إدريس الشريف: نحن أمام سرقة للمال العام تحت غطاء الحج
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
انتقد المحلل الاقتصادي، إدريس الشريف، تكلفة الحج هذا العام، مشددا على أننا أمام سرقة للمال العام تحت غطاء الحج.
وقال الشريف، في تصريحات لـ«صفر»: “سمعنا عن السرقة بطريقة فنية، وأنا أتحدث هنا عن سرقة المال العام تحديدا، لكن يبدو أننا أمام سرقة من نوع آخر وتحت غطاء ديني هذه المرة، فوجئت بضخامة التكلفة التي حددتها الهيئة العامة للحج والعمرة والتي من ضمنها قيمة السفر ورسوم التأشيرة، فالرقم المعلن يزيد كثيرا عن التكلفة الفعلية وفقا لسعر الصرف الجديد”.
وأضاف “رسوم التأشيرة السعودية معروفة ومحددة في كل دول العالم، ويتم الحصول عليها إلكترونيا وهي لا تزيد عن 40 #دولارا فقط، وليست 260 كما ذكرت الهيئة، وقيمة تذكرة السفر 2650 دينار وليست 4000 دينار كما ذكرت الهيئة، والأمر ينطبق في اعتقادي على بقية البنود”.
وتابع “أليس من الأنسب والأقل تكلفة أن يمنح كل حاج تنطبق الشروط عليه مبلغ 4 آلاف أو 5 آلاف دولار على الشركات القادرة على القيام بهذا الأمر بأقل التكاليف، أم أن هناك مآرب أخرى؟”.
الوسومالشريف المال العام تكلفة الحج ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشريف المال العام تكلفة الحج ليبيا
إقرأ أيضاً:
الشماغ.. هوية تتوارثها الأجيال
صراحة نيوز– لا يُعدّ الشماغ مجرد غطاء للرأس، بل هو رمز للهوية والانتماء في الأردن وبلاد الشام عامة، ارتبط بالرجولة والعزة والكرامة، وظل حاضرًا في الذاكرة الشعبية والزيّ الرسمي على حد سواء.
يعود أصل الشماغ إلى آلاف السنين، ويقال إن شكله المربع ونقوشه المتقاطعة تعود إلى حضارات بلاد الرافدين، حيث كان يُستخدم لحماية الرأس من الشمس والغبار. ثم تطور لاحقًا ليأخذ طابعًا خاصًا في كل منطقة، فظهر الشماغ الأحمر والأبيض في الأردن وفلسطين، بينما انتشر الأسود والأبيض في مناطق أخرى مثل العراق وسوريا.
وفي الأردن، بات الشماغ الأحمر والأبيض أكثر من مجرد قطعة قماش؛ فهو جزء من اللباس الوطني، يُرتدى في المناسبات الرسمية والشعبية، ويمثل رمزًا للفخر الوطني. وتتميز نقوشه المعروفة باسم “الرزة” بدلالات خاصة، يُقال إنها مستوحاة من سنابل القمح وشبكة漁 الصيد، ما يربط الشماغ بالأرض والمعيشة.
وللشماغ دلالة سياسية وتاريخية أيضًا، إذ ارتداه الزعماء والمناضلون، وارتبط بنضالات الشعوب العربية في وجه الاستعمار، ما أكسبه بعدًا نضاليًا ورمزًا للمقاومة.
يقول الباحث في التراث الشعبي، د. أحمد الحسن، إن “الشماغ لم يفقد مكانته رغم تغير الأزياء عبر العقود، بل أصبح اليوم عنصرًا يجمع بين الحداثة والأصالة، ويحمل طابعًا جماليًا وثقافيًا لا يُستغنى عنه”.
وعلى الرغم من دخول الموضة العالمية، بقي الشماغ حاضرًا في خزائن الأردنيين، يرافقهم في الأعراس والمناسبات الوطنية، وحتى في الحياة اليومية، مذكّرًا بتاريخ طويل من الكبرياء.
الشماغ.. ليس غطاءً للرأس فقط، بل راية من نسيج الهوية والتاريخ.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي