وفاة أكبر بطلة أولمبية عن 103 أعوام
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بودابست (أ ف ب)
أخبار ذات صلةتُوفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم، المجرية أجنيش كيليتي عن 103 أعوام، في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.
ودخلت الفائزة بخمس ذهبيات أولمبية في الجمباز، أولها في هلسنكي عام 1952، المستشفى الأسبوع الماضي بسبب التهاب رئوي، وذلك قبل أيام من إتمامها عامها الرابع بعد المائة يوم الخميس المقبل.
وتبدو قصة حياة كيليتي، بما في ذلك المجد الأولمبي الذي حققته، وكأنها سيناريو لفيلم هوليوودي مثير يحكي قصة بطلة لا تنكسر روحها الشجاعة أبداً في مواجهة الشدائد التي جعلتها تغادر بلادها وأيضاً العمل «خادمة منزلية» أثناء اختبائها في الريف، لكنها استمرت في التدريب سراً على ضفاف نهر الدانوب خلال وقت فراغها.
وتُعتبر كيليتي لاعبة الجمباز الأكثر نجاحاً في المجر بتحقيقها 10 ميداليات أولمبية، بما فيها 5 ذهبيات، منها واحدة في أولمبياد هلسنكي 1952، وأربعة في أولمبياد ملبورن 1956، علماً أنها حققت هذا الإنجاز بعد تخطيها عامها الثلاثين ضد منافسات أصغر منها بكثير.
وُلدت كيليتي في التاسع من يناير 1921، وكانت تحمل اسم أجنيس كلاين، قبل تغيير كنيتها إلى كيليتي التي تبدو كنية مجرية أكثر.
واستدعيت إلى المنتخب الوطني عام 1939، قبل أن تفوز «ملكة الجمباز» بأول لقب في المجر في العام التالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبية المجر بودابست
إقرأ أيضاً:
طريقة للتعرف على السرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 أعوام!
الولايات المتحدة – اكتشف علماء أمريكيون أنه يمكن العثور على آثار لأمراض السرطان في الدم قبل وقت طويل من ظهور الأعراض.
وأظهر تحليل عينات الدم أن شظايا الحمض النووي المميزة للورم الخبيث تظهر لدى بعض المرضى قبل أكثر من ثلاث سنوات من التشخيص الرسمي.
وقد نُشرت نتائج البحث في مجلة Cancer Discovery .
ودرس الباحثون من جامعة “جونز هوبكنز” 52 عينة دم، نصفها من الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان لاحقا، والنصف الآخر من مشاركين أصحاء. وفي ثماني حالات، اكتشف اختبار MCED (التشخيص المبكر للسرطانات المتعددة) بالفعل الحمض النووي الورمي المنتشر في الدم آنذاك.
وعلاوة على ذلك، تم العثور على آثار السرطان في أربع من العينات الست الأكثر قدما والمتاحة أيضا، وإن كان ذلك بتركيز أقل بـ80 مرة من الحد الأدنى للكشف.
ويعتمد الأسلوب على الكشف عن ctDNA، وهي شظايا من الحمض النووي للورم تصل إلى مجرى الدم. وهي قليلة جدا، لذلك استخدم الباحثون خوارزميات ذات فحص متعدد المراحل. لكن حتى في صورته الحالية، تمكن التحليل من اكتشاف السرطان في مرحلته الكامنة لدى ثلث المشاركين الذين تم تشخيصهم لاحقا.
ويؤكد العلماء أن هناك حاجة لمزيد من التطوير على الاختبارات، لكن من الواضح الآن أن آفاق هذا النهج واسعة. فالكشف المبكر يعطي وقتا للتدخل الجراحي عندما يكون الورم صغيرا ويستجيب جيدا للعلاج.
يذكر أن العلماء كان قد اكتشفوا في وقت سابق أن الالتهاب المزمن قد يحفز تطور السرطان بسبب تأثير بروتين الأونكوستاتين M (Oncostatin M). وأظهر منع مساره فعالية في تقليل الالتهاب وقد تشكل أساسا لأساليب وقائية جديدة.
المصدر: لينتا.رو