معزب: البرلمان يسعى لاستباق عمل البعثة الأممية لتشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن البعثة الأممية ستوظف اعتراضات القوى السياسية الأخرى على القوانين الانتخابية، وكذلك حالة الانقسام داخل مجلس الدولة.
وأضاف معزب، في تصريحات صحفية أن هذا الموقف سيحظى بدعم من الدول الغربية المؤثرة في المشهد الليبي، مما قد يؤدي إلى إنهاء مشروع تشكيل الحكومة الجديدة قبل أن يرى النور.
وأكد معزب أن بعض الأطراف الداعمة لتشكيل الحكومة الجديدة مدفوعة بأهداف تتعلق بتقاسم المناصب، أو بمحاولة إزاحة حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة. لكنه شدد على أن البرلمان لم يستفد من تجارب سابقة في تشكيل حكومات لم تحظَ بتوافق محلي أو اعتراف دولي، مما أدى إلى تحويلها إلى حكومات موازية عاجزة عن العمل من العاصمة.
ودعا معزب رئاسة البرلمان إلى التريث، محذرًا من أن أي تحركات متسرعة قد تؤدي إلى تعطيل العملية السياسية وتصعيد الاتهامات ضد أعضاء المجلسين بافتعال الأزمات للبقاء في السلطة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة.. حقوق الإنسان أساس خارطة الطريق السياسية في ليبيا
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ضرورة وضع حقوق الإنسان في صميم خارطة الطريق السياسية الليبية، مشددة على أن الحقوق الأساسية — مثل الكرامة وحرية التعبير والتعليم والرعاية الصحية والعدالة — ليست امتيازات، بل ركائز للسلام والاستقرار.
وقالت البعثة إن شعار هذا العام، «حقوق الإنسان – جوهر حياتنا اليومية»، يعكس واقع ليبيا بوضوح، حيث أسهمت سنوات الصراع والانقسام في تآكل الثقة بين الليبيين وإضعاف مؤسسات الدولة. وأضاف البيان أن كل انتهاك — سواء كان اعتقالًا تعسفيًا أو اختفاءً قسريًا أو عنفًا ضد المرأة أو تقييدًا للحريات — يضعف النسيج الاجتماعي ويؤخّر مسار الوحدة الوطنية.
وأشارت البعثة إلى أن إحياء المناسبة يأتي في لحظة مفصلية تتجه فيها ليبيا نحو خارطة طريق سياسية جديدة، داعية إلى ضمان حقوق جميع الليبيين في المشاركة السياسية وانتخاب ممثليهم والعيش في ظل حكومة موحدة تتمتع بالشرعية، والاستفادة من تنمية عادلة وشاملة.
وشددت البعثة على التزامها بدمج حقوق الإنسان في ملفات الحوكمة والأمن والإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أن المشاركة الواسعة — بما في ذلك النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمكونات الثقافية — ستظل أولوية رئيسية في مسار العملية السياسية.