تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأت السلطات الإثيوبية في إخلاء منطقة عفار في أعقاب ثوران بركاني في جبل دوفان في منطقة دوليشا أمس الجمعة.
أفادت السلطات المحلية فب عفار بأن الجهود جارية لنقل السكان إلى ملاجئ مؤقتة، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندر الإثيوبية. 
وأكد عبد الله علي، كبير الإداريين في منطقة جابي راسو في منطقة عفار، أنه يتم تنفيذ تدابير وقائية لضمان سلامة السكان المحليين.


وأشار المسؤول أيضًا إلى أن الثوران البركاني أعقب سلسلة من الزلازل المتكررة في المنطقة، مشيرًا إلى أن شدة الهزات زادت بشكل كبير هذا الأسبوع.
في 4 يناير 2025، شهدت المنطقة أقوى حدث زلزالي في الذاكرة الحديثة - زلزال بقوة 5.8 درجة، سجل على بعد 56 كم جنوب شرق أبومسا.
وفي وقت سابق من اليوم، ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على بعد 44 كيلومترًا شمال شرق أواش على عمق ضحل يبلغ 10 كيلومترات.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت صحيفة أديس ستاندرد أن الزلازل المتكررة في أواش فنتالي، الواقعة في منطقة عفار بإثيوبيا، أدت إلى انهيار أكثر من 30 منزلًا، مما أجبر الآلاف من السكان على الفرار إلى المناطق المجاورة.
وأبلغت المجتمعات المتضررة في سيجينتو كيبيلي في منطقة دوليتشا، بالقرب من سد كيسيم ومصنع سكر كيسيم، عن أضرار جسيمة في المنازل والمدارس، بما في ذلك مدرسة أونجايتو في كيبيلي سابور.

وصف السكان الظروف المتدهورة، مع تشقق الأسفلت وتسرب المياه من خلال الشقوق في الأرض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بركان في إثيوبيا فی منطقة

إقرأ أيضاً:

تدفّق غير مسبوق للسياح السعوديين على إثيوبيا.. ما القصة؟

على منحدر ترابي تكتنفه الخُضرة، امتطى ثلاثة سياح سعوديين الخيول متجهين صوب بحيرة "ونجي" التي تستلقي بهدوء في قاع الوادي، بينما أخرج أحدهم هاتفه وبدأ ينقل لمتابعيه مشاهد الطبيعة، في مشهد غير مألوف في هذه البلدة الواقعة جنوب إثيوبيا.

يقول أحد السكان المحليين، إن الأطفال كانوا، في بادئ الأمر، يتجمهرون حول السياح عند مرورهم، إذ بدا المشهد غريبا على البلدة. لكنه أشار في حديثه للجزيرة نت، إلى أنه مع تكرار الزيارات وتزايد أعداد الزوار، أصبح الأمر مألوفا، في ظل تدفّق غير مسبوق للسياح السعوديين تشهده المنطقة.

غير بعيد عن بلدة "ونجي"، أصبحت مشاهد السياح السعوديين وهم يعبرون جسرا خشبيا شُيّد فوق نهر موسمي بمنطقة "بولي بلبلا" شمال أديس أبابا مألوفة، بينما فضّل آخرون الجلوس بأعداد لافتة في مقاهي شارع بولي الحيوي وسط العاصمة، في مشهد يُجسّد تنامي حضورهم في البلاد.

سياح سعوديون يعبرون جسرا خشبيا معلقا (مواقع التواصل الاجتماعي)

ورغم أن إثيوبيا لم تكن ضمن الوجهات السياحية المعتادة على خارطة السياحة السعودية، فإنها تشهد أخيرا إقبالا ملحوظا من الزوار السعوديين.

فقد امتلأت منصات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك"، "سناب شات"، و"إنستغرام" بمئات المقاطع والصور التي يوثق فيها سياح سعوديون تفاصيل رحلاتهم، معبرين عن دهشتهم لما اكتشفوه من طبيعة وأجواء خلابة.

يقول خليل عرب، وهو مؤثر سعودي، إن السر وراء هذا التدفق اللافت يعود إلى الدور الذي لعبه المؤثرون في استكشاف إثيوبيا وتشجيع مواطنيهم على زيارتها.

