروب الشمس.

وتلمع الكواكب في المساء مثل النجوم، لأنها تعكس ضوء الشمس مثلما يفعل القمر، لكن لأنها بعيدة جدا عن الأرض فإنها تظهر في السماء كنجوم، وقد ميزها القدماء لأنها تتحرك ما بين النجوم شهرا بعد شهر، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف على طبيعتها.

وفي اليوم الذي يليه (4 يناير/كانون الثاني) يقف الهلال بعد غروب الشمس إلى جوار كوكب زحل، الذي يظهر كنجم أبيض لامع مائل للأصفر، لكنه أقل لمعانا من الزهرة لا شك.

ويبدو القمر في السماء وكأنه يتحرك في صورة قفزات يومية، فيتنقل ما بين كواكب ونجوم السماء، وهذا ليس إلا تمظهرا لدورة القمر حول الأرض.

وفي العاشر من يناير/كانون الثاني يمكن لك -مساء- أن ترى القمر واقفا إلى جوار المشتري، الذي يلمع كذلك مثل مصباح منير في سماء الليل، لكنه ليس بلمعان الزهرة، بل أقل قليلا.

يلي ذلك، في 13 يناير/كانون الثاني، اقتران مميز آخر، حيث يقف القمر على مقربة من كوكب المريخ، الذي يلمع في سماء المساء كنجم أحمر واضح.

ويمر الكوكب حاليا بحالة التقابل، وفيها يكون الكوكب أقرب ما يكون للأرض، ولذلك فهي أفضل الفرص لرصده بعينين مجردتين، أو بالتلسكوب إن تيسر لك ذلك.

مع النجوم

وفي فجر يوم 21 يناير/كانون الثاني، يقف القمر قريبا جدا من نجم السماك الرامح، واسم السِماك لا علاقة لها بالسَمَك، وانما تأتي من السموك أي الارتفاع في السماء، وكان هناك سماكان في سماء العرب، الأول هو السماك الرامح من كوكبة العواء، وسمي الرامح لأنه في جوار نجمين لامعين تخيلتهما العرب قديمًا كطرفي رمح، فكأنما هذا السماك رامح، أما السماك الآخر فهو أعزل لأنه لا يمتلك رمحًا، ولذلك سمي السماك الأعزل.

السماك الأعزل هو واحد من ألمع 20 نجمًا مرئيًا لنا، وهو في الواقع زوج من النجوم لكن لا يمكنك رؤية النجم الثاني، حتى باستخدام تلسكوب كبير، فهذا النظام هو مثال على الثنائي الطيفي، وهي ثنائيات قريبة تكتشف بناء على ملاحظات في أطياف نجومها.

أما في 25 يناير/كانون الثاني، فيمكن لك قبيل شروق الشمس أن تلاحظ وقوف الهلال إلى جوار نجم أحمر لامع، هذا هو قلب العقرب، الذي يلمع بمقدار 10 آلاف شمس، ولو وضع مكان الشمس لتخطى مدار المريخ.

قلب العقرب هو نجم في نهاية حياته، سينفد وقوده يوما ما وينفجر بقوة هائلة تاركًا وراءه نجمًا نيوترونيًا أو ثقبًا أسود.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ینایر کانون الثانی إلى جوار

إقرأ أيضاً:

ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟

في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، كانت طهران على موعد مع لحظة غير مسبوقة، ضربة جوية إسرائيلية تخترق العمق الإيراني وتقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، الرجل الذي لطالما هدد بـ”فتح أبواب جهنم” على أعداء طهران.

لم يكن اغتيال سلامي مجرد نهاية لمسؤول عسكري، بل ضربة قاسية لمؤسسة الحرس الثوري، التي يُعد من أبرز قادتها وأكثرهم نفوذا وأشدهم حدة في الخطاب. رجل جمع بين العقيدة والقيادة، وكان لسنوات وجه النظام الإيراني في ساحات الحرب والإعلام.

من قرية صغيرة في أصفهان، إلى قيادة أهم جهاز عسكري في إيران، قطع سلامي طريقا طويلا بدأ من الجبهات وانتهى في قمة الهرم، واليوم، مع مقتله، تُفتح صفحة جديدة من التوتر، وتُغلق أخرى كان هو أحد أبرز أبطالها.

ولد حسين سلامي عام 1960 في قرية “وانشان” بمحافظة أصفهان وسط إيران. التحق بالحرس الثوري فور اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، بعد أن ترك دراسته في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة “علم وصنعت” في طهران، لينخرط مباشرة في القتال، أولا على الجبهة الغربية، ثم في الجنوب حيث المواجهة مع القوات العراقية.

طول سنوات الحرب، تنقّل سلامي بين قيادات الفرق الجوية والبحرية، وكان حاضرا في ساحات القتال وقريبا من مركز القرار العسكري، وهو ما مهّد له الصعود سريعا في صفوف الحرس الثوري.

