"إف بي آي" يعلن حقيقة العلاقة بين حادث نيو أورليانز وانفجار لاس فيغاس
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، اليوم الخميس، عدم وجود "صلة حاسمة" بين عملية الدهس في نيو أورليانز، وانفجار شاحنة تسلا أمام "فندق ترامب" في لاس فيغاس، في اليوم ذاته.
وقال المسؤول الكبير في المكتب كريستوفر ريا في مؤتمر صحافي، إن "منفذ عملية الدهس في نيو أورليانز صرف بشكل منفرد"، موضحاً "لا نعتقد في هذه المرحلة أن أي شخص آخر متورط في هذا الهجوم، سوى شمس الدين جبار"، المشتبه به، الذي قُتل.
وأضاف: "حتى هذه اللحظة ما من رابط بين هجوم لاس فيغاس ونيو أورليانز.. التحقيقات في مرحلة مبكرة جداً".
وتابع: "منفّذ عملية الدهس تصرّف بشكل منفرد، وكشف سابقا أنه التحق بتنظيم داعش الإرهابي".
فيديو.. عشرات القتلى والجرحى جرّاء هجوم إرهابي في نيو أورليانز - موقع 24أفادت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، بوقوع عدد من القتلى، في حادث دهس بمدينة نيو أورليانز الأمريكية، حيث وصف عمدة المدينة ما حدث بأنه "هجوم إرهابي".كما أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن الحادث خلف مقتل 14 شخصاً، وليس 15، كما كان متداولا ًسابقاً.
وعثرت خدمات الطوارئ على متفجرات محتملة، وعلم لتنظيم داعش الإرهابي، في الشاحنة المستخدمة في الهجوم.
وانضم جبار إلى الجيش الأمريكي في عام 2007، حيث خدم كعضو نشط في مجالي الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات، وخدم مع الجيش في أفغانستان من عام 2009 إلى عام 2010، حسبما ذكر الجيش.
وانتقل جبار إلى قوات احتياطي الجيش في عام 2015، وغادر الخدمة في عام 2020 برتبة رقيب أول.
Christopher Raia, Deputy Assistant Director for FBI Counter-Terrorism Division, said that the New Orleans attacker acted alone, and clarified it is being investigated as terrorism. https://t.co/dzoHe3F073 https://t.co/wYICe9qwRg pic.twitter.com/I8kpbqvZb3
— Newsweek (@Newsweek) January 2, 2025ووفقاً لمسؤولين، اشتعلت النيران في سيارة سايبرترك، كانت معبئة بعبوات بنزين وألعاب نارية ضخمة، بعد وقت قصير من اقتحام شاحنة صغيرة لحشود تحتفل بالعام الجديد في الحي الفرنسي في نيو أورليانز.
وقالت شرطة لاس فيغاس في بيان إن الراكب الوحيد في شاحنة تسلا عثر عليه ميتاً في الداخل، وأصيب 7 أشخاص بجروح طفيفة.
وجاءت الواقعة بعد ساعات فقط من حادث نيو أورلينز، ولم يثبت المسؤولون وجود صلة بين الواقعتين.
ولم يرد متحدث باسم ترامب على طلب للتعليق اليوم على حادثة سايبرترك. وأشاد إريك ترامب بمسؤولي الإطفاء وإنفاذ القانون في لاس فيغاس، أمس الأربعاء، لسرعة تحركهم بشأن الانفجار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية داعش الأمريكي ترامب أمريكا داعش ترامب فی نیو أورلیانز فی لاس فیغاس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن فرض رسوم جمركية جديدة تطال 6 دول عربية
أعلن البيت الأبيض، الجمعة، تفاصيل حزمة رسوم جمركية جديدة تستهدف عشرات الدول، في خطوة تصعيدية ضمن سياسة "المعاملة بالمثل" التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن القرارات ستدخل حيّز التنفيذ اعتبارًا من الأول من أغسطس دون أي نية للتأجيل أو التمديد.
ووفق البيان، ستُفرض رسوم بنسبة 41% على الواردات من سوريا، و35% على العراق، و30% على كل من ليبيا والجزائر، و25% على تونس، فيما بلغت النسبة 15% على السلع الأردنية.
كما طالت الإجراءات دولًا حليفة تقليديًا للولايات المتحدة، إذ تقررت رسوم بنسبة 15% على إسرائيل وتركيا وفنزويلا والكاميرون، في حين ستُفرض رسوم بواقع 30% على جنوب أفريقيا، و39% على سويسرا، و19% على باكستان، و20% على بنجلاديش.
وفي تحرك لافت، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع الرسوم على السلع الكندية من 25% إلى 35%، ما يعكس تشددًا متزايدًا في نهجه الاقتصادي تجاه دول الجوار.
تصعيد سريع وخطوات إضافيةوشهد اليوم ذاته سلسلة من القرارات التجارية المتلاحقة، حيث أمر ترامب بفرض رسوم بنسبة 50% على المنتجات البرازيلية، إضافة إلى رسوم جديدة على واردات النحاس شبه المصنعة، فضلًا عن إلغاء الإعفاء الجمركي على الطرود منخفضة القيمة القادمة من الخارج، وهي خطوة من المتوقع أن تؤثر على التجارة الإلكترونية.
وأكد البيت الأبيض أن ترامب "مصمم على تنفيذ القرار هذه المرة دون تراجع"، في إشارة إلى تمديدين سابقين منذ إطلاق سياسة الرسوم التصاعدية في 2 أبريل الماضي.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال":
"الموعد النهائي هو الأول من أغسطس... ولن يُمدد. يوم عظيم لأمريكا!"، في لهجة تحدٍ تنذر بمزيد من التوتر في العلاقات الاقتصادية مع عدد من الشركاء التجاريين.
وتشير هذه الإجراءات إلى نهج تصادمي متصاعد في السياسة التجارية للإدارة الأميركية، ما قد يفتح الباب أمام ردود فعل مقابلة من الدول المتضررة، ويزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي العالمي.