في رسالة إلى مجلس الأمن.. وزارة الخارجية تؤكد معادلة وقف العدوان الصهيوني على غزة مقابل إيقاف عملياتنا المساندة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
جه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رسالة لرئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، أكد فيها أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، طرح معادلة منطقية وعادلة تعد أقل كلفة من عسكرة البحر الأحمر وخسارة مئات الملايين من الدولارات “مفادها وقف جرائم حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة، مقابل إيقاف عملياتنا المساندة لغزة”.
ودعا، الوزير عامر في الرسالة، مجلس الأمن إلى مراجعة مواقفه الظالمة المساندة للجلاد ضد الضحايا، والوقوف بجدية أمام مقترح صنعاء لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وعبر وزير الخارجية والمغتربين في الرسالة، عن استهجان الجمهورية اليمنية من استمرار عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وفقًا لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
ونهوه إلى أن “إسرائيل” ما تزال تنتهك القانون الدولي علنًا بارتكابها جرائم الحرب والإبادة الجماعية والمجازر الوحشية في قطاع غزة.
وتطرق الوزير عامر، في الرسالة إلى الاستهداف الصهيوني الأمريكي للبنى التحتية في الجمهورية اليمنية والذي أكد ذلك ما يسمى برئيس الحكومة المتطرفة المجرم نتنياهو بوقاحة تعبر عن عدم فاعلية المؤسسات الدولية، التي ظهرت متواطئة بشكل لا أخلاقي.
وأوضح أنه تم تنفيذ الهجمات الإرهابية على العديد من المواقع المدنية في الجمهورية اليمنية ومنها موانئ الحديدة الثلاثة التي تعد شريان تدفق المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، كما طالت الغارات مطار صنعاء الدولي في ظل وجود وفد رفيع للأمم المتحدة، ولم تستثن الغارات الهمجية محطات توليد الكهرباء في صنعاء والحديدة.
وأكدت الرسالة أن غارات الكيان الصهيوني على اليمن، تسببت في استشهاد مدنيين وعاملين في المنشآت المدنية.. مضيفة ” إن السبب للعدوان الصهيوني الأمريكي له علاقة بموقف صنعاء المبدئي والإنساني والأخلاقي الرافض لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري ضد أبناء غزة من خلال منع السفن المتوجهة إلى الكيان الغاصب أو المرتبطة به”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
جامعة قنا تناقش رسالة دكتوراه للباحثة «شيماء مسلم» حول جراحة منظار الصدر بمستشفى قنا الجامعي
شهدت جامعة قنا، اليوم، مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الطبيبة شيماء أحمد محمد مسلم، أخصائي جراحة القلب والصدر بمستشفى قنا الجامعي، وذلك بعنوان
“جراحة منظار الصدر بمساعدة الفيديو والكاميرا التوضيحية من خلال فتحة واحدة لا تتجاوز 3 سم لعلاج مرضى الطوارئ والإصابات”.
جرت المناقشة بحضور الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا، والدكتور محمود خضاري نائب رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، إلى جانب نخبة من أساتذة جراحة القلب والصدر وأمراض الصدر، في أجواء علمية متميزة تعكس دعم الجامعة للبحث العلمي والتطوير الطبي.
وتناولت الرسالة الاستخدامات الحديثة لمنظار الصدر الجراحي، ودوره المتنامي في التعامل مع الحالات الطارئة والإصابات، حيث يستخدم في تفريغ التجمعات الدموية، وأخذ عينات من الغشاء البلوري، واستئصال أجزاء من الرئة، أو فص كامل متضرر، بالإضافة إلى استئصال أورام الصدر، وذلك من خلال تدخل جراحي محدود.
أوضحت نتائج الرسالة الأهمية الكبيرة لمنظار الصدر الجراحي، لما يتميز به من مستوى عالٍ من الأمان، وتقليل زمن العملية، وسرعة تعافي المرضى، فضلًا عن الميزة التجميلية الناتجة عن صِغر حجم الفتحة الجراحية وعدم ترك ندوب، مقارنة بالجراحات التقليدية ذات الشقوق الكبيرة.
كما استعرضت الباحثة خبرتها العملية من خلال إجراء عدد من العمليات الجراحية باستخدام منظار الصدر لمرضى الطوارئ بمستشفى قنا الجامعي، وما حققته من نتائج إيجابية.
وجاءت الرسالة تحت إشراف كل من الدكتور كرم مسلم عيسى، أستاذ جراحة القلب والصدر بجامعه قنا، الدكتور محمد عبد الباري أستاذ ورئيس قسم جراحة القلب والصدر بجامعه قنا، و الدكتور أحمد فرغل مدرس بقسم جراحة القلب والصدر.
وضمت لجنة المناقشة والتحكيم، الدكتور علاء رشاد رئيس قسم أمراض الصدر بجامعه قنا، الأستاذ الدكتور معتز رزق أستاذ جراحة القلب والصدر بجامعة بنها.
وفي ختام المناقشة، قررت اللجنة قبول الرسالة ومنح الباحثة درجة الدكتوراه في جراحة القلب والصدر، لتصبح استشاري جراحة القلب والصدر، مع الإشادة بالمستوى العلمي والتطبيقي للبحث، وأهميته في تطوير أساليب الجراحة الحديثة داخل المستشفيات الجامعية.