الجزيرة:
2025-06-02@00:58:20 GMT

إعلام إسرائيلي: التوصل لتفاهمات بشأن صفقة التبادل

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

إعلام إسرائيلي: التوصل لتفاهمات بشأن صفقة التبادل

أفادت هيئة البث الإسرائيلية  بتوصل تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر وسطاء، إلى "تفاهمات" بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، تقرر خلالها "إرجاء مناقشة القضايا الخلافية في المفاوضات حتى المرحلة الثانية من الاتفاق".

وأشارت الهيئة مساء الأربعاء، إلى أن هناك الكثير من "النقاط الخلافية" بين الطرفين ضمن المفاوضات، على رأسها قائمة الأسرى بغزة والتي تصر إسرائيل على الحصول عليها.

وأضافت أن "حماس ترفض طلب إسرائيل تقديم قائمة بأسماء المختطفين الأحياء، ومع ذلك هناك تفاهمات تم التوصل إليها بين إسرائيل والحركة عبر الوسطاء، وفق المصدر ذاته.

وذكرت الهيئة أن أحد التفاهمات هو "ترحيل كل الأمور محل الخلاف إلى النقاشات في المرحلة الثانية من الصفقة، وذلك من أجل البدء في تنفيذ المرحلة الأولى وهي المرحلة الإنسانية".

وتعتقل تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ تبادل أسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الوحيد أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، يلمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حين إلى آخر إلى تقدم في المفاوضات، ثم يمعن في الإبادة بحق الفلسطينيين.

إعلان

ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية مطلعة على سير المفاوضات بين إسرائيل وحماس قولها: "الاتفاق بات جاهزا تقريبا، ويمكن التغلب على العوائق". وادعت أن حماس على "لا تعارض إتمام الصفقة على مرحلتين".

ووفق الهيئة، تطالب حماس بوقف حركة الطيران الحربي والمسير الإسرائيلي فوق قطاع غزة في مرحلة بداية وقف إطلاق النار التي تستمر أسبوعا، وذلك كي يتسنى لها جمع معلومات عن الأسرى الإسرائيليين.

وكذلك تصر حماس على "التزام إسرائيلي ودولي بالمضي قدما لإتمام الصفقة (أي بعدم اكتفاء تل أبيب بالمرحلة الأولى) وإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".

ووفق ما أفادت به مصادر إسرائيلية مطلعة لوسائل إعلام مؤخرا، تسعى إسرائيل إلى صفقة تنقسم فعلياً إلى قسمين – صفقة إنسانية (تشمل النساء والمجندات والجرحى وكبار السن)، وبعدها صفقة قد تؤدي إلى نهاية الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأكدت "حماس" مرارا خلال الأشهر الماضية استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، غير أن نتنياهو تراجع عنه بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

إعلان

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تل أبیب

إقرأ أيضاً:

عراقجي يعلق على تقارير بشأن قرب التوصل لاتفاق حول النووي الإيراني

علق وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على تقارير بشأن قرب التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال عراقجي عبر منصة "إكس": "تثير وسائل الإعلام تكهنات حول حدوث اتفاق وشيك بين إيران وأمريكا، لست متأكدا مما إذا كنا قد وصلنا إلى هذا الهدف بعد".

وتابع: "إيران جادة في التوصل إلى حل دبلوماسي يخدم مصالح جميع الأطراف، لكن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب اتفاقا يُنهي جميع العقوبات بشكل كامل ويدعم حقوق إيران النووية، بما في ذلك التخصيب".


وأضاف عراقجي موضحا أن "الطريق إلى الاتفاق مع أمريكا يمر عبر طاولة المفاوضات، وليس عبر وسائل الإعلام".
Media is speculating about an imminent Iran-U.S. deal. Not sure if we are there yet.

Iran is sincere about a diplomatic solution that will serve the interests of all sides. But getting there requires an agreement that will fully terminate all sanctions and uphold Iran's nuclear… pic.twitter.com/56u9elxLIj — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) May 29, 2025
وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي الإيراني.

وتسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.


وأجرت إيران والولايات المتحدة عدة جولات من المفاوضات بين مسقط وروما، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة.

ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي.

وكان ترامب سحب بلاده بشكل أحادي في العام 2018، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران.

وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60 في المئة، متجاوزة الى حدّ بعيد سقف الـ3,67 في المئة الذي نص عليه الاتفاق النووي النووي مع القوى الغربية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حماس لم تغلق الباب بشأن المفاوضات وترامب بحاجة لإنجاز
  • بن غفير: نتنياهو يخطئ بالمضي في مقترح ويتكوف
  • والد أسير إسرائيلي يطالب ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • والد أسير إسرائيلي بغزة يطلب من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف.. وحماس تواصل الرفض
  • قناة عبرية: واشنطن وعدت عائلات أسرى بطلب معلومات من حماس عن ذويهم
  • إعلام إسرائيلي: محاكمة نتنياهو قد تستغرق عاما
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • عراقجي يعلق على تقارير بشأن قرب التوصل لاتفاق حول النووي الإيراني
  • ترامب يوقف التنسيق مع إسرائيل لمنع هجوم محتمل على إيران