بوابة الوفد:
2025-08-01@07:41:23 GMT

حصاد 2024 الإقليمى.. احتلال 3 دول عربية!!

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

من غزة ولبنان إلى إيران، توسعت دائرة الصراع وتعددت محاور المواجهة، أما المتغير الأكبر فهو سقوط قواعد الاشتباك وفى مقدمتها القصف المتبادل بين طهران وتل أبيب.

غيرت غزة مشهد الشرق الأوسط وخرقت موازين القوى فيه، وفى المقابل تغيرت هى أيضا، فغزة بعد السابع من أكتوبر 2023 لم تعد كما كانت قبله.

أعلن المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة أن عدد الشهداء والمفقودين منذ السابع من أكتوبر يفوق أكثر من 55 ألف شهيد بينهم أكثر من 17 ألف طفل وما يزيد عن 234 رضيعاً ولدوا وقتلوا، فيما تجاوز عدد القتلى من النساء 12 ألف، وأن حوالى 1140 عائلة فلسطينية مسحت من السجل المدنى بالكامل، وأكثر من 100 ألف جريح ومصاب.

وعلى أرض غزة واصلت الفصائل الفلسطينية مواجهة توغل الاحتلال الصهيونى واستهداف قواته اصطياد ضحايا منه رغم محدودية إمكاناتها.

فى المقابل تمكن الكيان الصهيونى من استهداف قادة حركة حماس، وكان أبرزهم يحيى السنوار رئيس المكتب السياسى وقائد المعركة الميدانية فى قطاع غزة، والذى قتل فى السابع عشر من أكتوبر 2024.

أما فى لبنان فقد عاش شيئاً من ما يحدث فى غزة، فجنوب لبنان وبيروت ومدن وقرى لبنانية كثيرة كانت هدفا لغارات لطيران الكيان الصهيونى لشهور عدة، وتركت أكثر من 4 آلاف شهيد لبنانى وما يزيد عن 16 ألف مصاب وجريح، أما فى ميدان المعركة فقد حدث تحول كبير فى قواعد الاشتباك بين الكيان الصهيونى وحزب الله، فصواريخ الحزب وصلت إلى حيفا وما بعدها، فقد وصلت إلى تل أبيب نفسها وأسدود وبئر السبع وعسقلان ومدن كثيرة داخل الكيان، وأدخل حزب الله لأول مرة صواريخ بعيدة المدى فى استهدافه للكيان الصهيونى، أبرزها صواريخ فادى، وقادر، ونور، وفلق.

فى المقابل تمكن الكيان الصهيونى من اغتيال قيادات الصف الأول من حزب الله وقيادات عسكرية ميدانية.

وتلقى حزب الله ضربة عسكرية كبيرة باغتيال أمينه العام، حسن نصر الله، فى غارة جوية للكيان الصهيونى استهدفته فى الضاحية الجنوبية ببيروت، فى 27 سبتمبر 2024، كما اغتالت القيادى البارز بالحزب، هاشم صفى الدين، الرئيس السابق للمجلس التنفيذى للحزب فى الثالث من أكتوبر 2024، والقيادى العسكرى، فؤاد شكر، فى 30 يوليو 2024، وأيضا تفجيرات أجهزة البيجر التى أدت إلى مقتل العديد من عناصر الحزب ومدنيين.

واجتاح الكيان الصهيونى لبنان عسكرياً، لكن الوضع على الأرض ليس كما هو فى السماء، وجد الكيان صعوبة كبيرة فى عملياته البرية وفقد الكثير من جنوده فى مواجهة عناصر حزب الله جنوب لبنان، مما أدى إلى إعلان هدنة بين حزب الله والكيان الصهيونى فى نهاية نوفمبر 2024، وهو يصارع الصمود التجاوزات التى اتهمها حزب الله للكيان بارتكابها.

أما بين الكيان الصهيونى وإيران فقد سقطت حدود المواجهة، لأول مرة تسقط صواريخ إيران على الكيان فى مشهد لم يعشه الكيان فى تاريخه، ففى 13 أبريل 2024 شنت إيران هجوما صاروخيا والطائرات المسيرة على الكيان، والذى كان أول رداً عسكرياً مباشراً على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى السابق لحركة حماس فى 31 يوليو 2024 فى طهران.

وفى الأول من أكتوبر 2024 أعادت إيران هجومها على الكيان رداً على اغتيال حسن نصر الله، وآخرين، لكن هذه المرة كان الهجوم أشد وأوسع، وانطلقت صفارات الإنذار فى جميع أنحاء الكيان الصهيونى، مع ورود أنباء عن وقوع انفجارات فى سماء تل أبيب والقدس المحتلة، واستهداف نقاط حساسة فى عمق الكيان الصهيونى.

ورد الكيان على هجوم إيران بهجمات محدودة فى وقت مبكر من صباح السبت 26 أكتوبر 2024، وشن سلسلة من الغارات الجوية على إيران، رغم عدم وجود معلومات دقيقة عن أهداف الهجمات إلا أن التقارير أوضحت أنها تركزت على مواقع تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة ومنصات الإطلاق وأنظمة الدفاع الجوى الإيرانى.

ومن غزة إلى إيران، توسعت المعركة وتضاربت التكهنات والتخوفات من توسعها أكثر من ذلك، خاصة بعد تنحى بشار الأسد عن السلطة فى سوريا، والتصعيد الصهيونى الكبير والسريع الذى تلاه داخل سوريا.

