خيانة الحب والسكين القاتل.. طليق “هبة” حاول ذبحها داخل سيارته في سوهاج
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
لم تكن تعلم "هبة" أن لقاءها بطليقها سينتهي بدمائها التي لطخت السيارة، وأن الرجل الذي أحبته يومًا سيحاول قتلها بدم بارد!
في مساء هادئ بمدينة أخميم الجديدة بمحافظة سوهاج، جلست "هبة" (37 عامًا) في المقعد الأمامي داخل سيارة طليقها "منتصر" (47 عامًا)، وهو موظف معروف بهدوئه.
تفاصيل الواقعةكان اللقاء في بدايته وديًا، مجرد جلسة لحسم خلافات أسرية ظلت معلقة بينهما بعد الطلاق.
"ليه بتتهربي مني؟ ليه مش عاوزة ترجعي؟!"، صرخ منتصر بنبرة غاضبة، بينما نظرت إليه هبة في صمت، محاولة أن تبقى هادئة، كانت تعلم أن أي رد قد يشعل الموقف أكثر.
لكن الصمت لم يكن كافيًا، وفجأة، مد يده إلى سكين حاد كان يخفيه بجانبه، وبلا تفكير، انهال عليها بطعنتين مباشرتين في رقبتها صرخت هبة بألم، محاولة فتح باب السيارة للهرب، لكن يدها المرتجفة لم تسعفها.
الدماء تسيل بغزارة، والرعب يسيطر على الموقف، في لحظة ذعر، ركضت هبة خارج السيارة وهي تنزف، تصرخ طلبًا للمساعدة، حتى وجدها بعض المارة الذين أسرعوا بنقلها إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، حيث دخلت الطوارئ وهي بين الحياة والموت.
في تلك الأثناء، لم يحاول منتصر الهرب بعيدًا، كأنه استسلم لمصيره، وصل بلاغ سريع إلى قسم شرطة أخميم، وانتقلت القوات الأمنية لمكان الحادث.
تم القبض عليه، وبحوزته السلاح المستخدم، فيما أكد في اعترافاته:" ماكنتش عاوز أقتلها.. بس هي خلتني أفقد أعصابي"، هكذا انتهت القصة التي بدأت بحب وانتهت بسكين، قصة تكررت كثيرًا حين يتحول العشق إلى انتقام دموي، وحين يصبح اللقاء الأخير هو الأخطر على الإطلاق.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها مع المتهم في محاولة الشروع بالقتل، بينما لا تزال الضحية تحت الرعاية الطبية في انتظار استعادة حياتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج قتل طعن اخبار محافظة سوهاج المزيد
إقرأ أيضاً:
نشر الفكر السلفي.. مصدر بالأوقاف: التحقيق فيما نسب إلى إمام مسجد الخلفاء الراشدين بحدائق حلوان
أكد مصدر بوزارة الأوقاف، عن فتح تحقيق بشأن ما يحدث داخل مسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة حدائق حلوان، بشأن شكاوى من تأثره بالفكر السلفي ومحاولة نشر منهجهم.
وقال المصدر، إنه تم رصد شكوى من الطبيب خالد منتصر، على السوشيال ميديا، يشكو فيها القائمين على مسجد الخلفاء الراشدين بحدائق حلوان، والذي يتولى شئونه الشيخ مصطفى بن فرج، والذي يراه الطبيب خالد منتصر امتداد للفكر السلفي.
ونشر الطبيب خالد منتصر، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وكتب في شكواه: رسالة لمعالي وزير الأوقاف المحترم، أتمنى من سيادتكم بجانب بروتوكولاتكم وزياراتكم لوزير النقل والتعليم والشباب والرياضة وبنك مصر ومصر للطيران ونقابة الممثلين، أن تقوم بزيارة مساجد حدائق حلوان التي صادرها واحتلها السلفيون الوهابيون بمباركة بل وبتبني من مدير الأوقاف هناك.
وتابع منتصر في شكواه: هذا هو مسجد الخلفاء الراشدين بحدايق حلوان، وهذا هو إمامه الجليل، وهذا هو الدرس التعليمي العظيم الذي يتم في المسجد، السؤال لمعالي الوزير، هل هذا دور المسجد؟!، وهل المسجد عزبة خاصة لمن يخطب فيه يفعل فيه ما يشاء ويستضيف فيه من يحب ومن على هواه من السلفيين ؟!، هل هذا الامام الجليل أزهري معين من قبلكم معالي الوزير؟ هل هذا هو المطلوب من شباب المستقبل وهل هذا مكانه؟؟! برجاء الاجابة وسأرسل لكم رسائل أخرى عن تلك المنطقة التي أخشى أن نستيقظ غدًا فنجدها قد تحولت إلى إمارة طالبان.