واشنطن: استهدفنا مواقع تابعة للحوثيين في صنعاء بصواريخ "توما هوك"
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قالت القيادة المركزية الأمريكية إن بحريتها أطلقت صواريخ "توما هوك" الثلاثاء، على مواقع تابعة للحوثيين، تُستخدم لإنتاج وتخزين الأسلحة.
واضافت القيادة في بيان لها، إن الهجمات نُفذت باستخدام مدمِّرات صواريخ موجَّهة من مجموعة حاملة الطائرات "ترومان"، التي كانت تعمل في مياه البحر الأحمر، خلال تنفيذ الضربات الصاروخية الدقيقة.
وتابعت أن سفن وطائرات البحرية الأمريكية استهدفت منشآت قيادة وتحكم للحوثيين، بالإضافة إلى منشآت إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متطورة، تضمنت صواريخ ومركبات جوية غير مأهولة.
ونشرت القيادة الأمريكية تفاصيل هذه العمليات عبر لقطات مصوَّرة، تظهر إطلاق صواريخ من على متن سفن حربية باتجاه أهداف محددة
وذكرت أن الحوثيين يستخدمون هذه المنشآت في الهجمات ضد سفن حربية أمريكية وسفن تجارية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضحت أنها دمرت موقع رادار ساحلي تابع للحوثيين وسبعة صواريخ كروز وطائرات هجوم انتحارية بدون طيار فوق البحر الأحمر.
وكان الجيش الأمريكي أعلن، يومي 30 و31 ديسمبر الماضي، عن تنفيذها سلسلة ضربات متعددة، استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء والمناطق الساحلية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي صنعاء سنتكوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.