الدكتور إسماعيل كمال يتابع الجهود المبذولة بخزان مياه المحمودية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ميدانيًا الجهود الجارية للإنتهاء من تفريغ جيوب الهواء من المحابس الرابطة بخزان المحمودية، والتى كانت هى السبب الرئيسى لحدوث مشكلة عدم إنتظام وصول المياه فى بعض مناطق مدينة أسوان، وهذا يتكامل مع تنفيذ الحل الدائم بتركيب محبس هواء جديد ضمن الخطة العاجلة لرفع كفاءة خزان المحمودية
فى إطار الإنتهاء من مشكلة عدم إنتظام وصول المياه فى بعض مناطق مدينة أسوان، وتتويجًا للجهود المبذولة ليلًا ونهارًا خلال الأيام القليلة الماضية، والتى أسفرت عن تجميع جيوب الهواء فى أكبر نقطة أسفل خزان المحمودية داخل الخط الرئيسى قطر 1200 مللى للخزان
مشيدًا بكافة الجهود التى قامت بها الأطقم الفنية الموفدة من وزارة الإسكان، والتى واصلت الليل بالنهار على مدار الأيام الماضية بمتابعة مستمرة من الدكتور شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبتواجد ومشاركة دائمة من المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والمهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والمهندس طارق رفاعى مساعد وزير الإسكان، وهو ما أثمر عن إنتظام ضخ مياه الشرب من خزان المحمودية إلى الخطوط الرابطة لأحياء المحمودية والصداقة الجديدة واللوتس، فضلًا عن المناطق الواقعة بطريق السادات
ومن المنتظر إنهاء مشكلة عدم إنتظام وصول المياه إلى هذه المناطق فى الساعات القليلة القادمة بعد إمتلاء الشبكة بشكل كامل ووصولها إلى نقطة الإتزان مرة أخرى، وتقدم محافظة أسوان إعتذارها عن المعاناة التى تعرض لها المواطنين بالمناطق التى شهدت عدم إنتظام للمياه بها، والتى كانت لأسباب خارجة عن الإرادة، ولكن تم تدراك الأمر ومعالجته بشكل علمى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهود المبذولة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي المهندس ممدوح رسلان المجتمعات العمرانية مدينة أسوان نائب المحافظ عدم إنتظام
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتابع شفط مياه الأمطار في المحلة
قام اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بجولة ميدانية بمدينة المحلة الكبرى، لمتابعة أعمال شفط مياه الأمطار التي تعرضت لها المحافظة خلال الساعات الماضية، مشيدًا بالجهود المكثفة التي تبذلها فرق الطوارئ التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي والوحدات المحلية، والتي نجحت في احتواء الموقف سريعًا وإعادة الانضباط إلى الشوارع والمحاور الحيوية.
جهود محافظ الغربيةوأكد محافظ الغربية أن أجهزة المحافظة تحركت بخطة استباقية دقيقة فور ورود التنبؤات الجوية، وتم نشر عشرات المعدات وسيارات الشفط بالمواقع الحيوية، ما ساهم في الاستجابة الفورية لأي تجمعات مائية وضمان استمرار الحركة المرورية وسلامة المواطنين.
وأشار إلى أن غرفة العمليات المركزية تتابع الموقف لحظة بلحظة على مستوى جميع المراكز والمدن، بالتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية.
طوارىء الطقسوحرص اللواء أشرف الجندي على متابعة أعمال كسح وشفط مياه الأمطار على أرض الواقع، حيث تفقد عددًا من المواقع التي شهدت تجمعات مائية، واطمأن على سرعة استجابة فرق الطوارئ وانتشار المعدات الثقيلة وسيارات الشفط في المواقع المستهدفة.
وتابع المحافظ أداء العاملين خلال تنفيذ المهام، موجهًا بتكثيف الجهود ورفع درجة التنسيق بين فرق العمل لضمان الانتهاء من الأعمال في أقصر وقت ممكن، مع إعطاء أولوية للمناطق ذات الكثافة المرورية والطرق الحيوية، بما يحقق السيولة المرورية الكاملة ويحافظ على سلامة المواطنين.
تطهير شبكات صرف أمطاروأوضح المحافظ أن أعمال التطهير المستمرة لشبكات الصرف الصحي والمطابق كان لها دور فعّال في الحد من آثار الأمطار الغزيرة، ومنع تراكم المياه في عدد كبير من المناطق. كما شدد على استمرار حالة الاستعداد القصوى، ورفع درجة التأهب داخل جميع الوحدات المحلية وشركات المرافق، تحسبًا لأي موجات طقس مفاجئة.
ووجّه محافظ الغربية الشكر والتقدير لجميع فرق العمل الميدانية، وفي مقدمتهم شركة مياه الشرب والصرف الصحي، لما قدموه من استجابة سريعة وجهد متواصل في ظل ظروف جوية صعبة، مؤكدًا أن الشركة والعاملين بها كانوا على قدر المسؤولية، وتعاملوا مع الموقف بكفاءة عالية. كما أعرب عن تقديره لفرق الصيانة والشفط، والسائقين، والعاملين بالوحدات المحلية، الذين قدموا نموذجًا مشرفًا في العمل الجماعي والتنسيق الميداني الفعّال، مشددًا على أن هؤلاء يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة أية أزمات طقسية، وأن المحافظة لن تدخر جهدًا في دعمهم وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لاستمرار الأداء المتميز.
دعم الأسر والعائلاتوأكد محافظ الغربية أن المحافظة تعمل بمنظومة متكاملة قائمة على العمل بروح الفريق والتنسيق المستمر بين جميع الجهات، مشيرًا إلى استمرار أعمال الصيانة والتطهير والاستعدادات الاستباقية، ورفع درجة الجاهزية في جميع المواقع الحيوية، بما يضمن سرعة التدخل وحماية أرواح وممتلكات المواطنين في مواجهة أي تقلبات مناخية مستقبلية.