 

‏[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تصحيح مسار محمد على محمد غزة ولبنان إلى إيران الکیان الصهیونى من أکتوبر أکتوبر 2024 حزب الله أکثر من

إقرأ أيضاً:

عاجل. غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل.. دعوة صريحة من سموتريتش لإعادة احتلال القطاع

أثار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الجدل بدعوته الصريحة إلى إعادة احتلال قطاع غزة بدلاً من التفاوض مع حركة حماس، معتبرًا أن القطاع "جزء لا يتجزأ من إسرائيل"، داعياً إلى وضع خطة ملموسة لإعادة توطين الإسرائيليين هناك. اعلان

وجاءت تصريحات سموتريتش خلال فعالية أُقيمت لإحياء ذكرى إخلاء المستوطنات الإسرائيلية من القطاع عام 2005. وقال أمام الحضور: "كيف نتحرك باتجاه خطة ملموسة لإعادة التوطين؟ علينا التفكير في الأمر وعلينا أن ننجح، قبل كل شيء".

وذكّر بالانسحاب الإسرائيلي من القطاع، الذي شمل تفكيك 21 مستوطنة كان يقطنها نحو 8000 مستوطن، وإجلاء القوات الإسرائيلية منه بعد 38 عاماً من الاحتلال الذي بدأ عقب حرب عام 1967، بقرار من رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون.

تهديدات متطرفة وتصعيد في الخطاب السياسي

سموتريتش، الذي كان قد لوّح سابقاً بالانسحاب من الحكومة إذا ما سُمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بدا في موقف متناقض بعد موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إعادة السماح بدخول هذه المساعدات.

وقال في هذا السياق: "إذا كنت لا أزال في الحكومة رغم كل شيء، فالسبب أن لدي مبررات كافية تدفعني للاعتقاد بأن أموراً إيجابية ستحدث قريباً".

وأضاف خلال كلمته: "من كان ليتخيل قبل 20 عاماً بأن غزة ستصبح كما هي الآن؟"، معتبراً أن الأوضاع الحالية في القطاع تبرر – على حد تعبيره – إعادته إلى السيطرة الإسرائيلية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محاطًا بوزراء من الحكومة، خلال حضوره جلسة في الكنيست، يوم الإثنين 14 يوليو 2025. Ohad Zwigenberg/ AP

وكان الكنيست قد شهد الأسبوع الماضي اجتماعاً استُعرضت فيه خطة لبناء مستوطنات جديدة في القطاع، وهو ما اعتبره سموتريتش "أمراً قابلاً للتطبيق وواقعياً"، مؤكداً تفاؤله بإمكانية استعادة السيطرة على غزة وضمها من جديد "كجزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل".

ومن جهته، دعم وزير يميني متطرف آخر هو إسحاق فاسرلاوف هذه التوجهات، قائلاً: "هذا هو الثمن الذي يتعيّن على الإرهابيين دفعه وبأسرع وقت ممكن بمشيئة الله"، وفق تعبيره.

ومن المرتقب أن تنظم جماعات إسرائيلية يمينية متطرفة يوم الأربعاء مسيرة تحت عنوان "بعد 20 عاماً، عائدون إلى قطاع غزة"، في مؤشر على تصاعد الخطاب الداعي إلى إعادة الاستيطان.

ردود فعل فلسطينية ودولية

وصفت حركة حماس تصريحات سموتريتش بأنها "تهديد صريح بمواصلة جرائم الإبادة والتهجير القسري بحق أبناء شعبنا"، معتبرة أن هذه الدعوات تمثل تصعيداً خطيراً.

وكانت الحكومة الهولندية قد أعلنت، مساء الإثنين، حظر دخول سموتريتش، وكذلك وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى أراضيها، على خلفية مواقفهما المتطرفة بشأن الاستيطان وتصريحاتهما المتعلقة بقطاع غزة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام هولندية وإسرائيلية، من بينها صحيفة "جيروزاليم بوست".

Related هولندا تحظر دخول بن غفير وسموتريتش أراضيها وتدعو إسرائيل لـ "تغيير مسارها"في حادثة يُشتبه بأنها انتحار.. وفاة ضابط احتياط إسرائيلي حدد هويات قتلى هجوم 7 أكتوبرمستوطن إسرائيلي يقتل ناشطًا فلسطينيًا شارك في فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار

وتجد إسرائيل نفسها في قلب موجة إدانة دولية متزايدة بسبب الكارثة الإنسانية المتعمّقة في قطاع غزة، والتي وصفها برنامج الأغذية العالمي بأنها بلغت "مرحلة غير مسبوقة من التدهور".

ويتزامن ذلك مع تعثّر محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس من دون أي مؤشرات جدية على قرب التوصل إلى اتفاق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • غزة على المحك.. تحولات دولية ومخططات احتلال تهدد المستقبل
  • حصاد 24 ساعة في سوهاج.. نشاط ميداني وتعليمي وطبي مكثف وحادث غرق مأساوي
  • محللون إسرائيليون: احتلال غزة مجرد تطلعات مجنونة لا يمكن تحقيقها
  • وزير إسرائيلي يدعو إلى احتلال غزة بالكامل والتخلي عن الأسرى
  • خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
  • الداخلية: ضبط 17 سائقا متعاطيا للمخدرات على الطريق الإقليمى
  • عاجل. غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل.. دعوة صريحة من سموتريتش لإعادة احتلال القطاع
  • إطلاق صاروخ باليستي من اليمن على وسط الكيان
  • إعلام عبري: الجيش اقترح خطة تتضمن احتلال مناطق جديدة في غزة
  • الداخلية: ضبط 15 شخصا متعاطين للمخدرات أثناء القيادة على الطريق الإقليمى