أبو صلاح: الدفع الإلكتروني محور استراتيجي ومفتاح المستقبل في ليبيا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
ليبيا – أبو صلاح: مستقبل واعد للدفع الإلكتروني بشرط تذليل العقبات
الدفع الإلكتروني في الخطة الاستراتيجيةقال علي أبو صلاح، مدير إدارة البحوث والإحصاء في مصرف ليبيا المركزي، إن الدفع الإلكتروني يمثل محوراً أساسياً في الخطة الاستراتيجية الشاملة للمركزي، من خلال تطوير أنظمة الدفع وإطلاق البطاقات الذكية.
وفي تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة“، أشار أبو صلاح إلى أن شبكة المصارف التجارية متصلة بمعظم المناطق في ليبيا، لكن البنية التحتية تشكل العائق الأكبر أمام تشجيع المواطنين والتجار على اعتماد الدفع الإلكتروني. كما أضاف أن ثقافة المستخدمين والتجار التي تعتمد بشكل كبير على النقد العيني تمثل تحدياً إضافياً، بجانب تعقيدات تسجيل وترخيص الخدمات التجارية.
تسهيلات حكومية مطلوبةأكد أبو صلاح على ضرورة تسهيل الحكومة لعملية تسجيل تجار التجزئة ومنحهم التراخيص اللازمة، مع تقديم حوافز مثل الإعفاء الضريبي الجزئي أو الكلي لفترة محددة. وشدد على أهمية تجاوز الازدواجية الوظيفية بين القطاعين العام والخاص في النشاطات الصغيرة.
إجراءات لدعم التحول الإلكترونيوأوضح أن فرض وجود وسيلة دفع إلكترونية كشرط للحصول على التراخيص التجارية أو تجديدها يمكن أن يعزز انتشار الدفع الإلكتروني. كما دعا إلى إلزام التحصيل الإلكتروني كطريقة الدفع الوحيدة للمدفوعات الحكومية.
مستقبل واعدواختتم أبو صلاح حديثه بالإشارة إلى أن مستقبل الدفع الإلكتروني في ليبيا واعد بفضل الإقبال المتزايد على الاستغناء عن النقد، في حال توفر البدائل الموثوقة والفعالة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدفع الإلکترونی أبو صلاح
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد طنجة: عبد الحميد معالي نجم «واعد».. واختار الزمالك رغم العروض الأوروبية
أكد نصر الله الكرطيط، رئيس نادي اتحاد طنجة، أن المفاوضات كانت تسير بسهولة مع جون إدوارد المدير الرياضي لنادي الزمالك.
وقال الكرطيط في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع كابتن محمد صبري، المُذاع على قناة نادي الزمالك: "عبد الحميد معالي نجم واعد في الكرة المغربية وكان يمتلك عروض مغرية من أندية أوروبية ولكنه اختار الانضمام لصفوف نادي الزمالك".
وأضاف: "معالي لا يحتاج وقتا كثيرا للانسجام مع نادي الزمالك والكرة المصرية، وأتمنى له التوفيق مع الزمالك وهو لديه رغبة في تحقيق البطولات مع القلعة البيضاء".