هجمات العام الجديد.. داعش يعلن استمرارية تهديداته للعالم بعمليات دامية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تمرالساعات الأولى في العام الميلادي الجديد 2025 بسلام، حتى وضع الإرهاب بصمته معلنا عن وجوده، ومؤكدا أنه مازال يمثل تهديدا قائمًا ضد البشرية جمعاء، حيث أقدم أحد الأشخاص اليوم، في الحي الفرنسي بمدينة نيو أورليانز الأمريكية، بعملية دهس تجمع عدد من المواطنين المحتفلين برأس السنة الميلادية، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 15 قتيلا وإصابة ما يزيد عن 35 آخرين، بينما فتحت الشرطة الأمريكية التحقيقات في العملية بوصفها "عملا إرهابيًا"، بعدما تمكنت من قتل المهاجم.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI إن منفذ الهجوم مواطن أمريكي من ولاية تكساس الأمريكية، ويبلغ من العمر 41 عاما، وعثر بداخل سيارته على أسلحة ومتفجرات وراية لتنظيم داعش الإرهابي.
وكان الحادث محل تعليق ورأي من قبل الرئيسين الأمريكيين السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن على الحادث أنه لا يوجد هناك سبب يبرر العنف والإرهاب، بينما استغل الرئيس المنتخب دونالد ترامب الحادث ليجدد هجومه على المهاجرين غير النظاميين، قائلا: إنه كان محقا عندما قال إن المجرمين القادمين إلى أمريكا أسوأ بكثير من المجرمين الموجودين في البلاد. وكان ترامب قد لعب كثيرا على قضية المهاجرين أثناء جولته الانتخابية التي أدت إلى انتصاره على خصومه من الحزب الديمقراطي.
ولم ينته اليوم الأول من العام الجديد إلا وقد وقع تفجير سيارة أمام فندق لدونالد ترامب، وأعلنت الشرطة أيضا أنها تحقق في الحادث بوصفه "عملا إرهابيا".
وقالت الشرطة الأمريكية إن الحادث أسفر عن مقتل شخص وإصابة ٧ على الأقل في انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيجاس.
قبل يوم من وقوع الحادث في الحي الفرنسي بمدينة نيو أورليانز الأمريكية، شنت فرنسا هجمات جوية على أهداف لتنظيم داعش الإرهابي في وسط سوريا، وهي المرة الأولى التي تشن فيها فرنسا غارات على أهداف لداعش في سوريا منذ عامين تقريبا، حيث كانت آخر ضربة لها ضد داعش في سبتمبر 2022.
ونقلا عن وكالات الأنباء العالمية، فإن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أعلن التزام بلاده بمكافحة الإرهاب في المشرق، بعدما أعلن أن أجهزة فرنسية جوية نفّذت الأحد ضربات موجّهة ضد مواقع لداعش على الأراضي السورية.
وفي اليوم الذي تحاول عناصره وذئابه المنفردة من تنفيذ عمليات لإثارة الرعب وسط الأجواء الاحتفالية المصاحبة لرأس السنة الميلادية الجديدة، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن تنفيذ هجوم شنته عناصره ضد قوات صومالية أودى بحياة نحو 22 شخصا.
ونقلا عن تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" فإن التنظيم شرح في بيان له إن الهجوم الذي شنه على قاعدة عسكرية في منطقة بونتلاند شمال شرقي الصومال، جرى تنفيذه "12 مقاتلا" باستخدام سيارتين ملغومتين وأودى بحياة نحو 22 من قوات بونتلاند وإصابة عشرات آخرين. وقالت قناة تلفزيونية محلية ومسئول عسكري، إن قوات الأمن في الصومال صدَّت هجوماً نفَّذه مهاجمون انتحاريون من تنظيم «داعش» على قاعدة عسكرية في بونتلاند.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارهاب عملية دهس العام الميلادي الجديد 2025 راس السنة الميلادية جو بايدن ترامب
إقرأ أيضاً:
ردا على تهديدات ترامب.. عراقجي: سنرد بحزم على أي هجمات أمريكية أو إسرائيلية
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة.
وأضاف عراقجي، "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح".
وتأتي تصريحات عراقجي، على ما يبدو، ردّا على تهديدات أطلقها الإثنين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال ترامب، إن أي محاولة من إيران لاستئناف برنامجها النووي "ستُسحق على الفور".
وجاء تحذير ترامب أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.
وأضاف أنه سيأمر بشن هجمات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا "حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي". وقال "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".
واستهدفت إسرائيل منتصف حزيران/ يونيو 2025 منشآت نووية وعسكرية إيرانية على وجه الخصوص، وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لمدة قصيرة لتقصف ثلاث مواقع نووية إستراتيجية.
وأخرج الهجوم المفاوضات النووية الأميركية-الإيرانية التي بدأت في نيسان/ أبريل عن مسارها، ودفع إيران للحد من التعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية.
في ذات الوقت قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه إذا كان من المقرر أن تظل إيران عضوا في معاهدة منع الانتشار النووي، فيجب أن "تتمتع بالحقوق والمزايا التي توفرها هذه العضوية "، مضيفا أن "مواصلة البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك التخصيب، واضحة تماما".
وردا على سؤال حول تفاصيل الوضع الراهن في المنشآت النووية، قال بقائي "ننتظر التقارير ذات الصلة من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أما بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلا بد لي من القول أيضا إننا ما زلنا طرفا في اتفاقيات الضمانات".
كما أشار إلى أن بلاده "ستحدد بروتوكولا جديدا مع الوكالة، مع مراعاة قرار مجلس الشورى الإسلامي، وهو قرار ملزم لنا، لنرى كيف يمكننا مواصلة التعاون"، لافتا إلى "احتمال زيارة مسؤول من الوكالة إيران خلال الأسبوعين المقبلين، وستتم خلال هذه الزيارة مناقشة الجوانب التقنية لهذه القضايا".