استشهاد 26 فلسطينياً في غزة منذ فجر اليوم.. والاحتلال يكثف استهدافه لمستشفيات القطاع
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الجديد برس|
أكدت وسائل اعلام في قطاع غزة، اليوم الجمعة، باستشهاد 26 فلسطينياً في غارات للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 19 منهم وسط القطاع وجنوبه.
وأشار إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على شارع اللبابيدي غربي مدينة غزة، وارتقاء 5 آخرين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي قرب بوابة مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، وارتقاء 3 شهداء باستهداف طائرات الاحتلال حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة.
واستهدفت غارة إسرائيلية محيط مفترق الأصيل في شارع الصناعة جنوب مدينة غزة.
كذلك، استشهد فلسطيني من جراء قصف مدفعي للاحتلال في محيط وادي السلقا شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي جنوب قطاع غزة، أفاد الدفاع المدني بانتشال جثماني شهيدين ومصابين بعد استهدافهم في منطقة خربة العدس شمالي رفح، فيما أصيب آخرون في إثر قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أنَّ هجوم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى الأندونيسي شمالي قطاع غزة وإضرامه النار في منازل ومدارس حوله يعد جريمة حرب.
وطالبت حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التحرك لوقف جريمة الاحتلال بحق ما تبقى من القطاع الطبي.
وكان “الجيش” الإسرائيلي قد هدَّد الموجودين في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة وطلب منهم إخلاءه فوراً، بعدما دمر محطات الأوكسجين والكهرباء، وواصل جرف محيط المستشفى وتدمير كل مقومات الحياة في المنطقة.
كذلك، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف ومكثف محيط مستشفى العودة – تل الزعتر شمال قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى تراجع عدد سكان غزة بنحو 6%، مع استشهاد 45,581 فلسطينياً، وإصابة 108,438 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرق.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 900 ألف طفل بسوء التغذية في غزة.. والاحتلال يدمر 80% من مركبات الطوارئ
غزة- الوكالات
قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة اليوم، إن 900 ألف طفل يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية، محملا الاحتلال مسؤولية تجويعهم.
وطالب رئيس المنظمات الأهلية، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة، وتوفير ممرات آمنة لدخول المساعدات.
من جهته، قال مدير الإغاثة الطبية بغزة، إن 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، مما يزيد من الصعوبات على المنظومة الطبية، حيث لا يصل سوى كميات قليلة من المساعدات إلى القطاع وتتم سرقتها من قبل عصابات.
وأضاف أن الكثير من النساء الحوامل يعانين من سوء التغذية أيضا، كما أن أدوية مرضى السكري لا تدخل إلى القطاع.
من جانبه، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن سكان غزة يعانون من الجوع ويجب وقف ذلك بالوسائل السياسية، وإغراق القطاع بمساعدات غذائية واسعة النطاق بشكل فوري ومستمر ودون عوائق.
وأسفرت سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى أمس الجمعة عن وفاة 162 فلسطينيا بالقطاع، وفق ما أورده بيان لوزارة الصحة.
ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية، ترتكب إسرائيل جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في الثاني من مارس/آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، مما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية.
استهداف الدفاع المدني
من جانب آخر، قال مدير الإسعاف والطوارئ بمدينة غزة والشمال، فارس عفانة، إن الاحتلال دمر أكثر من 80% من مركبات الطوارئ، مضيفا أن الاحتلال يمنع وصول الإسعاف إلى أماكن سقوط الشهداء والجرحى.
وأوضح عفانة أن غالبية إصابات منتظري المساعدات في الرأس والأطراف العلوية، والأطباء يجدون صعوبة في التعامل مع المصابين ويفاضلون بينهم.
كما أن هناك صعوبة في انتشال المصابين، وأشار إلى أنهم يصلون إلى المستشفى في حالة خطرة.
وطالب عفانة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال مركبات إسعاف ووفود طبية.
ومنذ الأحد الماضي، تسمح إسرائيل بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكنها تسهل عمليات سرقتها وتوفر الحماية لذلك، وفق تأكيد المكتب الإعلامي الحكومي، ضمن مساعيها لتعميق أزمة المجاعة.
ووفق الجهات الحكومية والحقوقية، فإن كميات المساعدات الواصلة للقطاع شحيحة، ولا تلبي الحد الأدنى المنقذ للحياة في القطاع.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.