النازية تواصل قتل ناقلي الصورة الإعلامية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
النازية تواصل قتل ناقلي الصورة الإعلامية
#ليندا_حمدود
يغتال مجددا مجاهد الصورة حسن القيشاوي في غارة على خيمتة بالوسطى.
الكيان الصهيوني يجدد اغتيالاته في المجال الإعلامي ليرفع جريمته في حق حاملي الصوت و الصورة لأكثر من مائاتان و ثلاث.
بعد أربع مائة يوم وسبعة و خمسين الكيان الصهيوني يكثف غاراته على كل قطاع غزّة ويعيد القصف لٱيامه الأولى من الحرب في صورة واضحة للتطهير العرقي وبإبادة ما تبقي من شعب غزّة.
المجتمع الدولي لم يستجب للمناشدات ولصرخة المكلومين ولا لحصار الشعب ودماره وماخلفه الكيان الصهيوني.
الكيان يستمر بعدما وجد العالم الحقير مستمر في صمته وخذلانه.
المجرم طليق يقتل ويبيد وينكل ويهجر ولا يدع خانة سلام أو وقت استراحة للقصف.
من الشمال للوسط حتى الجنوب استهدافات مباشرة وقصف مستمر ونزوح وقوافل شهداء في حق شعب يستحق الحياة كباقي الشعوب.
غزّة اليوم لا تزال تناشد أمتها وتضع لهم الحجة عما يحدث لها فالجرح بغزّة تفاقم نزيفه ولا مسعف حر خرج من كون يسمع ويشاهد.
فرحل الناقل وبقي رفقائه يحملون الواجب الوطني رغم صعوبة الطريق الممدة بوابل من النار والقذائف.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: ثلاثية التشكيك والتشويه والتخوين هي أساس الحملة الإعلامية المعادية
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك حرباً نفسية ممنهجة تُشن على المواطن المصري، تستهدف عقله وعاطفته ووجدانه، مشيراً إلى أن هذه الحرب تُدار من خلال مؤسسات خارجية مثل "راند" و"الناتو ريفيو" وغيرها، التي تصوغ منهجاً إعلامياً يقوم على استخدام "استراتيجية العاطفة".
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا المنهج يرتكز على ثلاثية خطيرة: التشكيك، والتشويه، والتخوين. إذ يتم التشكيك في كل مشروع أو قرار تعلن عنه الحكومة المصرية، بينما يجري تشويه كل إنجاز يتم تحقيقه على الأرض.
واستشهد الغمري بمدينة العلمين الجديدة، قائلاً إنها "درة تتلألأ"، لكن يتم وصفها كذباً بأنها مدينة للأثرياء فقط، بهدف التقليل من أهميتها.
وأشار، إلى مشروع "حياة كريمة" الذي حظي بإشادة الأمم المتحدة في تقريرها لعام 2022، موضحاً أن بعض الجهات تقتطع صوراً من المشروع تُظهر جوانب غير مكتملة، لتشويه الصورة العامة وتشكيك الناس في جدواه: "لهذا السبب، ما يجري ليس إعلاماً، بل غرفة لإدارة حرب نفسية".
وأكد، أن هذه الجهات لا تتحرك عشوائياً، بل وفق خطط منظمة، حيث توزّع الأوامر على قنوات إعلامية ومقدمي برامج وحتى نشطاء عبر السوشيال ميديا، بهدف خلق حالة من الانقسام وزرع الشك في وعي المواطن المصري.