أمل الحناوي: الاحتلال الإسرائيلي السبب وراء كل الأزمات بالمنطقة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن عام 2024 رحل بكل عثراته وانتكاساته مع أحداثه المأساوية وتفاصيله المفجعة، رحل عام الكوارث وترك إرثًا ثقيلًا لعام 2025، فالشرق الأوسط به أزمات ما زالت مفتوحة.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الجائرة في الأراضي العربية في فلسطين المحتلة وفي لبنان المكلوم وسوريا الجديدة واليمن التعيس هو السبب وراء هذه الأزمات، ويطل العام الجديد برأسه خجلًا من خلف جملة الأحداث الإقليمية المتراصة وسط جراح لم تُشفى وصرخات لا تنقطع وأحلام تنظر العلاج.
وتابعت: « فلا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها الظالم على قطاع غزة للشهر الخامس عشر على التوالي دون اكتراث لأي مساعي للتهدئة، وتستمر في خرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 39 يومًا، حتى وصل عدد الخروقات الإسرائيلية إلى 350 خرقًا، وها هي قوات الاحتلال تسيطر على المنطقة العازلة مع سوريا بالكامل».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الانتهاكات الإسرائيلية العام الجديد الشرق الأوسط المنطقة العازلة مع سوريا سوريا الجديدة عام 2025 فلسطين المحتلة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئات الإسلامية في القدس: الحفريات الإسرائيلية قرب الأقصى انتهاك صارخ وخطير
استنكرت الهيئات الإسلامية في مدينة القدس في بيان أعمال الحفر والتوسعة التي أجرتها طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في "حوش شهابي" الملاصق للمسجد الأقصى، واعتبرتها تطورا خطيرا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وقال البيان -الذي صدر أمس الثلاثاء- إن إقدام سلطات الاحتلال على أعمال توسعة في رباط الكرد لتمكين اليهود من الصلاة وفرض واقع جديد في هذا الموقع الحساس انتهاك صارخ بحق أحد المواقع الإسلامية التاريخية داخل البلدة القديمة في القدس.
وأضاف البيان -الذي حمل توقيع كل من مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا ودار الإفتاء الفلسطينية ودائرة قاضي القضاة ودائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الشريف- أن سلطات الاحتلال أقدمت على إزالة طمم وحاجز كانت أوقاف القدس وضعته لإغلاق المساحة المؤدية إلى النفق المحفور منذ عقود.
في خطوة جديدة تهدف إلى بسط مزيد من السيطرة على المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، باشرت سلطات الاحتلال -بموافقة مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- أعمال "ترميم وصيانة وتوسعة" لما يدّعي الاحتلال أنه "حائط المبكى الصغير"، وهو الوقف الإسلامي المعروف تاريخيا باسم "رباط… pic.twitter.com/i1ulJIQj2J
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) May 6, 2025
إعلانوكانت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في المدينة بالإضافة إلى طواقم من وزارة الآثار الإسرائيلية قد باشرت أول أمس الاثنين أعمال حفر وتوسعة في منطقة رباط الكرد أو ما تعرف بـ"حوش شهابي" الملاصق للمسجد الأقصى، ونشر أرييه كينغ نائب رئيس بلدية الاحتلال على صفحته في فيسبوك مجموعة من الصور من الموقع.
وأرفق كينغ هذه الصور بنص قال فيه "من واجبنا تعزيز السيادة والحكم في البلدة القديمة"، وإن المصلين الدائمين في "الحائط الصغير" يحاولون منذ سنوات عدة تحفيز البلدية والدولة على التصرف هناك باعتبارهم أصحاب البيت، لكن كانت هناك أعذار دائما.
وتقع هذه المنطقة عند باب الحديد (أحد أبواب المسجد الأقصى) الواقع بين بابي القطانين والناظر، وهي جزء من حائط المسجد الغربي، ويعود تاريخ البناء إلى 7 قرون.
عناصر من بلدية وشرطة الاحتلال يقومون بأعمال توسعة عند رباط الكرد (حوش الشهابي) قرب باب الحديد، أحد أبواب المسجد الأقصى الغربية، وذلك ليستوعب أعدادا أكبر من المستوطنين الذي يقتحمون المكان ويصلون فيه، ويسمونه بحائط المبكى الصغير.#القدس_البوصلة pic.twitter.com/zajii6Bboi
— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) May 5, 2025
دعوة للتدخل الدولي العاجلوحذرت الهيئات الإسلامية في بيانها من هذا "الانتهاك الصارخ الذي يأتي ضمن سياسة ممنهجة لتطويق المسجد الأقصى بمشاريع تهويدية، ويمثل خطرا حقيقيا على جدار وساحة رباط الكرد الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من الأقصى"، وفقا للبيان.
وطالبت الهيئات الإسلامية الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وكافة الهيئات الدولية المختصة بـ"ضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وإيقاف هذا العبث بالمواقع الإسلامية التاريخية وما تحمله من تعد سافر على وقف إسلامي وإرث حضاري ممتد ومتواصل منذ آلاف السنين".
كما طالبت الهيئات سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي وقرارات المجلس التنفيذي لليونسكو وقرار لجنة التراث العالمي التي حذرت وطالبت بشكل صريح إسرائيل بصفتها القوة المحتلة بأن توقف انتهاكاتها ومصادرتها الأجزاء المهمة الملاصقة للمسجد الأقصى، ومنها مقبرة باب الرحمة والقصور الأموية وتلة باب المغاربة ورباط الكرد.
إعلانوكانت مواقع إخبارية إسرائيلية عدة نشرت خبرا مفاده أن انطلاق العمل في هذا المكان الواقع في الحي الإسلامي جاء بموافقة مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبمشاركة كل من مجلس الأمن القومي والشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في المناقشات.