المسلة:
2025-05-20@04:53:31 GMT

الإنتحار الشيعي المزمن 

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

الإنتحار الشيعي المزمن 

1 يناير، 2025

بغداد/المسلة:

عبد الكريم السومري

الدولة الفاطمية الشيعية كرست كل حياتها لمحاربة الروم بسبب فلسطين والقدس.

بالنتيجة ماذا حدث ؟

تحالف صلاح الدين الايوبي ( المزلم ) مع الروم وقضى على الدولة الفاطمية نهائياً وقتل ملايين الشيعة وعزل الرجال عن النساء وقضى على نسلهم وغير كل عقيدة مصر !!

الدولة الحمدانية الشيعية كرست كل حياتها لأجل محاربة الروم من أجل القدس وفلسطين ؟
بالنتيجة ماذا حدث ؟
تحالفت (الأمة ) مع الروم ضد الحمدانيين وقضت على الدولة الحمدانية الى الابد وغيرت عقيدة أهل حلب والموصل!

شيعة العراق تحالفوا مع العثماني الذي ذبحهم لعقيدتهم وأذلهم واستعماهم 600 عام ضد من حررهم من العبودية والظلم؟
النتيجة ماذا حدث ؟
سلموا الحكم للاقلية التي فتكت بهم 100 عام !

شيعة العراق كرروا نفس الموال بعد 2003 وانحازوا ضد أمريكا التي انقذتهم من غجر تكريت والعوجة !
وذهبوا أخيراً لنصرة الفلسطينيين الطائفيين الذين عشقوا وما زالوا صدام لحد الثمالة!

إيران منذ تسلم رجال الدين للحكم في عام 1979 تبنوا قضية فلسطين والقدس ؟
النتيجة ماذا حدث ؟؟
تحالفت ما يسمى الامة العريية والامة الاسلامية مع امريكا واسرائيل وكل أمم الأرض ضد ايران والشيعة، بعد ان اهدرت المليارات وقتل ملايين الشيعة وتهدمت دولهم واصابهم التشرد والفقر والضياع!!!!!

أما من شريف ينقذ الشيعة من هذا الفكر الذي ذبحهم !!
اما من شريف يوقف هذا الانتحار !!!!!

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.

ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ماذا حدث

إقرأ أيضاً:

القمة بيانات.. لكن هل يجد التطبيق طريقاً؟

17 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تُعقد القمم وتُطلق البيانات، لكن التجربة العربية ما تزال تراوح عند المربع الأول، حيث تكرار الشعارات والتعهدات التي لا تجد طريقها إلى التنفيذ.

وانطلقت أعمال «قمة بغداد» في أجواء هادئة لم تعهدها العاصمة العراقية، إذ خلت الطرق من زحامها المزمن، وامتنعت السلطات عن فرض حظر تجوال كما درجت العادة، ما يعكس ثقة أمنية نسبية، لكنها لا تحجب هشاشة البيئة السياسية.

وتُرحّب بغداد بكونها منبراً للحوار العربي، لكنها لا تزال تبحث عن تعريف واقعي لدورها في المنطقة، فبينما تقول الحكومة إنها تسعى لتوازنات مدروسة، يرى مراقبون أن العراق ما زال هشّ التأثير في محيطه العربي، ومحدود القدرة على جمع المتنافرين في بيت عربي واحد.

وتُطرح مبادرة عراقية من 18 بنداً، لكن من دون تفاصيل أو آليات تنفيذ، ما يعيد تكرار أزمة القمم العربية: وفرة في الصياغات، وغياب في الخُطط، وشحٌّ في الثقة بين العواصم العربية.

وتتباين مواقف الزعماء العرب بين الحضور الشكلي والغائب لأسباب دبلوماسية أو سياسية، فتغيب الشخصيات البارزة، ويحضر «التمثيل البروتوكولي» الذي يزيد من هوّة بين الشارع العربي والقمم التي لا تُمسك بملفات الشأن الساخن، لا في فلسطين، ولا في اليمن، ولا حتى في ملف إعادة إعمار سوريا.

البيانات اتليت في القمة، لكن الرسائل تبقى منفصلة عن سياق القاعة المغلقة التي تعجز  عن تقديم خريطة طريق واحدة تلامس الواقع.

وتُعلّق بغداد آمالاً على كونها أرضاً جامعة، لكنها لا تستطيع وحدها كسر صمت الجامعة العربية أو إصلاحها،  اذ أن جوهر العمل العربي يحتاج إلى ما هو أبعد من المقررات والبيانات، بل إلى إعادة بناء مفهوم الشراكة نفسه.

وتُذكّر حرب غزة الأخيرة العرب جميعاً أن المنطقة تتغيّر بأسرع مما تتغيّر فيه القمم، وأن اللحاق بواقع الشارع العربي بات ضرورة لا خياراً، وإلا فإن قمم البيانات ستبقى تتوالى بلا تأثير، وتُحفظ في أرشيف يثقل ولا يُغيّر.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أربيل توقّع اتفاقيات استراتيجية مع واشنطن دون تنسيق مع بغداد
  • ابتسامة زينب
  • صناديق الاقتراع تمتحن بقاء “إدارة الدولة”
  • إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم “مع أو بدون اتفاق”
  • الجهاز الأسود الذي أثار فضول المتابعين العرب .. ما قصة الجهاز الأسود في لقاء ترامب والشرع وفي ماذا يستخدم؟
  • زيلكو كالاتش.. “العنكبوت” الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق
  • محتجون يغلقون البوابة الرئيسية لمصفى البصرة
  • ملفات ثقيلة لـ”غنيوة، ونجيم”.. ماذا قال الدبيبة في أول كلمة بعد أحداث طرابلس؟
  • التعب المزمن.. مرض خفي ينهك الجسد والعقل
  • القمة بيانات.. لكن هل يجد التطبيق طريقاً؟