إنقاذ طفل حياً بعد فقدانه 5 أيام وسط حيوانات مفترسة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت سلطات زيمبابو إنقاذ طفل،8 أعوام، أمضى خمسة أيام بمفرده في محمية برية مليئة بالحيوانات المفترسة، مثل الأسود، في شمال البلاد.
وأوضح عضو برلمان زيمبابوي، موتسا مورومبيدزي، عبر إكس، أن الطفل تينوتيندا بودو ضلّ طريقه عن قريته النائية في كاسفيسفا ودخل دون قصد إلى حديقة ماتوسادونا الوطنية، التي توصف بأخطر المحميات البرية بسبب كثافة الحيوانات المفترسة فيها.وحسب مجلة بيبول، قضى الطفل 5 أيام في الأدغال على بعد 23 كيلومتراً من منزله، وواجه ظروفاً قاسية، تنقل خلالها بين الصخور والغابات، وسط زئير الأسود، واعتمد على الفاكهة البرية للبقاء على قيد الحياة.
وأشار مورومبيدزي إلى أن البحث نجح بجهود كبيرة من حراس الحديقة ومجتمع نيامنيامي المحلي، الذين كانوا يقرعون الطبول يومياً على أمل أن يسمعها الطفل ويتبعها. وفي اليوم الخامس، تمكن تينوتيندا من سماع صوت سيارة الحراس وركض نحوها، بعد تعقب آثار قدميه في المنطقة..
وفي تعليق على الإنقاذ، قال مورومبيدزي: "هذه الحادثة أشبه بمعجزة. كانت تجربة قاسية على طفل في هذا العمر، ونحن ممتنون لحراس الحديقة ومجتمع نيامنيامي وكل من ساهم في إنقاذه".
وختم بقوله: "نشكر الله على حماية الطفل وعودته سالماً، وهذه الحادثة تثبت أهمية الوحدة والصبر والأمل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زيمبابوي
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى يكشف ظروفًا قاسية بحق أسرى غزة داخل سجن الرملة
رام الله - صفا
قال مكتب إعلام الأسرى، إن إفادات جديدة من داخل سجن الرملة تكشف عن ظروف اعتقال قاسية يمرّ بها أسرى غزة، حيث تتكرر الانتهاكات منذ لحظة الاعتقال وتستمر من دون أي تحسينات تُذكر، في بيئة توصف بأنها غير إنسانية بالكامل.
وأضاف المكتب إلى أن الشهادات تشير إلى أن الأسرى اعتُقلوا خلال الحرب على غزة، وأصيب بعضهم أثناء الاعتقال قبل نقلهم إلى مراكز تحقيق مختلفة، وخضعوا لتحقيقات طويلة تخللها تعذيب ترك آثارًا جسدية وآلامًا مزمنة.
وأشار إلى أن الإفادات تبيّن أن إدارة السجن، وخاصة في قسم “ركيفت”، تعتمد سياسة تنكيل يومية تشمل سحب الفرشات لفترات طويلة وحرمان الأسرى من الملابس الشتوية، إضافة إلى تقديم طعام قليل ورديء لا يلبّي الحد الأدنى من احتياجاتهم.
ولفت إلى أن الشهادات توضح أن الغرف تعاني من اكتظاظ شديد، ولا يُسمح للأسرى بالخروج إلى “الفورة” سوى لمدة قصيرة يوميًا، فيما يجري الاستحمام داخل الغرف في ظروف غير مناسبة مع نقص كبير في مواد النظافة الأساسية.
وتابع "ترصد الإفادات تدهورًا صحيًا واضحًا لدى عدد من الأسرى، ظهر في انخفاض ملحوظ في الوزن نتيجة التجويع والضغط النفسي، إلى جانب آثار نفسية صعبة بسبب التعذيب والتنقل المتكرر بين السجون دون وضوح قانوني".
وأكد المكتب استمرار حرمان الأسرى من الزيارات العائلية وصعوبة التواصل مع ذويهم، إضافة إلى تأخر زيارات المحامين رغم مطالبتهم المتواصلة بمتابعة ملفاتهم القانونية بعد انتهاء التحقيق.
ولفت المكتب إلى أن الشهادات تخلص إلى أن الأوضاع داخل سجن الرملة ما تزال بالغة القسوة، وأن سياسات التضييق والحرمان بحق أسرى غزة مستمرة دون أي مؤشرات على تحسّن قريب.