الراشدي: 47 ألف طالب استفاد من مشروع العودة للمدارس منذ 2015


الشارقة: «الخليج»

بدأت جمعية الشارقة الخيرية يوم الخميس الماضي، توزيع مخصصات حملتها الموسمية «العودة إلى المدارس» التي تستهدف توزيع 6 آلاف حقيبة مدرسية لطلبة في مختلف المراحل الدراسية.

وتتضمن الحقائب الموزعة كل الأدوات المدرسية، التي يحتاجها الطالب في يومه الدراسي، وذلك في إطار برامج دعم طلبة العلم الذي تقدمه الجمعية للدارسين أبناء الأسر المتعففة للتخفيف الأعباء المالية عن الأسر لكلفة هذه الحقائب وما يحتاج له الطالب في اليوم الدراسي على مدار العام.

وقال علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار بالجمعية إن حملة «العودة للمدارس» حملة موسمية نوفر من خلالها الحقيبة المدرسية مع كامل محتوياتها للطلبة أبناء الأسر المستحقة، ما يرفع عنهم أعباء توفير قيمة هذه الحقيبة، خاصة أن بعض هذه الأسر تعول أكثر من طالب وهو ما يزيد من الأعباء، فتأتي مساعدات الجمعية لتوفر لهم الحقائب وكافة مستلزماتها بتصاميم وألوان مختلفة حتى لا يشعر المستفيدون بالإحراج وسط أقرانهم، كما تمت مراعاة تنوع أحجام الحقائب المُوزعة بحسب الفئات العمرية حتى لا تثقل كاهل الطلبة وخاصة تلاميذ المراحل الدراسية الابتدائية، إذ تمت مراعاة التعاقد مع الموردين في مكاتب التوزيع على حقائب وأدوات ذات خامة ممتازة، وقد تمت عملية توزيع الحقائب من خلال تنظيم دقيق تم التركيز على ترتيب الحقائب بحسب المرحلة الدراسية، بحيث يتم السماح للمستفيدين باختيار الحقائب التي تروق لهم.

وأشار إلى أن الحملة تستهدف التخفيف عن الأسر هذه الأعباء وتدخل البهجة إلى نفوس أبنائهم وتشجعهم على استقبال عامهم الدراسي بمزيد من الهمة والنشاط والتطلع لتحقيق طموحاتهم وتميزهم الدراسي.

وأضاف علي الراشدي أن حملة العودة للمدارس هي جزء من المساعدات التعليمية التي تقدمها الجمعية في مسيرة طلبة العلم أبناء الأسر المتعففة، مشيراً إلى أن دعم طلبة العلم من قبل الجمعية مستمر على مدار العام من خلال استقبال طلبات التكفل بالرسوم الدراسية عن الطلبة المتعثرين في سداد مستحقاتهم الدراسية، لافتاً إلى أن الجمعية تمكنت خلال السنوات الثماني الماضية من توفير 47 ألف حقيبة مدرسية، بينما بلغت قيمة المساعدات النقدية للمتعثرين عن سداد الرسوم الدراسية خلال العام المنقضي (2022) نحو 20 مليون درهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

إدانات عربية لهجوم تدمر.. والسلطات السورية تنفذ حملة ضد تنظيم الدولة

أدانت دول عربية الهجوم الذي استهدف دورية أمريكية- سورية، قرب مدينة تدمر وسط سوريا، وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وشخص ثالث.

وجاءت الإدانات بعد إعلان القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مقتل عسكريين اثنين ومدني أمريكيين وإصابة 3 جنود آخرين، إثر كمين نفذه مسلح من تنظيم "داعش" في تدمر.

وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم "إرهابي ينتمي إلى تنظيم داعش"، وذلك بعد يوم من إعلان المتحدث باسم وزارة الداخلية ذاتها نور الدين البابا، أن المنفذ عنصر أمن، كان مشتبها في اعتناقه أفكارا متطرفة، وكان من المفترض أن يتم وقفه عن العمل.

وذكر صفحة "مراسل الأمن الداخلي" السورية، أن السلطات شنت حملة ضد خلايا تتبع تنظيم الدولة في ريف حمص بعد هجوم تدمر.

وأضاف أنه جرى اعتقال خمسة أشخاص مرتبطين بتنظيم الدولة في حملة أمنية بالفرقلس والقريتين في ريف حمص، مشيرا إلى أن ثلاثة منهم يشتبه بارتباطهم بعملية إطلاق النار في تدمر. 

بدوره، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، "تدين سوريا بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية لمكافحة الإرهاب مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة بالقرب من تدمر".

وأضاف الشيباني: "نتقدم بتعازينا إلى عائلات الضحايا وإلى الحكومة والشعب الأمريكيين، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل".



كما أعربت الخارجية السعودية في بيان، عن إدانة المملكة لـ"الهجوم الإرهابي" وعبرت عن "خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وحكومتي البلدين، وصادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين".

أما في قطر، قالت وزارة الخارجية في بيان، إن الدوحة "تدين الهجوم الإرهابي"، وجددت موقفها "الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب".

وأعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، عن إدانة المملكة الشديد لـ"الهجوم الإرهابي" بتدمر.
وأكدت الوزارة "تضامن البحرين مع سوريا والولايات المتحدة، ورفضها القاطع لكافة أشكال الإرهاب الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا".

وعبرت عن "صادق التعازي والمواساة للحكومتين السورية والأمريكية وذوي الضحايا"، متمنية "للمصابين الشفاء العاجل".

وفي الكويت، أعلنت وزارة الخارجية في بيان، إدانة بلادها لـ"الهجوم الإرهابي"، مؤكدة أن "هذا العمل الإجرامي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتهديدا للأمن والسلم الإقليميين".

وجددت الكويت "موقفها القوي والثابت في رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، أيا كانت دوافعها وأسبابها".

وأعربت الوزارة عن "خالص تعازي دولة الكويت ومواساتها لأسر الضحايا، ولحكومتي وشعبي سوريا والولايات المتحدة"، متمنيةً "للجرحى الشفاء العاجل".

وأعرب الأردن في بيان لوزارة الخارجية عن إدانته "بأشدّ العبارات لذلك الهجوم الإرهابي بسوريا".
وأكّدت على وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع البلدين، ورفضها "لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار".

وجدّدت الخارجية الأردنية التأكيد على "دعم المملكة للشقيقة سوريا في إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة".

كما قدمت تعازيها "لحكومتي وشعبي الجمهورية العربية السورية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، ولأسر الضحايا"، متمنية "الشفاء العاجل للمصابين"، وفق البيان ذاته.

وأدانت الإمارات "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي" الذي تعرضت له الدورية السورية الأمريكية المشتركة قرب تدمر.

وشددت وزارة الخارجية، في بيان، على أن "دولة الإمارات تُعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإرهابية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار".

وأعربت عن "خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذا الهجوم الآثم، وللولايات المتحدة الأمريكية وشعبها الصديق، وللجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".

وفي العراق أعربت وزارة الخارجية عن إدانتها "للعملية الإرهابية"، مشيرة إلى أن "الإرهاب ما زال يشكل تهديدا قائما وفعّالا لأمن واستقرار المنطقة، الأمر الذي يستدعي تعزيز التنسيق والتعاون المشترك، إقليميا ودوليا، لمواجهته والقضاء على مصادره وتجفيف منابعه".

ولفتت الوزارة في بيان إلى أن "الشعب العراقي كان من أكثر الشعوب تضررا من جرائم الإرهاب، ما يجعل من الضروري مواصلة العمل المشترك وتكثيف الجهود الجماعية لمكافحة هذه الآفة، ومنع عودتها، وحماية الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".

بدورها، أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم "الإرهابي"، وقالت في بيان، إن أمينها العام ورئيس هيئة علماء المسلمين، محمد بن عبد الكريم العيسى، يدين هذه "الجريمة الإرهابية الغادرة".

وجدد التأكيد على موقف الرابطة "الرافض والمدين للعنف والإرهاب بكل صوره وذرائعه".

وتقدم أمين عام الرابطة "بخالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا والمصابين"، معربا عن "التضامن التام" مع سوريا في مواجهة "كل ما يهدد أمنها واستقرارها".

والسبت، أدان المبعوث الأمريكي إلى دمشق توماس باراك، في تدوينة عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، الهجوم وأكد "التزام الولايات المتحدة الراسخ بهزيمة الإرهاب مع شركائها السوريين".

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات صحفية لدى مغادرته البيت الأبيض، السبت، أن الهجوم نفذه تنظيم داعش الإرهابي، مشددا على أن سوريا أيضا تقاتل إلى جانبهم في الحرب ضد داعش.

ولفت إلى أن "الرئيس السوري أحمد الشرع أيضا حزين جدا جراء الهجوم"، مضيفا: "كان هجوما شنه داعش ضدنا وضد سوريا، وهو أمر محزن للغاية، وسنرد".

مقالات مشابهة

  • 10 آلاف أسرة و4 آلاف طالب يستفيدون من أسبوع الخير في الأقصر
  • إدانات عربية لهجوم تدمر.. والسلطات السورية تنفذ حملة ضد تنظيم الدولة
  • المنطقة الجنوبية العسكرية تطلق المرحلة الثانية من حملة " بشرة خير" لدعم الأسر الأولى بالرعاية‎
  • موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول 2026 لطلاب المدارس الحكومية والخاصة
  • الخيرية: جسر بري لإمداد غزة بآلاف الخيام
  • استكمال المدارس للتقييمات الأسبوعية لصفوف النقل لتعزيز التحصيل الدراسي
  • قوات أميركية وسورية تنفذ حملة تفتيش في تدمر
  • طلبات المدارس... عبء مالي يرهق الأسر ومطالبات بتحقيق التوازن والمراعاة
  • “تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
  • مؤسسة بارزاني الخيرية تطلق حملة لإغاثة المتضررين في جمجمال (صور)