دوري أبطال إفريقيا: الحلول باتت تضيق على الرجاء البيضاوي في مواجهته لصن داونز
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يبحث الرجاء الرياضي عن تحقيق الانتصار على ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في المباراة التي ستُجرى أطوارها بعد غد السبت على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، بداية من الساعة الثامنة مساءً، لحساب الجولة الرابعة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، وذلك للحفاظ على حظوظه في التأهل إلى الأدوار المقبلة.
ولم يتبقَّ للرجاء أي خيار آخر سوى تحقيق الفوز على ماميلودي صن داونز، إذا أراد المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي، بعدما جمع نقطة واحدة فقط خلال مباريات الذهاب، جراء التعادل مع مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية، مقابل تعرضه لهزيمتين، الأولى أمام الجيش الملكي بهدفين نظيفين، والثانية أمام الفريق الجنوب إفريقي بهدف نظيف.
وتُعد المباراة أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي صعبة على الرجاء الرياضي، في ظل التخبطات التي يعاني منها إداريًا ورياضيًا، حيث سيكون الفريق في ورطة جديدة على المستوى الإداري، إذ إن المدرب المؤقت الحالي، حفيظ عبد الصادق، لا يتوفر على دبلوم « كاف برو »، الذي يخول له الإشراف على العارضة الفنية للفريق في المسابقة القارية.
وفي ظل غياب مساعد مدرب آخر يتوفر على هذا الترخيص، بات من المحتمل أن يخوض الرجاء الرياضي مباراته المقبلة دون إطار تقني يقود العارضة الفنية، ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، أبرزها كيفية تدبير هذه المباراة أمام فريق صعب المراس خارج أرضه، ويبحث بدوره عن النقاط الثلاث للاقتراب من التأهل إلى الأدوار المقبلة.
ويحتل الرجاء الرياضي حاليًا المركز الأخير في ترتيب المجموعة الثانية بنقطة واحدة فقط، بينما يتصدر المجموعة الجيش الملكي بخمس نقاط، متبوعًا بماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بنفس الرصيد، فيما يحتل مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية المركز الثالث بثلاث نقاط.
كلمات دلالية الجيش الملكي الرجاء الرياضي دوري أبطال إفريقيا ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي مانييما أنيون الكونغو الديمقراطيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجيش الملكي الرجاء الرياضي دوري أبطال إفريقيا ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي مامیلودی صن داونز الجنوب إفریقی الرجاء الریاضی
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.