نجاح 266 مشروعًا لتحسين كفاءة الطاقة في قطاع البترول والثروة المعدنية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شاركت وزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة في إدارة كفاءة الطاقة والمناخ، في تحقيق نجاح وزارة البيئة في تقديم النسخة المبدئية من تقرير الشفافية الأول لجمهورية مصر العربية (1st BTR) إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ قبل الموعد المحدد، يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود وزارة البترول في دعم التزامات مصر الدولية ومساهماتها في تعزيز الشفافية المناخية، مما يفتح آفاقًا جديدة لجذب التمويلات المناخية وتطوير خطط مواجهة التحديات المناخية.
يهدف التقرير لإبراز التقدم في تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) وقد حققت وزارة البترول والثروة المعدنية نتائج متميزة خلال الفترة المستهدفة للتقرير (نهاية 2022) متجاوزة أهدافها المحددة ضمن المساهمات الوطنية لخفض الانبعاثات الناتجة عن حرق الغازات البترولية المصاحبة والبالغ 1.23 مليون طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون، حيث حققت خفض في الانبعاثات بمقدار 1.36 مليون طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون عن طريق تنفيذ 23 مشروعًا.
خفض استهلاك الطاقة بنسبة 5.64%كما نجحت وزارة البترول والثروة المعدنية في خفض استهلاك الطاقة بنسبة 5.64% مقارنة بالمستهدف البالغ 5%، من خلال تنفيذ 266 مشروع وإجراء لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في مختلف أنشطة القطاع.
وقد أثنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على جهود وزارة البترول بقيادة المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، في توفير البيانات الدقيقة وتحقيق أهداف المساهمات المحددة وطنيًا، معربة عن تقديرها للدور الفعال الذي قامت به الوزارة في إعداد التقرير.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الوطني للتغيرات المناخية، الذي تم عقده برئاسة وزيرة البيئة لمناقشة مخرجات التقرير، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي للتغيرات المناخية ممثلي وزارة البترول والثروة المعدنية، الدكتور جيولوجي علاء البطل وكيل أول الوزارة والمشرف علي البيئة والسلامة والصحة المهنية وكفاءة الطاقة والمناخ والمهندس محمد عبد المنعم مدير عام كفاءة الطاقة والمناخ، وممثلي الوزارات المعنية، ومنها الخارجية، والري، والمالية، والزراعة، والتعاون الدولي، والكهرباء، والنقل، وعدد من الاستشاريين والخبراء الذين ساهموا في إعداد التقرير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الغاز المهندس كريم بدوى وزير البترول الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تغيير المناخ وزارة البترول والثروة المعدنیة کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يجتمع مع قادة القطاع الخاص الأمريكي في مقر منظمة World Business Chicago
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، قادة القطاع الخاص الأمريكي خلال اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد بمقر منظمة World Business Chicago، في مدينة شيكاغو الأمريكية، الذي ركَّز على بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعين.
وخلال الاجتماع, أكَّد الخريّف متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والروابط الاقتصادية الثنائية العميقة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 123 مليار ريال، منوهًا بأهمية الزيارة الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إلى المملكة في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك، حيث شهدت توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب توقيع اتفاقيات في عددٍ من القطاعات الحيوية شملت, الدفاع والطاقة والتعدين والتقنية والذكاء الاصطناعي.
وأشار معاليه إلى الدور الحيوي لقطاعي الصناعة والتعدين كركيزتين أساسيتين لتنويع اقتصاد المملكة وفقًا لرؤية 2030، مبينًا أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة ركزت على تطوير وتوطين 12 قطاعًا واعدًا تشمل الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية؛ كما تستهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 244 مليار دولار بحلول 2030، وتقدم الإستراتيجية 800 فرصة استثمارية تقدر قيمتها بنحو تريليون ريال سعودي؛ لترسيخ مكانة المملكة كمركز صناعي رائد عالميًا.
اقرأ أيضاًالمملكةإنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
وتحدَّث الوزير الخريّف عن قطاع التعدين، مؤكدًا أن المملكة تستهدف تحويله إلى ركيزة ثالثة في الصناعة الوطنية، بالاستفادة من الثروات المعدنية غير المستغلة المقدرة قيمتها بأكثر من 9.4 تريليونات ريال، وتشمل معادن إستراتيجية منها الذهب والنحاس والعناصر الأرضية النادرة، حيث تستهدف الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية رفع مساهمة القطاع؛ ليبلغ 240 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
ونوّه معاليه بالمزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية التعدينية في المملكة، التي تعزز من جاذبيتها لشركات التعدين المحلية والعالمية، حيث يوفر نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حوافز وتشريعات تسهِّل رحلة المستثمرين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تلعبه منظومة الصناعة والثروة المعدنية في تطوير قطاع التعدين، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليص الفترة الزمنية للحصول على التراخيص التعدينية لتصبح “90” يومًا فقط.
يذكر أن اجتماع الطاولة المستديرة، شهد حضور قادة القطاع الخاص الأمريكي، وأكثر من 30 مستثمرًا في عدة قطاعات إستراتيجية من أهمها الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية, مستعرضًا الاجتماع تطور قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، وفرص الاستثمار في الابتكار والتقنيات الصناعية، وسُبل بناء شراكات فاعلة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين.