الذهب يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من 1%
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شهدت أسعار الذهب ارتفاعا طفيفا، في التعاملات المبكرة الجمعة، بعد مكاسب بلغت واحدا بالمئة في الجلسة السابقة وذلك بدعم من الطلب على الملاذ الآمن، بينما ينصب التركيز على قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة في المستقبل وكذلك الرسوم التجارية التي اقترحها الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2660.25 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0018 بتوقيت جرينتش، ليحوم حول أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين الذي سجله يوم الخميس.
وصعد الذهب بنحو 1.5 بالمئة خلال الأسبوع حتى الآن. وكسبت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة مسجلة 2673.90 دولار للأونصة.
وبرز الذهب كواحد من أفضل الأصول أداء في عام 2024، حيث زاد بأكثر من 27 بالمئة في أكبر مكاسب سنوية له منذ عام 2010.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، قالت السلطات في قطاع غزة إن غارات جوية إسرائيلية أسفرت عن استشهاد 67 فلسطينيا على الأقل في أنحاء القطاع الخميس بما في ذلك مخيم استشهد فيه رئيس قوة الشرطة التي تسيطر عليها حركة (حماس) ونائبه وتسعة نازحين.
وشنت روسيا هجوما بطائرات مسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف في وقت مبكر الأربعاء، مما تسبب في أضرار في منطقتين على الأقل.
وينتعش الذهب مع انخفاض أسعار الفائدة، وهو أداة للتحوط ضد حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.
وأكدت بيانات صدرت الخميس قوة سوق العمل بالولايات المتحدة مع انخفاض طلبات البطالة الجديدة إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر الأسبوع الماضي، مما يشير إلى الحد الأدنى من عمليات التسريح مع اقتراب عام 2024 من نهايته.
وأجرى البنك المركزي الأمريكي خفضا ثالثا على التوالي لأسعار الفائدة في ديسمبر، لكنه يتوقع الآن خفضين فقط في عام 2025، مشيرا إلى متانة الاقتصاد وسوق العمل.
ويتوقع المتعاملون أن يتخذ المركزي الأمريكي نهجا مدروسا وحذرا بشأن خفض الفائدة نظرا لاستمرار التضخم مرتفعا عن هدف البنك عند اثنين بالمئة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 29.54 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 923.09 دولار، وتراجع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 909.74 دولار، بحسب بيانات "رويترز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب سعر الذهب الذهب المزيد
إقرأ أيضاً:
النفط والذهب يعوضان بعض خسائرهما بفعل هدنة أميركا والصين
ارتفعت أسعار الذهب والنفط قليلا اليوم الثلاثاء معوضة بعض الخسائر التي منيت بها في الجلسة السابقة، وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية التي ربما تقدم مزيدا من الوضوح حول مسار خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.17% إلى 3348.47 دولارا للأوقية (الأونصة)، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 3398.2 دولارا في أحدث تعاملات في وقت كتابة التقرير.
وخسر الذهب 1.6% أمس الاثنين، في حين انخفضت العقود الآجلة بأكثر من 2% بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لن يجري فرض رسوم جمركية على سبائك الذهب المستوردة، مما خفف من حدة التوتر في السوق.
وقال كبير محللي السوق في أواندا، كلفن وونغ: "سينصب تركيز المستثمرين الآن بالتأكيد على الخفض المرتقب من البنك المركزي لأسعار الفائدة، المتوقع في سبتمبر/أيلول المقبل. إذا بدأنا في رؤية بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي تأتي دون التوقعات بشكل كبير، فقد يدعم ذلك توقعات خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر".
وأضاف: "قد يؤدي ذلك إلى خفض تكلفة الاحتفاظ بالذهب، كما أن العائد على سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل لمدة 10 سنوات لا يزال أقل من مستوى مقاومة رئيسي، وبالتالي قد يدعم ذلك أسعار الذهب حقا".
وتتجه الأنظار الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي المقرر صدورها اليوم، وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 0.3% في يوليو/تموز، ما يرفع المعدل السنوي إلى 3% ليبقى بعيدا عن هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ 2%.
ويضع المستثمرون احتمالا 85% تقريبا لخفض البنك المركزي أسعار الفائدة الشهر المقبل، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة لبورصة شيكاغو ويميل الذهب إلى الاستفادة خلال فترات الضبابية وانخفاض أسعار الفائدة.
إعلانولم يظهر المستثمرون رد فعل يذكر بعد أن قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب وقع أمرا تنفيذيا أمس الاثنين يمدد فترة توقف الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة بشدة على الواردات الصينية لمدة 90 يوما أخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي:
صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.34% إلى 73.74 دولارا للأوقية. ارتفع البلاتين 0.66% إلى 1342.08 دولارا. صعد البلاديوم 0.97% إلى 1156.06 دولارا. النفطاستقرت أسعار النفط بعد أن مددت الولايات المتحدة والصين فترة تعليق رفع الرسوم الجمركية، ما خفف المخاوف من أن يؤثر تصعيد حربهما التجارية سلبا على استهلاك النفط.
ارتفع برميل خام برنت 0.14% إلى 66.37 دولارا للبرميل في العقود الآجلة، في أحدث تعاملات وقت إعداد هذا التقرير، في حين زاد برميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.08% إلى 64.01 دولارا.
ومدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدنة الرسوم الجمركية مع الصين حتى العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني، ما أدى إلى تأجيل فرض رسوم جمركية من خانة العشرات على السلع الصينية، في الوقت الذي يستعد فيه تجار التجزئة الأميركيون لموسم أعياد نهاية العام الحاسم.
وعزز هذا الآمالَ بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم، وتجنب فرض حظر تجاري فعلي بينهما، وتُنذر الرسوم الجمركية بتباطؤ النمو العالمي، وهذا قد يُضعف الطلب على الوقود ويُخفض أسعار النفط.
ونقلت رويترز عن كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا للوساطة المالية، بريانكا ساشديفا قولها إن مكاسب النفط حظيت بدعم من مؤشرات جديدة على ضعف سوق العمل الأميركي، وهذا عزز التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.
ويراقب السوق بيانات التضخم الأميركية في وقت لاحق من اليوم، والتي قد تُحدد مسار أسعار الفائدة في مجلس الاحتياطي الفدرالي، عادةً ما تُعزز تخفيضات أسعار الفائدة النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
ومن المُحتمل أن يُؤثر اجتماع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الجمعة على سوق النفط، إذ من المُقرر أن يُناقشا إنهاء الحرب في أوكرانيا.
يأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تُصعّد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على روسيا، مُهددة بفرض عقوبات أشد على مُشتري النفط الروسي مثل الصين والهند في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام.
وحدد ترامب يوم الجمعة الماضي موعدا نهائيا لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا وإلا ستُواجه مُشتري النفط منها عقوبات ثانوية، بينما يضغط على الهند والصين لخفض مشترياتهما من النفط الروسي.
وقال بنك كومرتس في مذكرة: "إذا ساهم اجتماع الجمعة في تقريب وقف إطلاق النار أو حتى اتفاق سلام في أوكرانيا، فقد يُعلق ترامب الرسوم الجمركية الثانوية المفروضة على الهند الأسبوع الماضي قبل أن تدخل حيز التنفيذ في غضون أسبوعين.. وإلا، فقد نشهد عقوبات أشد على مشتري النفط الروسي الآخرين، مثل الصين".