مسؤولة إسرائيلية تدعو إلى صفقة شجاعة لإعادة الأسرى.. السبيل لجلب الهدوء
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكدت رئيسة مجلس أشكول الاستيطاني الإقليمي ميخال عوزياهو، أن إبرام صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هو "السبيل لجلب الهدوء والأمن للمنطقة".
وفي حديث لها مع وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قالت عوزياهو: "يجب علينا أن نتحرك بشكل حاسم اليوم لأننا لن نقبل استمرار واقع يكون فيه إطلاق الصواريخ جزءا من روتيننا اليومي، بينما نشارك في إعادة إعمار المستوطنات"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتوجهت عوزياهو إلى القيادة السياسية في "إسرائيل" بالقول إن مجلس أشكول "يدعو إلى صفقة شجاعة من شأنها أن تغير الواقع الإقليمي، وتعيد إخواننا الأسرى الذين أخذوا بوحشية من منازلهم ويموتون في الأسر، وتجلب الهدوء والأمن لمستوطنات الغلاف".
وأضافت: "في الشهر الماضي، تبين أن حوالي نصف الإنذارات حول إطلاق الصواريخ في غلاف غزة كانت عبارة عن إنذارات كاذبة".
وتابعت: "هذا السيناريو، حيث يركض السكان الخائفون إلى الملاجئ تحسباً للانفجارات ليكتشفوا أنها إنذارات كاذبة، أصبح ذلك جزءا من روتين الحياة في المنطقة".
وأكدت أنه "بعد أكثر من 20 عاما من عمليات إطلاق الصواريخ (من غزة)، كان السكان يأملون أن تتوقف هذه الصواريخ على الأقل بينما تتواجد قوات الجيش الإسرائيلي في القطاع بعد حوالي 15 شهرا من القتال".
وأشار إلى أن "هذه الحساسية لها ثمن، فقد تتعرف هذه المجسات عن طريق الخطأ على الطيور أو رصاصات الرشاشات على أنها صواريخ ما يؤدي إلى تفعيل إنذارات كاذبة".
واعتبرت أن موقف جيش الاحتلال واضح في هذا الصدد "الإنذار الكاذب أفضل من عدم الإنذار، والذي يمكن أن يكلف خسائر بشرية".
وقالت: "مع ذلك، يدرك الجيش الإسرائيلي جيدا التكلفة النفسية والاجتماعية لهذه الظاهرة، ويقول إنه يجري تحقيقات مستمرة لتحسين الدقة وتقليل نطاق الإنذارات الكاذبة".
ويذكر أن المجلس الإقليمي أشكول (يضم 32 مستوطنة بمحيط غزة)، وهي منطقة متاخمة لمدينة رفح الفلسطينية.
ونقل موقع "والا" العبري عن بيان لمجلس أشكول قوله إنه "في أعقاب تصاعد إطلاق النار تجاه بلدات غلاف غزة في الأيام الأخيرة، تحدثت عوزياهو مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ومع مسؤولي الجيش، بهدف الاطلاع على الوضع الأمني الراهن".
وفي وقت سابق السبت، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "منذ 9 أيام يتم تفعيل صفارات الإنذار المحذرة من إطلاق الصواريخ بشكل مستمر في غلاف غزة، في وقت يحاول السكان قدر الإمكان العودة إلى حياتهم الطبيعية".
وبحسب الصحيفة، قام جيش الاحتلال منذ بداية الحرب بزيادة حساسية أجهزة الاستشعار بهدف الكشف عن أي تهديد جوي ولو كان صغيرا.
وبحسب المعطيات، عاد خلال الشهور الأخيرة نحو 53 ألفا من أصل نحو 64 ألفا من سكان المستوطنات المتاخمة لغزة (83 بالمئة) إلى منازلهم التي غادروها مع اندلاع الحرب.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيليين غزة الاحتلال إسرائيل غزة الاحتلال اشكول المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق الصواریخ
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
في رسالة لافتة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية، دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، منهم الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض المجتمع الدولي “عقوبات معوقة” على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة، وبخاصة التجويع حتى الموت.
واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة تل أبيب بشن “حملة وحشية”، وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت، والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة.. وطالبت بوقف إطلاق نار دائم.
وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينهم الحاصل على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام، والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، وأبراهام بورغ رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية، وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة (أعلى وسام ثقافي في إسرائيل)، والرسام ميخال نعمان، ورعنان ألكسندروفيتش مخرج الأفلام الوثائقية، وصموئيل ماعوز مخرج فيلم “لبنان” الحاصل على جائزة الأسد الذهبي، والشاعر أهرون شبتاي، ومصممة الرقصات إينبال بينتو، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتكتسب هذه الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل، وكسرها المحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.
وجاء في الرسالة: “يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية، وتنفذ وقف إطلاق نار دائم”.