جامع الجزائر يفتتح مجلس تلاوة صحيح البخاري
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
افتتح جامع الجزائر، اليوم الأربعاء 1 رجب 1446ه، الموافق 1 يناير 2025م، مجلس تلاوة صحيح البخاري، إحياءً لسنّة الجزائريين مع افتتاح رجب شهر الله الحرام.
واستُهلّ المجلس بكلمة افتتاحية لعميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ؛ ذكّر فيها بفضل شهر رجب الأصبّ، الّذي تحلّ فيه ذكرى الإسراء والمعراج.
وأشار العميد لفلسطين، أرض الإسراء والمعراج؛ “الّتي تعيش أسوأ أيام تاريخها من إبادة وتهجير وظلم، لم يعرف التّاريخ لها مثيلا”.
واستنكر سيادته هذا النّسيان الّذي أخذ يسري في الأمّة لقضيّتهم الأولى؛ وربط بين إحياء سنّة تلاوة الصّحيح، وما ترك ذلك من جذوة متّقدة في نفوس الجزائريين، حتى أيام الاستعمار الفرنسي.
وألقى البروفيسور موسى إسماعيل، رئيس المجلس العلمي لجامع الجزائر، كلمةً مركّزة بالمناسبة، لفت فيها الانتباه إلى فضل صحيح البخاري في الحفاظ على سنّة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم؛ وذكّر بفوائد تلاوة هذا الصّحيح في الحفاظ على القيم الدينية والرّوح الوطنيّة.
وألقى البروفيسور عمار طالبي، من جانبه، كلمة بالمناسبة، سلّط فيها الضوء على الطرق الّتي وصل من خلالها صحيح البخاري إلى الجزائر؛ وسلسلة الأسانيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
وانطلق العلماء والدعاة، بعدها، يتلون أولى أبواب صحيح البخاري، تلاوة جماعيّة؛ على أن يستمر كلّ يوم بعد صلاتيْ الظهر والعصر، ليختتم في ليلة القدر، بإذن الله.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: صحیح البخاری
إقرأ أيضاً:
لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
طلب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اليوم الأحد من وزير الخارجية يوسف رجي تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الإسرائيلية التي طالت فجر أمس السبت "منشآت مدنية وتجارية" جنوبي البلاد.
واستهدفت 10 غارات، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح، مما أسفر عن تدمير 300 جرافة وآلية، في وقت أحصت وزارة الصحة مقتل شخص من الجنسية السورية وإصابة 7 آخرين بجروح بينهم امرأتان.
وأشارت الوكالة إلى أن نواف، أكد في اتصاله أن العدوان الإسرائيلي الأخير يشكل انتهاكا فاضحا للقرار 1701 ولترتيبات وقف الأعمال العدائية الصادرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي عام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
ونددت السلطات اللبنانية بالغارات، التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها طالت "بنى تحتية تابعة لحزب الله استخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان". واتهم الحزب بمواصلة "محاولاته ترميم بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان".
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس السبت بالغارات التي أثارت الرعب في المنطقة التي تبعد أكثر من 40 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وقال عون في بيان إن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة" حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة أول أمس، وسط خشية في لبنان من تكثيف الضربات الإسرائيلية ضدّ حزب الله الذي لا يزال يرفض تسليم سلاحه للدولة.
كما ندد الحزب بالغارات معتبرا أنها تأتي "في إطار الاستهدافات المتكرّرة والمتعمدة على المدنيين الآمنين وعلى البنى الاقتصادية، ولمنع الناس من العودة إلى حياتها الطبيعية"، داعيا الدولة إلى اتخاذ موقف "حازم".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
إعلانورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحد للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.