وأوضح في حديثه للجزيرة نت، أن مئات الصور والمقاطع التي نشرها المؤثرون كشفت عن طبيعة ساحرة، وبحكم أن معظم السعوديين يأتون من مناطق ذات مناخ حار، فإنهم يقدّرون بشدة مشاهد الخضرة، والأمطار، والطقس البارد الذي يميز إثيوبيا.

سياح سعوديون في إحدى المنتزهات بإثيوبيا (مواقع التواصل)

وأضاف خليل أن كل مؤثر سعودي زار إثيوبيا لم يكن وحده، بل رافقه الآلاف من متابعيه افتراضيا، مما خلق حالة من "التجربة المسبقة"، حيث لم يعد السائح السعودي يسافر إلى المجهول، بل إلى أماكن زارها أصدقاؤه ومتابعوهم.

إعلان

وأشار إلى أن هذا شكّل انطباعا بأن إثيوبيا بلد يستحق الزيارة، وهو أمر تعزز بفعل ما نقله المؤثرون عن السكان وتعاملهم العفوي مع السياح، بعيدا عن التعالي أو التعامل الآلي المجرد من الطابع الإنساني، بحسب وصفه.

من جهتها، قالت لينا محمد، مديرة مكتب للسفر والسياحة، إن أسباب التدفق غير المسبوق للسياح السعوديين تعود إلى عدة عوامل، منها إصلاح نظام التأشيرات، إذ يمكن للسعوديين الحصول على التأشيرة عند الوصول، مما منحهم مرونة وسرعة في اتخاذ قرار السفر.

كما ساهمت زيادة عدد الرحلات المباشرة بين السعودية وإثيوبيا، حيث تُسيّر ثلاث رحلات يوميا، في توفير خيارات متعددة.

سياح سعوديون في إحدى بحيرات إثيوبيا (مواقع التواصل الاجتماعي)

وأوضحت لينا في حديثها للجزيرة نت، أن إثيوبيا شهدت أخيرا تحسينات نوعية في البنية التحتية السياحية، شملت تطوير الطرق والممرات والمرافق، إلى جانب المواقع السياحية داخل العاصمة وخارجها، مما ساهم في تقديم تجربة سياحية متنوعة.

وأضافت أن قرب إثيوبيا جغرافيا وثقافيا من السعودية، إلى جانب أسعارها المناسبة، عزّز من جاذبيتها لدى السياح السعوديين، بحسب تعبيرها.

تجدر الإشارة إلى أن تقرير أداء الحكومة الذي قدمه رئيس الوزراء آبي أحمد أمام البرلمان الشهر الماضي، كشف أن أكثر من 1.5 مليون شخص زاروا الوجهات السياحية في العاصمة، محققين إيرادات تجاوزت نصف مليار بر إثيوبي (3.59 ملايين دولار أميركي تقريبا).

كما أوضح التقرير، أن قطاع السياحة شهد نموًا بنسبة 40% خلال العامين الماضيين، بفضل تطوير البنية التحتية السياحية وتوسيع شبكة الخطوط الجوية الإثيوبية لتشمل 136 وجهة.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب منطقة بابوا الإندونيسية
  • إجلاء آلاف السياح والسكان جراء حريق غابات ضخم يهدد منتجع تاريفا بجنوب إسبانيا | تقرير
  • حرائق الغابات تهجر آلاف السكان في جنوب إسبانيا
  • موعد مباراة منتخب مصر أمام إثيوبيا فى تصفيات كأس العالم 2026
  • زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب تركيا
  • ارتفاع الحمم 3 آلاف متر.. مشاهد مروعة لأنشط بركان في أوروبا
  • زلزال بقوة 6.1 درجة يهز غرب تركيا ويشعر به سكان دول مجاورة
  • ثوران بركان جبل “إتنا” بإيطاليا وارتفاع الحمم لثلاثة آلاف متر
  • زلزال قوي يضرب منطقة قبالة سواحل جواتيمالا
  • تدفّق غير مسبوق للسياح السعوديين على إثيوبيا.. ما القصة؟