ينتمي سلامي إلى الجيل الأول الذي أسّس الحرس الثوري بعيد الثورة الإسلامية، وقد عرف بنزعته العقدية وخطابه الأيديولوجي. حفظ القرآن في سن مبكرة، وكان يستشهد كثيرا بآياته في خطاباته. عُرف أيضا بانضباطه العسكري، وصوته الجهوري وخطابه الحاد الذي لا يخلو من التحريض، خصوصا ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

في مرحلة ما بعد حرب الثماني سنوات مع العراق، عاد سلامي إلى مقاعد الدراسة وأكمل تعليمه، ليتخرج مهندسا. ثم حصل على ماجستير في “الإدارة الدفاعية”. وبين عامي 1992 و1996، أسّس وترأس “جامعة القيادة والأركان” في طهران، وهي مؤسسة استراتيجية لتأهيل قيادات الحرس الثوري العليا.

تولى سلامي قيادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري بين 2005 و2009، ثم عُيّن نائبا للقائد العام للحرس لمدة 10 سنوات، في فترة شهدت تناميا لنفوذ الحرس داخل إيران وخارجها، وتوسعا في عملياته الإقليمية، وخصوصا في العراق وسوريا ولبنان.

وفي إبريل/نيسان 2019، قرر المرشد الأعلى علي خامنئي تعيينه قائدا عاما للحرس الثوري، بعد منحه رتبة لواء، خلفا لمحمد علي جعفري. وجاء في قرار التعيين أن سلامي يتمتع بـ”خبرات قيادية عالية وكفاءة في إدارة مؤسسات الحرس الثوري والجهادية”. وأوكلت إليه مهمة “رفع مستوى الجاهزية والقدرات الشاملة”.

كان سلامي وجها مألوفا في الإعلام الرسمي الإيراني، يتحدث من غرف العمليات، أو يخطب في المناسبات الثورية والعسكرية، ويرفع سقف التهديدات لإسرائيل والغرب، ففي إبريل 2024، ظهر وهو يصدر التعليمات لقواته بشن أول هجوم جوي مباشر على إسرائيل، مستخدما طائرات مسيّرة وصواريخ، في رد على استهداف إسرائيلي سابق.

وعُرف سلامي أيضا بتصريحاته النارية، مثل قوله عام 2018 لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “تدرّب على السباحة في البحر الأبيض المتوسط.. فقد تُجبر على الفرار منه قريبا”.

خضع سلامي لعقوبات أمريكية في 2019، مع إدراج الحرس الثوري على لائحة “المنظمات الإرهابية”. كما فرض عليه الاتحاد الأوروبي حظرا بالسفر وتجميدا لأصوله عام 2021، بعد تحميله مسؤولية إصدار أوامر باستخدام القوة ضد احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019 في إيران، التي سقط خلالها مئات القتلى.

ومع أن سلامي كان هدفا دائمًا للمخابرات الغربية والإسرائيلية، فإن استهدافه في قلب طهران شكّل تصعيدا نوعيا في الصراع بين إيران وإسرائيل، وأحد أخطر الاختراقات العسكرية في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

باغتياله، تفقد إيران واحدا من أقوى رجالها في هرم السلطة الأمنية والعسكرية، وتفقد مؤسسة الحرس الثوري قائدا لطالما اعتُبر لسان حالها وصوتها العالي، ومع بقاء التوتر على أشده بين طهران وتل أبيب، فإن هذا الاغتيال يحمل شرارة لتصعيد إقليمي أشد فتكا، لا سيما في ظل تهديد الحرس الثوري بـ”رد استراتيجي طويل المدى”.

مقالات مشابهة

  • ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟
  • إيرادات أفلام عيد الأضحى 2025.. «ريستارت» يحافظ على المركز الثاني بهذا الرقم
  • فيلم "ريستارت" يحافظ على مركزه الثاني في دور العرض السينمائية
  • الشمس تتعامد على مدار السرطان.. تفاصيل الانقلاب الصيفي لهذا العام
  • بعد تحديد موعد عرضه الجديد.. تعرف على قصة وأبطال «أحمد وأحمد»
  • «ريستارت» يحافظ على المركز الثاني بإيرادات أفلام عيد الأضحى 2025 بهذا الرقم
  • لم ترها من قبل.. صورة مذهلة للشمس لأول مرة في التاريخ| ما القصة؟
  • الانقلاب الصيفي يصادف السبت 21 الشهر الحالي
  • سماء الإمارات تشهد قمر الفراولة النادر لأول مرة منذ 18 عاماً
  • أكثر من 4 مليون.. فيلم "ريستارت" يحتل المركز الثاني في دور العرض